رجل يتهم زوجته بالنشوز بسبب رفضها الانفصال عنه وديًا طمعًا في زيادة نفقتها
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
"زوجتى استولت على مسكن الزوجية، وحرمتنى من رؤية أبنائي، ورفضت حل الخلاف أو إتمام الطلاق ودياً، وذلك لطمعها فى المزيد من الأموال، وزيادة نفقتها التى تتجاوز 40 ألف جنيه شهرياً تبدد معظمها على أسرتها".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج، فى دعوى نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر.
وأكد الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "تخلفت زوجتى عن تنفيذ حكم قضائى بالرؤية، مما دفعنى لملاحقتها بدعوى تعويض وإسقاط حضانة، وذلك بعد أن حرمتنى من رؤية أطفالى منذ 15 شهرا، ورفضت إتمام الطلاق ودياً، وهددتنى حال تطليقى لها بملاحقتى بدعاوى حبس بتهمة التبديد".
وأكد الزوج: "دمرت حياتى وشهرت بي، كما تحايلت لإثبات إساءتى لها بالاتهامات الكيدية والشهود الزور التى تدفع لهم أموال من النفقات التى تتقاضها مني، لأعيش فى جحيم منذ طردها لى من مسكن الزوجية، وهجرها لي، ورفضها، وفشلت بكل الطرق لإقناعها بتمكينى من رؤية الأطفال وممارسة حقى الطبيعى كأب فى رعايتهم والتواصل معهم، وطالبتنى مؤخراً بزيادة مبلغ النفقة، وعندما رفض وواصلت الإساءة إلى، وشهرت بسمعتي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط فى هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفى أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع فى حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر عنف زوجي أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
مسؤول الحدود في إدارة ترامب يتوعد بوسطن بسبب رفضها تسليم متهمين لترحيلهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هدد توم هومان، مسؤول الحدود في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مسؤولي مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس بسبب رفضهم تسليم متهمين بجرائم إلى سلطات الهجرة لترحيلهم.
وفي الوقت الذي تستعد فيه عمدة بوسطن، ميشيل وو، للمثول أمام الكونجرس للدفاع عن سياسة مدينتها في حماية المجتمعات المهاجرة، تصاعدت المواجهة بين بوسطن وإدارة ترامب، إلى جانب ممثلي الحزب الجمهوري، حول دور الشرطة في دعم عمليات الترحيل.
وفي خطاب ألقاه أمام مؤتمر العمل السياسي المحافظ، عبّر هومان عن غضبه من موقف مفوض شرطة بوسطن، مشيرًا إلى وجود ما لا يقل عن تسعة أشخاص متهمين بـ"اغتصاب أطفال" في سجون المدينة، ترفض السلطات المحلية تسليمهم إلى قسم إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية.
وتوعد هومان بالتوجه إلى بوسطن و"فتح أبواب الجحيم"، في تصعيد لفظي يعكس التوتر المتزايد بين إدارة ترامب والمدن التي تتبنى سياسات "الملاذ الآمن" للمهاجرين.
وفي المقابل، لم يستجب قسم إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك لطلب تقديم معلومات حول هذه القضايا، كما لم يوضح هومان أي خطط فعلية لزيارة بوسطن.
ويُذكر أن سلطات إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك وجهت اتهامات متكررة للحكومات المحلية في مختلف أنحاء الولايات المتحدة بعدم التعاون في تسليم الأشخاص المتهمين بجرائم عنف لترحيلهم، ما أثار جدلًا واسعًا حول سياسات الهجرة وحقوق المهاجرين.