كتب- حسن مرسي:

علق الإعلامي عمرو أديب، على فوز النادي الأهلي على نظيره نادي الترجي التونسي في نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا، قائلًا: "مصر سعيدة باللقب الإفريقي الكبير، الأهلي جبر خواطر المصريين وأسعد الملايين في الداخل والخارج"

قال أديب، خلال برنامجه "الحكاية"، عبر فضائية "mbc مصر": وشي حلو على الأهلي حتى أمام الزمالك، نادي البطولات كعبه عالي على أي فريق، اللاعيبة كلهم أبطال ومعلمين، على مدى 100 عام سحر الفانلة الحمراء يقوم بدوره، استطاع الأهلي أن ينجح في اقتناص اللقب الكبير

أضاف مقدم "الحكاية": في ظل حرارة 38 درجة زحفت جماهير الأهلي لتشجيع فريقها، الأهلي دايمًا رجالة وجماهيره عظيمة، قلوبنا كادت تتوقف في الشوط الثاني في العديد من الكرات لنادي الترجي، الأهلي ظل صامدًا على مدار 90 دقيقة بذل خلالها كل العرق والجهد، آن لجمهور الاهلي أن يفرح".

وأكمل: "هنوه هنوه .. الأهلي كمل دستة الجاتوه، الأهلي بيكسر أرقامه القياسية العالمية، وننتظركم في السوبر الأفريقي وكل التوفيق للزمالك".

وتابع الإعلامي عمرو أديب: "كمصري يجب أن تكون سعيد وتشعر بكثير من التقدير لأبطال النادي الأهلي، وجمهوره يستحق وسام وباقة ورد، قد لا أكون أهلاوي لكنني أفتخر بفوز ونجاح الأهلي، ويجب أن نتذكر معلول ملك الحلول الذي ساهم في وصول الأهلي لمنصة التتويج".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الأهلي عمرو أديب دوري أبطال إفريقيا

إقرأ أيضاً:

خواطر رمضانية

#خواطر_رمضانية

د. #هاشم_غرايبه

في مثل هذه الأيام منذ اثنين وعشرين عاما، شُنت الحرب العدوانية على العراق، ولما لهذا الحدث الجلل من تأثير بليغ على منطقتنا العربية ككل وليس على العراق الذبيح فقط، فقد لزمت المراجعات العديدة والتحليلات المستفيضة له.
لقد تبين للعالم أجمع، بمن فيهم شعوب الدول التي اشتركت بهذه الجريمة التي أودت بحياة مليون إنسان، ودمرت بلدا كان الأغنى والأقوى والأكثر نفعا لأهله ولغيرهم، تبين أن المبررات المعلنة والمسوغات التي طرحت آنذاك، جميعها كانت كاذبة، وحيثياتها ملفقة.
لكن أحدا لم يتعرض للمساءلة، سواء أصحاب القرار من قادة الدول المشاركة أو الرقباء عليهم من البرلمانيين الذين غطوهم دستوريا، أو الزعماء العرب الذين خانوا الأمانة وعصوا ربهم بموالاة الأعداء على بني أمتهم.
لكننا نؤمن بعدالة الخالق، ونعلم بأنه يمهل ولا يهمل، وسجل التاريخ أن كثيرين قبلهم غرّتهم قوتهم وجبروتهم، وزينت لهم ظلم من هم أقل منهم قوة، وبعد أن اطمأنوا أن لن يقدر عليهم أحد، جاءتهم عقوبة الله في الدنيا من حيث لم يحتسبوا، فنالهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا، وسينالهم في الآخرة العذاب الأعظم.
المراجعة والتذكير تنفع المؤمنين، وبيان الحق وتخليصه من زيف الباطل يواسي المظلومين، لذا سأستعيد باقتضاب محطات هامة من ذلك الحدث الماساة، من تلك التي يلجأ أعداء الأمة الى تحريفها وتزويرها، كما يحاول المبطلون من أبناء الأمة تغييبها من الذاكرة لإخفاء عمالتهم للأعداء.
فبعد أن أخفقت إدارة أمريكا التي تنتمي الى المسيحية الصهيونية في الحصول على تفويض من الأمم المتحدة بشن هذا العدوان، قامت بشراء ذمم حكومات الغرب والشرق بأسلوب العصا والجزرة، ثم فرضت على عملائها الحكام العرب الرضوخ، والذي كان ممهدا له سياسيا بقرار الجامعة العربية المشؤوم، ودينيا بفتوى بن باز الشهيرة بجواز الإستعانة بأعداء الدين على قتال فئة من المسلمين إذا رأى ولي الأمر ذلك.
الوضع العراقي الداخلي كان له دور كبير في نشوء الحالة التي فسر لنا ربنا فيها عوامل دمار بلد إسلامي: ” إِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا ..” [الإسراء:16]، فقد كان نظام الحكم مستبدا ظالما، ويسير وفق مذهب العلمانيين العرب الذين لا يأخذون من العلمانية إلا العداء للإسلام.
الجارة اللدودة إيران، وجدت في تأييد العدوان فرصتها للإنتقام، وكان حقدها القومي عميقا يعود الى أيام سعد وعمر ، فقامت بتسعير نيران الحقد الطائفي الأعمى عند الدهماء، والطمع بالسلطة عند طبقة السياسيين.
لقد تبين فيما بعد أن كل تلك النيران وذلك التدمير لم يكن ضروريا، فلم يحتج الأمر إلا لبضعة دبابات لدخول بغداد، التي كانت مفرغة من كل مقاومة، فسقط النظام لكن العراق لم يسقط بل دُمِّر.
لقد استعملت أسلحة وذخائر بكميات هائلة في قصف المواقع الإدارية ومحطات الإتصالات والمصانع وتنقية المياة وتوليد الكهرباء، وتم تأجيل إسقاط النظام الى حين إنجاز كل ذلك، فماذا نستنتج؟.
لقد كانت الحرب الأولى لإخراج العراق من الكويت غير لازمة أصلا، فقد انسحب صدام قبل بدء الهجوم بيومين لكن الحقد الغربي وعنجهية القوة الرعناء أبت إلا إيقاد الحرب وإشعال آبار النفط، واستعجل الطائفيون في الجنوب جمع الغنائم إلا أن خبث الأمريكان تركهم لقمة سائغة بيد جلاوزة صدام ليبطشوا بهم والهدف تنمية الأحقاد المتبادلة لاستثمارها مستقبلا في تقسيم العراق، ثم كانت ثلاثة عشر عاما من الحصار أكثر من كافية لإسقاط النظام، لكنهم أرادوا التدمير وإعادة العراق قرونا الى الخلف وليس سقوط النظام.
هكذا كانت هذه الحرب الحلقة الأخيرة في الإنتقام من البلد الذي يرمز في الذاكرة الغربية الى هارون الرشيد الذي خاطب “نكفور” بكلب الروم، وأهدى “شارلمان” ساعة أدهشته واعتقد أن الشياطين تحركها.

مقالات ذات صلة هل بدأ حراك الجماهير الغزيّة نحو حركة حماس.. دعوة للتحاور والتفهم. 2025/03/26

مقالات مشابهة

  • الأهلي يقترب من التتويج بدوري محترفي اليد بعد الفوز على البنك الأهلي
  • عدلي القيعي: الأهلي لن ينسحب من الدوري.. ولدينا فرصة لحصد اللقب
  • إخلاء سبيل 5 من شباب جمهور النادي الأهلي
  • الشارقة وشباب الأهلي.. «لقاء قمة» في «سباق اللقب»
  • اختتام الأنشطة الرياضية والثقافية الرمضانية في النادي الأهلي بالحديدة
  • صور.. احتفال أبطال "وتقابل حبيب" بانتهاء التصوير
  • لاعب النادي الأهلي.. ضيف الحلقة الـ 26 من برنامج "رامز إيلون مصر"
  • خواطر رمضانية
  • رد فعل مثير لحساب نادي بيراميدز بعد بيان اللجنة الأولمبية على شكوى الأهلي
  • اللجنة الأولمبية ترد على شكوى النادي الأهلي بخصوص أزمة مباراة القمة