صحة غزة: أكثر من 20 ألف جريح ومريض ينتظرون فتح معبر رفح
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
#سواليف
: أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم السبت، بأن أكثر من 20 ألف جريح ومريض ينتظرون فتح معبر رفح البري.
وقال الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة في بيان إن أكثر من 20 ألف جريح ومريض سرطان وقلب وأمراض دم ينتظرون فتح المعبر في ظروف وصفها بأنها “لا إنسانية بسبب الاحتلال والحصار وحرب الإبادة المفروضة على المدنيين في غزة”.
وأوضح القدرة أن الجيش الإسرائيلي منذ سيطرته على الجانب الفلسطيني من المعبر لم يتمكن أي مريض أو جريح من الخروج من غزة، حتى أولئك الذين هم في الخارج لا يمكنهم العودة إلى وطنهم.
مقالات ذات صلةوفي 7 أيار/مايو أعلن الجيش الإسرائيلي فرض سيطرته “العملياتية” على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الواقع جنوبي قطاع غزة على الحدود مع مصر، وذلك بعد شنه “عملية دقيقة لمكافحة الإرهاب” في المنطقة الشرقية لرفح.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات، وفق بيانات فلسطينية وأممية، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية.
(وكالات)
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
ترامب: أقف مع نتنياهو في نفس الجانب بكل القضايا
واشنطن – أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يقف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نفس الجانب بخصوص كل القضايا.
جاء ذلك في منشور للرئيس الأمريكي على موقع تروث سوشيال، امس الثلاثاء، عقب اتصاله الهاتفي مع نتنياهو.
وقال ترامب: “تحدثت للتو مع نتنياهو حول العديد من القضايا مثل التجارة وإيران. كانت المكالمة جيدة جدا، نحن في نفس الجانب بكل القضايا”.
وحسب مراسل الأناضول، تحمل المكالمة أهمية كبيرة، إذ تمت في وقت تستمر فيه المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران.
وأضاف أنه من المتوقع أن يصدر بيان أوسع من البيت الأبيض حول الاتصال في وقت لاحق.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في تصريحات، إن اتصال ترامب ونتنياهو جرى بشكل جيد، وإنهما تناولا بالتفصيل ملف المفاوضات مع إيران على وجه الخصوص.
وأضافت أن الرئيس ترامب أكد مرارا رغبته في التوصل لاتفاق بخصوص إيران، وأنه يتوجب على طهران القيام بخيار في هذا الصدد.
ولفتت أن ترامب جدد أيضا في اتصاله مع نتنياهو، موقفه المؤكد على ضرورة ألا تستحوذ إيران على أسلحة نووية أبدا.
وفي 18 أبريل/ نيسان الجاري، أفاد ترامب، حول تأجيله خطة إسرائيلية لضرب منشآت نووية إيرانية: “لن أقول إني أجلت ذلك، لكني لست على عجلة من أمري”.
وحذر ترامب، من أنه إذا لم تقبل إيران بالاتفاق النووي، فسيكون هناك خيار ثانٍ مطروح.
والسبت، استضافت العاصمة الإيطالية روما الجولة الثانية من مفاوضات البرنامج النووي في مقر إقامة السفير العماني، حيث مثّل الجانب الإيراني عباس عراقجي، مهندس الاتفاق النووي لعام 2015، فيما ترأس الوفد الممثل للجانب الأمريكي، المبعوث الرئاسي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
واستضافت مسقط أولى جولات محادثات إيران وواشنطن في 12 أبريل الجاري، حيث لاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها “إيجابية للغاية وبناءة”.
ومحادثات الجولة الثانية هي ثاني اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
والتزمت طهران بالاتفاق لعام كامل بعد انسحاب ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.
ووصف ترامب، حينها، الاتفاق بأنه “سيئ” لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.
ونتيجة لذلك، أعاد فرض العقوبات الأمريكية ضمن حملة “الضغط الأقصى” بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسّع.
وفي ضوء التحولات الإقليمية الحالية، وانحسار النفوذ الإيراني بالمنطقة، تسعى الإدارة الأمريكية وبضغوط إسرائيلية لتفكيك برنامج طهران النووي بالكامل، وهو ما ترفضه الأخيرة وتؤكد حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
الأناضول