من هو ضابط المخابرات المصري الذي استهدفته أمريكا؟
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
انفرد برنامج في المساء مع قصواء، بمعلومات خاصة عن اللواء أحمد عبد الخالق ضابط المخابرات المصري الذي استهدفته أمريكا إعلاميا، وادعت إفشاله المفاوضات.
قصواء تكشف خطوات الحكومة لإدارة ملف اللاجئين وحماية أمن مصر القومي قصواء الخلالي: إسرائيل عدو مصر الأول والأخير اللواء أحمد عبد الخالقوقالت الإعلامية قصواء الخلالي، خلال تقديمها برنامج في المساء مع قصواء المذاع على فضائية سي بي سي، إنه تم استخدام اثنين من الصحفيين الأمريكيين بمؤسسة سي إن إن، لتسريب بعض المعلومات وادعوا أنها من مصادرهم، بشأن المسؤول عن فشل المفاوضات في وقف إطلاق النار في غزة.
وأردفت الخلالي أن الإعلام الأمريكي ادعى أن من أفشل المفاوضات هو فريق التفاوض المصري الذي يرأسه اللواء أحمد عبد الخالق رجل المخابرات العامة المصري.
وتابعت:" هل من المنطقي أن تشتكي المخابرات الأمريكية من ضابط مخابرات مصري وتتهمه بإفشال المفاوضات؟، هذا يمثل انعدام الوسائل لأن هذا الهجوم الذي شنته إسرائيل مع أمريكا جاء بالتنسيق بينهما.
وأكملت الإعلامية قصواء الخلالي، أن هناك حالة طيش من الجانب الإسرائيلي، وايضا حالة من عدم الاتزان بالقرار الأمريكي.
وأشارت إلى أن اللواء أحمد عبد الحالق، هو قائد فريق التفاوض الذي يدير الملف وهو قيادة قديمة في جهاز المخابرات العامة، ويعمل في هذا الملف منذ ما يقرب من 20 عام، وكان ضابط الاتصال المصري في قطاع غزة.
واكملت:" مصر تفخر برجالها.. المخابرات العامة المصرية تفخر دائمًا برجالها.. والجميع يعلم من هو اللواء أحمد عبد الخالق، وهذا الرجل تعرفه الفصائل الفلسطينية جيدًا وسيرته الذاتية معروفة للعالم".
وأردفت:" الطرف الإسرائيلي بيعمله الف حساب، وهو يدير التفاوض بنفس طويل، منذ 9 شهور، فكيف تأتي الولايات المتحدة وتدعي بإنه من أفسد المفاوضات، واختتمت الخلالي:" مصر لن تتعامل مع الصهاينة بطريقة لي الذراع ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصواء الولايات المتحدة المخابرات العامة سي بي سي جهاز المخابرات ضابط مخابرات الفصائل الفلسطينية المخابرات العامة المصرية اللواء أحمد عبد
إقرأ أيضاً:
باحث: أمريكا تدعم إسرائيل على أرض الواقع رغم حديثها عن وقف إطلاق النار
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ المتغيرات الراهنة في المنطقة لا تتغير من حيث استمرار العدوان الإسرائيلي وتحدي الشرعية الدولية واستخدام كل أشكال العدوان ضد الشعب الفلسطيني وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية دون وازع أخلاقي أو قانوني.
وأضاف أحمد، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن المتغير الثاني هو الازدواجية الأمريكية، ففي الوقت الذي تعلن فيه دعمها لوقف إطلاق النار والتهدئة وتقديم المساعدات الإنسانية، إلا أن العذاب يكمن في باطن هذه الشعارات التي ظاهرها الرحمة.
وأوضح، أن أمريكا تدعم إسرائيل عسكريا على أرض الواقع، وتشجعها على جرائمها ضد الفلسطينيين، وتستخدم حق الفيتو لمنع الوقف الفوري بإطلاق النار، وهو ما شجع حكومة الاحتلال الإسرائيلي على المضي قدما في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني واستخدام سلاح التجويع، وتحدي الشرعية الدولية والقرارات الدولية والمناشدات الدولية.