يمانيون:
2025-01-08@23:36:22 GMT

هي الحكمة.. والحكمةُ يمانية

تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT

هي الحكمة.. والحكمةُ يمانية

يوسف الحاضري

عندما وصف الشهيدُ القائدُ السيدُ حسين الحوثي، صرختَه في وجه المستكبرين بأنها (هي الحكمة) لم يكُنْ مُجَـرَّدَ وصف يصفُ البعضُ مشاريعَهم، وإنما جاء وصفُه منبثقًا من عمق الرؤية القرآنية التي فيها (خبرُ من قبلنا وخبرنا وخبر من بعدنا)؛ أيْ تصفُ البشرية وسُنُنَ الله فيهم للأبد، وهذا ما تجلَّى في جانبٍ من هذه الحكمة مؤخّراً خَاصَّةً في جانب (الموت لإسرائيل) فلو اكتفى الشهيدُ بـ (الموت لأمريكا) دون ذكر “إسرائيل” كان الأمرُ هيناً على دول الاستكبار والصهيونية العالمية، من منطلق أن الكيانَ الصهيوني خطٌّ أحمر عند هؤلاء، لدرجة أن هذا الخطَّ شمل أَيْـضاً أرقى طبقةٍ في أمريكا والمتمثلة في طلاب وأساتذة الجامعات الأمريكية، وَأَيْـضاً كُـلّ تلك القوانين الدولية والإنسانية التي طالما تغنَّت بها هذه الدولُ كمحكمة الجنايات والعدل وحقوق الإنسان والقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، والتي وضعتها هذه الدولُ تحت أقدامها ما دام الأمر متعلقًا بالصهاينة.

تجلَّى اليوم للجميع أهمُّ أسباب حروب أمريكا ضد اليمن منذ ٢٠٠٤ وحتى يومنا هذا، والمتعلق بمعاداتنا لـ “إسرائيل” وليس معاداتنا لها؛ لذا لن تجد أمريكا أي مانع في أن نصرخ في وجهِها إن تركنا الموتَ لإسرائيل واللعنة على اليهود، كما هو حالُ مظاهرات الأمريكيين التي لا تجدُ أيَّ مانع في خروجها ضد النظام الأمريكي، ولكن يستحيل أن تسكُتَ عن أية إجراءات ومظاهرات وعداء ضد الصهاينة اليهود.

هذا يقودُنا إلى حقيقةٍ لا غُبَارَ عليها، حقيقة ثابتة وهي أن الرؤساءَ الأمريكيين ذوو مرجعية وانتماء صهيوني يهودي حتى لو أعلنوا مسيحيتَهم وأقسموا على الإنجيل؛ فهذه المظاهرُ ليست سوى ذَرِّ الرماد في عيون وعلى قلوب الجماهير لا أكثر ولَا أقل، وجانبٍ من جوانب تضليلهم وتلاعُبِهم بالعقول والقلوب، وهذا يقودُنا مرةً أُخرى إلى أن هؤلاءِ الرؤساءَ يتم إعدادُهم سلفاً ليترشّحوا ويتنافسوا على المنصب، ولا يمكنُ لأي رئيس أن يترشحَ ويفوزَ ما لم يكن ضمن هذا المكون الشيطاني الخبيث، وهذا يقودنا مرة ثالثة إلى أهمِّ أسباب وأهداف التزام أمريكا بحزبين اثنين لا ثالث لهما؛ كي لا يأتي متنافِسٌ من وسط الشعب الأمريكي لا ينتمي للصهيونية.

سلامُ الله على روحِ الشهيد القائد الحكيم بحكمة القرآن المبصر ببصيرة القرآن المتحَرّك والمحرِّك لنا بحركة القرآن، والذي وضع شعارًا ثابتًا وباقيًا ما بقي القرآنُ في الأرض، والذي سيبقى إلى أن يرِثَ اللهُ الأرضَ ومَن عليها.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

سورة تشفي من الأمراض الصعبة .. داوم عليها يشفيك الله ويعافيك

سورة تشفي من الأمراض المستعصية، الأمراض المستعصية هي حالاتٌ مرضيّة لم يتمكّن الطبّ الحديث ولا الطبّ القديم من إيجاد أيّ علاجٍ للأمراض المستعصية، إذ إنّه يتم توفير علاجات للمريضِ تساعدُه في التخفيف من أعراض وشدة ألم المرض، كما لا تعدّ هذه الأمراض نادرة، بل هي منتشرة وبشكل كبير مثل "الشيخوخة، وارتفاع السكر في الدم، وضغط الدم، والسرطان"، وهذه الأمراض صعب الشفاء منها، ولكن يمكن الوقاية منها، وعلاجها بالقرآن الكريم فهناك آيات الشفاء من الأمراض المستعصية، والدليل على ذلك قوله -سبحانه وتعالى-:"ونُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا".

سورة تشفي من الأمراض الصعبة 

ونزلت سورة الفاتحة على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين، في المرة الأولى في شهر رجب في ليلة الإسراء والمعراج عندما فرض الله عز وجل عليه الصلاة نزلت في مكة والمرة الثانية نزلت في المدينة في شهر شعبان وبالتحديد في ليلة النصف من شعبان عندما تم تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة، وهي الوحيدة التي نزلت مرتين لأهميتها ولأنها تفتح لنا الأبواب المغلقة ومن ضاقت عليه الدينا فعليه بقراءة سورة الفاتحة يأتي الخير للإنسان وإذا كان الإنسان مريضا عليه بقراءة سورة الفاتحة يأتيه الشفاء من الله سبحانه وتعالى.

الأهم في قراءة سورة الفاتحة هو الإخلاص لله عز وجل والنية والعمل الصالح والتقوى تأتي بالنتائج من قراءتها،فبعض الأشخاص يحدث عندهم عدم انسجام ذرات الدم مع جسم الإنسان نتيجة مرض السكر أو الضغط فيحدث عنها أعراض تخيلية من حركات غير متزنة ورؤية غير واضحة ، ناصحًا بأن الإنسان عليه بالعرض على الطبيب المتخصص في المرض سواء باطنة أو عيون أو خلافه حتى يتم فحص شامل ولو ثبتت اعرضها على طبيب نفسي والمداومة على قراءة القرآن الكريم لأنه يحدث انسجام لذرات الدم للإنسان وخشوع للجسد كله والدليل على ذلك أن الإنسان لو قرأ القرآن على المياه تنبض ذرات المياه ولو قرأ على الزرع يختلف طالعه عن الزرع الآخر الذي لم يقرأ عليه، لأن القرآن له تأثير روحي وهذه الروح هي من خلق الله عز وجل الذي لا نعلمها.

آيات الشفاء من الأمراض المزمنة 

من الإعجاز البياني في القرآن الكريم أنّ الله -سبحانه وتعالى- جعلَ في الكتابِ العظيم لغة تفهمُها خلايا الجسم بقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ" ، فالله -عزّ وجل- من رحمته بعباده جعل في آيات القرآن الكريم وديعة لتكون حياة لنا، إذ إنّ الخلايا المصابة بالأمراض عند تلاوة القرآن الكريم عليها تصبح نشطة، وتعود إليها الحياة، كما أنّها تكون أكثر قدرة على مقاومة الأمراض بقدرة الله العظيم من خلال تلاوة آياتٍ محددةٍ تشتمل في غالبيتها على كلمة الشفاء، ومن آيات الشفاء من الأمراض المستعصية في القرآن الكريم ما يأتي:

1- تلاوة سورة الفاتحة (سبع مرات): وتُقرأ سبعَ مرات لأنّ -عزّ وجل- سماها بالسبع المثاني، فهي أعظم سورة في القرآن الكريم، فقد قال الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم-:«والذي نفسي بيده لم ينزِّل الله مثلها في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان».

2- آية الكرسي: قال الله - سبحانه وتعالى-: «اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ\»، وتعد آية الكرسي من أعظم الآيات الموجودة في القرآن الكريم إذ تعد مهمة جدًا في الشفاء لأنّ الله -سبحانه وتعالى- سيحفظ من يداوم على قراءتها من كل مرض أو سوء أو شر بإذنه تعالى.

3- آخر آيتين من سورة البقرة: قال الله -سبحانه وتعالى-: «آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ* لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ»، فمن قرأ هاتين الآيتين حمتاه من أي شرٍّ ومرض وهم وغم.

4- سورة الإخلاص: إذ تعدل هذه السورة ثلث القرآن الكريم، فهي السورة التي أودع الله -عز وجل- فيها صفات الوحدانية التي انفردَ بها، فهي سورة مهمّة جدًا في علاج جميع الأمراض، ومن المستحسن قراءتها إحدى عشرة مرّةً وهو حروف قوله تعالى:"قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ"؛ ولهذا الرقم -11- إعجازٌ مبهرٌ في ثنايا هذه السورة.

5- المعوذتان: وهما سورتا الفلق والناس، فقد قال النبيّ -صلى الله عليه وسلم- عنهما: «قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ و قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ما تعوَّذ الناسُ بأفضلَ منهما»، أي أنّ المسلم عند اللجوء إليهما فإنهما سيحميان ويحصنان قارئهما من الشرور كافة، ومن بينها الأمراض البسيطة والمستعصية.

6- قال الله -سبحانه وتعالى-: «الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»، مع تكرارها بشكل يومي في الصباح والمساء سبع مرّاتٍ.

7- قراءة سورة يوسف كاملةً؛ فهي من بين سور القرآن الكريم التي تحمل في ثناياها بشائر الصبر والعاقبة الحسنة لمن توكل على الله في الضراء والسراء لذلك نزلت على الرسول الكريم في أحلك الظروف لمواساته والتخفيف عنه.

8- قال الله – تعالى-: «قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ»، وتُكرر ثلاث مراتٍ.

ادعية الشفاء للمريض 

وقد وردت أدعية للشفاء في القرآن والسنة كثيرة ولنا في قصة مرض سيدنا أيوب الأسوة الحسنة عندما قال ( وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ۖ ) ، و دعاء الشفاء العاجل للمريض وأنت بجواره يعد من الأمور التي تحسن الحالة النفسية للمريض وتفتح له طاقة الأمل والنور في الشفاء بإذن الله وترفع روحه المعنوية إلى أعلى الدرجات، واليك افضل دعاء للشفاء العاجل

لا إله إلّا الله الحليم الكريم، لا إله إلّا الله العليّ العظيم، لا إله إلّا الله ربّ السماوات السبع وربّ العرش العظيم، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيءٍ قدير، الحمد لله الّذي لا إله إلّا هو، وهو للحمد أهل وهو على كلّ شيءٍ قدير، وسبحان الله ولا إله إلّا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوّة إلا بالله.

اللهمّ إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية. اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وبصفاتك العلا وبرحمتك التي وسعت كلّ شيء، أن تمنّ علينا بالشفاء العاجل، وألّا تدع فينا جرحًا إلّا داويته، ولا ألمًا إلا سكنته، ولا مرضًا إلا شفيته، وألبسنا ثوب الصحة والعافية عاجلًا غير آجلًا، وشافِنا وعافِنا واعف عنا، واشملنا بعطفك ومغفرتك، وتولّنا برحمتك يا أرحم الراحمين.

إلهي أذهب البأس ربّ النّاس، اشف وأنت الشّافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا، أذهب البأس ربّ النّاس، بيدك الشّفاء، لا كاشف له إلّا أنت يارب العالمين، اللهم إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل، أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية، لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك، إنّك على كلّ شيءٍ قدير.

اللهم اكفه بركنك الذي لا يرام، واحفظه بعزّك الذي لا يُضام، واكلأه في الليل وفي النهار. اللهم ربّ الناس، ملك الناس، أذهب البأس، واشفِ أنت الشافي، شفاءً لا يغادر سقمًا. اللهمّ لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك إنّك على كلّ شيءٍ قدير. أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك. ربّ إنّي مسّني الضرّ وأنت أرحم الرّاحمين.

أفضل دعاء للشفاء وفضل زيارة المريض

ولعظم أجر زيارة المريض وفضلها عند الله تعالى ، دعاء الشفاء العاجل فقال عز وجل في الحديث القدسي: " «عبدي مرضت ولم تعدني، فيقال كيف تمرض يارب وأنت أنت الله القادر على كل شيء، فيقول المولى سبحانه وتعالى، مرض عبدي ولم تزره ولو كنت زرته لوجدتني عنده». فما أجمل ان تعود مريضا وانت متيقن ان الله تعالى عنده ، فتأخذ ثواب الزيارة والدعاء معا .

أفضل دعاء لشفاء المريض

اللهم يا مسهّل الشديد، ومليّن الحديد، ويا منجز الوعيد ويا من توكل كل يوم في أمر جديد، أخرج مرضانا ومرضى المسلمين من حلق الضيق إلى أوسع الطريق. اللهمّ ألبسه ثوب الصحّة والعافية عاجلًا غير آجلٍ يا أرحم الرّاحمين. أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكِ وسائر مرضى المسلمين.

اللهمّ اشفه شفاءً ليس بعده سقمًا أبدًا، اللهمّ خذ بيده، اللهمّ احرسه بعينيك التّي لا تنام، واكفه بركنك الّذي لا يرام، واحفظه بعزّك الّذي لا يُضام، واكلأه في الّليل وفي النّهار، وارحمه بقدرتك عليه، أنت ثقته ورجاؤه، يا كاشف الهم، يا مُفرج الكرب، يا مُجيب دعوة المُضطرين.

اللهمّ ألبسه ثوب الصحّة والعافية عاجلًا غير آجل يا أرحم الراحمين، اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ آمين. اللهم اشفه شفاءً ليس بعده سقما أبدًا، اللهمّ خذ بيده، اللهمّ احرسه بعينيك الّتي لا تنام، واكفه بركنك الّذي لا يرام، واحفظه بعزّك الّذي لا يضام، واكلأه في الليل وفي النّهار، وارحمه بقدرتك عليه، أنت ثقته ورجاءه يا كاشف الهم، يا مفرج الكرب، يا مجيب دعوة المضطرّين. بسم الله أرقيك من وساوس الصّدر وشتات الأمر، من الأمراض والأوهام، ومن نزغات الشّيطان ومن الأسقام، ومن الكوابيس ومن مزعجات الأحلام.

أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من نفخه ونفثه وهمزه. اللهمّ إنّا نسألك بكلّ اسمٍ لك أن تشفيه. يا إلهي، اسمك شفائي، وذكرك دوائي، وقربك رجائي، وحبّك مؤنسي، ورحمتك طبيبي ومعيني في الدّنيا والآخرة، وإنّك أنت المعطي العليم الحكيم. أسألك اللهم أن تشفيه، لا ضر إلا ضرك، ولا نفع إلا نفعك، ولا ابتلاء إلا ابتلاؤك، ولا معافاة إلا معافاتك، أنت الحي القيوم.

بسم الله أرقي نفسي من كلّ شيء يؤذيني، ومن شر كلّ نفس أو عين حاسد، بسم الله أرقي نفسي الله يشفيني، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلّا بالله، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ويشفي مرضى المسلمين.

اللهم بعدد من سجد وشكر، نسألك أن تشفي كل مريض شفاءً لا يغادر سقما، وتعوضهم خيرًا عن كل لحظة وجع وألم، اللهم رد كل مريض إلى أهله سالمًا معافًا من كل أذى أو ضر. اللهم يا سامع دعاء العبد إذا دعاك، يا شافي المريض بقدرتك، اللهم اشفه شفاء لا يغادر سقما، اللهم ألبسه لباس الصحة والعافية يارب العالمين.

آيات الشفاء للمريض في القرآن الكريم

بالإضافة لقراءة الفاتحة قراءة المعوذتين على المريض الناس والفلق، قال تعالى: «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ* مِن شَرِّ مَا خَلَقَ* وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ* وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ* وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ» ، وسورة الناس، قال تعالى: «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ* إِلَٰهِ النَّاسِ* مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ».

سورة الإخلاص: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ* اللَّهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ وقراءة آية الكرسي: اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.

ومن آيات الشفاء في القرآن الكريم أواخر سورة البقرة: آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ* لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.

-سورة يونس الآية رقم 57: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ».

ومن آيات الشفاء الـ7، سورة النحل الآية رقم 69: «ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ».

سورة الإسراء الآية رقم 82: «وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَإَلاَّ خَسَارًا».

«وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ 163 إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِوَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَالسَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِالْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ 164 وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِأَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّالْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ 165».

مقالات مشابهة

  • ضابط تغيير خلق الله المنهي عنه في القرآن الكريم
  • أسرار الرزق والنجاح.. 10 حقائق عن وعد الله في القرآن الكريم
  • عناية الدولة السعودية واهتمامها بالكِتاب والسُّنَّة
  • علماء الأزهر يوضحون الحكمة من سرية الدعوة في مهدها
  • سورة تشفي من الأمراض الصعبة .. داوم عليها يشفيك الله ويعافيك
  • سورة الاستجابة.. داوم عليها تفتح لك الأبواب المغلقة
  • دعاء الصباح من القرآن.. 8 آيات تفتح لك جميع الأبواب المغلقة
  • خالد الجندي يوضح أنواع هجر القرآن.. فيديو
  • حكم قراءة القرآن بغير مس المصحف أثناء الحيض
  • الإفتاء: اجعل لنفسك وردًا يوميًا من القرآن