واصلت إسرائيل السبت قصف قطاع غزة بما في ذلك رفح، غداة صدور أمر عن محكمة العدل الدولية لإسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في رفح "فورا"، في حين تُبذل جهود في باريس للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين دولة الاحتلال وحماس.

ولم تلتزم إسرائيل بقرار المحكمة التي امرت بالإبقاء على معبر رفح بين مصر وغزة مفتوحا في تحد سافر لقرار المحكمة رغم أن قراراتها ملزمة رغم افتقادها لآليات التنفيذ.

وأعربت سلطنة عُمان عن ترحيبها بقرار محكمة العدل الدولية والقاضي بفرض تدابير طارئة إضافية للإيقاف الفوري للعمليات العسكرية في رفح والسماح بدخول المساعدات الإنسانية ولجان التحقيق إلى قطاع غزة.

وتواصل السبت القصف الإسرائيلي على قطاع غزة وكذلك الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وعناصر من حركة حماس.

وأعلن مسؤول إسرائيلي السبت أن لدى الحكومة "نية" لاستئناف المحادثات بهدف التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن في غزة في الأيام المقبلة، وذلك بعد اجتماع مع وسطاء في باريس.

وقال المسؤول لوكالة فرانس برس مشترطا عدم الكشف عن اسمه "هناك نية لاستئناف المحادثات هذا الأسبوع وهناك اتفاق".

وأعلنت واشنطن أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أجرى محادثات مع الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس حول الجهود الجديدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإعادة فتح معبر رفح "في أقرب وقت"، بحسب واشنطن.

وطالبت الحكومة الإسبانية السبت إسرائيل بالامتثال لأمر محكمة العدل الدولية وشددت على أن الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية الجمعة ملزم قانونا.

وكتب وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل ألباريس على موقع "اكس" أن "الإجراءات الاحترازية التي حددتها محكمة العدل الدولية، بما في ذلك ضرورة قيام إسرائيل بوقف هجومها العسكري في رفح، هي إجراءات إلزامية. وعلى إسرائيل الالتزام بها".

من جهته انتقد روبرت هابيك نائب المستشار الألماني أولاف شولتس تصرف إسرائيل في حرب غزة باعتباره مخالفا للقانون الدولي، مؤكدا: "يجب على إسرائيل أن تلتزم بالقانون الدولي. فالمجاعة ومعاناة السكان الفلسطينيين والهجمات في قطاع غزة، لا تتفق مع القانون الدولي، كما نرى الآن أيضا من الناحية القضائية".

وانتقدت الحكومة البريطانية محكمة العدل الدولية قائلة إن الحكم تعزيز لحركة حماس.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

غير أمريكا.. دولة أوروبية جديدة تتحدى مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو

مجندة إسرائيلية مع نتنياهو (منصات تواصل)

أكد رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، اليوم الجمعة، أنه سيدعو نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المجر، بعد صدور مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية.

وفي التفاصيل، قال أوربان إن مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة "خاطئة"، مشيراً إلى أن "نتنياهو سيكون قادرا على إجراء مفاوضات في هنغاريا بأمان كاف"، بحسب وكالة رويترز.

اقرأ أيضاً الإنذار المبكر يطلق تحذيرا عاجلا للمواطنين: أمطار غزيرة وسيول على هذه المحافظات 22 نوفمبر، 2024 رائحة الشامبو تكشف سر مرض عضال قبل 10 سنين من إصابتك به 22 نوفمبر، 2024

وأوضح أوربان: "لا خيار أمامنا سوى تحدي هذا القرار، سأدعو في وقت لاحق اليوم نتنياهو للمجيء إلى المجر حيث يمكنني أن أضمن له أن قرار المحكمة الجنائية الدولية لن يكون له أي تأثير ولن ننفذ ما جاء به".

 

ـ تنديد أمريكي:

وفي وقت سابق اليوم ندّد الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس بمذكرات التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحقّ كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.

وذكر بايدن في بيان أن "إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحقّ مسؤولين إسرائيليين أمر شائن".

وتابع: "دعوني أوضح الأمر مرة أخرى: أيا يكن ما قد تلمّح إليه المحكمة الجنائية الدولية، فليست هناك أي مساواة، بتاتا، بين إسرائيل وحماس. سوف نقف دوما إلى جانب إسرائيل ضدّ التهديدات التي يتعرّض لها أمنها".

 

 

 

مقالات مشابهة

  • غير أمريكا.. دولة أوروبية جديدة تتحدى مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو
  • دولة اوروبية تتحدى الجنائية الدولية وتدعو نتنياهو
  • سابقة خطيرة.. غالانت يعلق على قرار محكمة العدل الدولية
  • وجهت "دعوة" لنتنياهو.. دولة أوروبية تتحدى الجنائية الدولية
  • دولة أوروبية تتحدى الجنائية الدولية: سندعو نتانياهو لزيارتنا
  • ترحيب دولي واسع بقرار الجنائية الدولية اعتقال “نتنياهو وغالانت “.. وحماس تعتبره سابقة تاريخية
  • فلسطين.. طائرات الاحتلال المسيرة تقصف مستشفى العودة شمال غزة
  • باحث في العلاقات الدولية: على محكمة العدل الدولية إدانة «بايدن» على غرار نتنياهو
  • نتنياهو ردًا على قرار المحكمة الجنائية الدولية: لن نستسلم للضغوط.. إسرائيل لن تعترف بالقرار
  • رعب في إسرائيل.. هل تصدر الجنائية الدولية مذكرات اعتقال لضباط جيش الاحتلال؟