أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه لا يوجد ولن يكون هناك جنود أمريكيون في أوكرانيا، وشدد على دعمه لنظام كييف في مواجهة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي حديثه أمام خريجي الأكاديمية العسكرية الأمريكية في ويست بوينت، أشار بايدن إلى أن "واشنطن تواصل تزويد كييف بالأسلحة وتدريب الجيش الأوكراني.. لا يوجد جنود أمريكيون في أوكرانيا، وأنا ملتزم بإبقاء الأمر على هذا النحو".
وتابع: "نقف إلى جانب أوكرانيا وسنواصل دعمها. نحن نواجه رجلا أعرفه منذ سنوات عديدة، رجلا طاغية وقاسيًا. لا يمكننا أن نتراجع ولن نتراجع".
وأضاف بايدن: "كان بوتين واثقا من أن الناتو سوف ينقسم"، زاعمًا أنه خلال اجتماع في جنيف عام 2021، أخبر الزعيم الروسي أنه "إذا كان يريد "فنلندا" أي حياد أوكرانيا، فسوف يحصل في النهاية على "طابع أطلسي" لأوروبا بأكملها". ووفقا له، "اليوم أصبح أكبر (الناتو) تحالف دفاعي في تاريخ العالم وأقوى منه في أي وقت مضى".
وكما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 22 فبراير الماضي، رد بايدن بهذه الطريقة يؤكد أنه "أفضل" لروسيا الاتحادية كرئيس للولايات المتحدة من الجمهوري دونالد ترامب.
ووصف الزعيم الروسي هذه التهجمات التي لجأ إليها بايدن بأنها مجرد تأكيد على سير روسيا في الاتجاه الصحيح. بدوره، قال السكرتير الصحافي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف، إن مثل هذه التصريحات لبايدن تهين فقط الولايات المتحدة نفسها وتشكل "عارا كبيرا" عليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: روسيا الاتحادية دونالد ترامب الرئيس الأمريكي روسيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جو بايدن الجيش الأوكراني
إقرأ أيضاً:
لافروف: روسيا لن تقبل بأي وجود لقوات الناتو في أوكرانيا تحت أي ظرف
يمانيون../
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أن أي وجود لقوات حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا، سواء تحت راية حفظ السلام أو بأي صفة أخرى، يشكل تهديدًا مباشرًا لروسيا، مشددًا على أن موسكو لن تقبل بهذا “تحت أي ظرف من الظروف”.
وفي مقابلة مع عدد من المدونين الأمريكيين، أوضح لافروف أن الحرب في أوكرانيا ليست سوى جزء من مخطط غربي لاستهداف روسيا، مشيرًا إلى أن توسع الناتو كان أحد الأسباب الجذرية للصراع، وفقًا لما أكده حتى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأضاف: “يتحدثون عن عدم اتخاذ قرارات بشأن أوكرانيا دون مشاركة أوكرانيا، لكنهم يفعلون كل شيء ضد روسيا دون إشراك روسيا، والآن يريدون نشر قوات من دول أعلنتنا عدوًا تحت مسمى قوات حفظ السلام!”
وأشار إلى أن القوى الغربية، وخاصة بريطانيا وأوروبا، تسعى إلى تصعيد النزاع ودفع واشنطن إلى اتخاذ خطوات أكثر عدائية تجاه موسكو، وهو ما يظهر بوضوح من طريقة استقبال فلاديمير زيلينسكي في لندن عقب فضيحة واشنطن.
وبشأن مستقبل أوكرانيا، أكد لافروف أن بلاده كانت مستعدة للحفاظ على حدود أوكرانيا وفق ما كانت عليه عام 1991، دون شبه جزيرة القرم وجزء من دونباس، لو أنها التزمت بالمبادرات الروسية، لافتًا إلى أن موسكو لن تقبل بأي تسوية تهدد حياة السكان في المناطق المتنازع عليها.
وفيما يخص الاتفاق النووي الإيراني، شدد لافروف على أن موسكو تؤيد استئناف الحوار حول الاتفاق وفق الصيغة التي أقرها مجلس الأمن، بمشاركة الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وإيران.
كما أبدى انفتاح موسكو على أي مفاوضات مع الولايات المتحدة والصين بشأن الأسلحة النووية، مشيرًا إلى أن ذلك يجب أن يكون مبنيًا على الاحترام المتبادل والمساواة دون فرض حلول مسبقة.
أما في الملف السوري، فقد أعرب لافروف عن أمله في تشكيل حكومة وحدة وطنية، رغم تعقيدات الوضع، مشددًا على أن الاضطهادات التي تجري هناك تمثل انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة، وهو ما أبلغت عنه روسيا رسميًا في المنظمة الدولية.