تماس كهربائي يشعل النيران في حقل للحنطة بكركوك
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تماس كهربائي يشعل النيران في حقل للحنطة بكركوك.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي تماس كهربائي
إقرأ أيضاً:
فيديو جثة معلّقة في سوريا يشعل الجدل.. ما علاقة بشار الأسد؟
انتشر مقطع فيديو بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا، زُعم أنه يُوثق العثور على جثة متحللة تعود لشخص مجهول الهوية، عُلّقت فوق سطح أحد الأبنية في كفرنبل بمحافظة إدلب.
وكشفت تقارير أن هذه الجثة من ضحايا انتهاكات نظام بشار الأسد، حيث لم يتبقَّ من الضحية سوى هيكل عظمي بدا مثبتاً “بالمقلوب” على عمود إسمنتي فوق بناء قيد الإنشاء.
وأثار المقطع حالة من الجدل والاستياء، خاصة بعد أن ربطه البعض بملف الانتهاكات الجسيمة التي ارتُكبت خلال سنوات الحرب، إلا أن علامات الشك بدأت تظهر مع فحص تفاصيل الفيديو وتوقيت انتشاره.
من جهته، تحرّك فريق منصة “تأكد” المتخصص في التحقق من الأخبار والمحتوى البصري، لإجراء تحقيق شامل حول صحة المقطع.
وبعد بحث معمق، توصّل الفريق إلى أن الفيديو لا يمت للحقيقة بصلة، بل يُعد من المحتوى المضلل الذي يُراد به إثارة البلبلة واستغلال الأوضاع الأمنية والسياسية.
وأظهر التحقيق صورة مقرّبة للهيكل العظمي بعد إنزاله، كشفت عن تفاصيل لم تكن واضحة في المقطع الأصلي، ما ساعد في التحليل الفني للمشهد.
وللتأكد من الطبيعة البيولوجية للعظام، عُرضت الصورة على طبيب مختص في جراحة العظام، والذي حسم الجدل بقوله إن الهيكل الظاهر لا ينتمي إلى جثة بشرية حقيقية، مشيراً إلى أن العظام المعروضة لا تُظهر الخصائص التي تميز العظام البشرية التي مرت بعمليات تحلل طبيعي، مما يرجّح أن ما شوهد في الفيديو مجرد مجسم غير حقيقي.
وبناءً على هذه المعطيات، تبيّن أن الفيديو لا يوثق جريمة أو حادثة واقعية، بل يُصنّف ضمن محاولات التضليل الإعلامي التي تهدف إلى توجيه الرأي العام، ما يُبرز مجدداً أهمية التحقق من المعلومات قبل تصديقها أو تداولها، خاصة في سياقات مشحونة سياسياً كالساحة السورية.