استنفار امني اثر العثور على جثة اجنبي باحدى العمارات بمراكش
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
شهد شارع بن زياد بجليز، يومه السبت، حالة استنفار امني، اثر العثور على جثة اجنبي متحللة داخل باحدى عمارات الشارع المذكور.
ووفق المعطيات المتوفرة، فقد تم اكتشاف الجثة بعدما انتشرت رائحة كريهة بالمنطقة، مما اضطر الجيران لإخبار السلطات المحلية التي أخبرت بدورها المصالح الامنية.
وأفادت مصادرنا أن الهالك الأجنبي الذي كان يعيش لوحده بداخل الشقة، استنفرت جثته مختلف المصالح الأمنية، وعلى رأسها والي أمن مراكش ورئيس المنطقة الأمنية ونائبه ورئيس الدائرة الأمنية 22 ورئيس الشرطة القضائية التابعة لمنطقة جليز والشرطة العلمية والتقنية، التي حلت بعين المكان، كما حلت السلطة المحلية بالملحقة الادارية جليز، وقد تمت معاينة الجثة ومباشرة الأبحاث والتحريات، للوقوف على ظروف وملابسات الوفاة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مصادر سياسية:الحكومة الحشدوية تتوسط بين إيران وسوريا وتركيا لحماية المصالح الإيرانية
آخر تحديث: 25 يناير 2025 - 2:57 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- صرّحت مصادر مطلعة، اليوم السبت، أن العاصمة العراقية بغداد ستؤدي دور الوسيط لتسوية خلافات داخلية القائمة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان إضافة الى وساطة بين طهران وواشنطن لحماية ايران ومشروعها في المنطقة .ومن المرتقب ان تحتضن العاصمة بغداد خلال الفترة المقبلة اجتماعات مهمة لقيادات رفيعة المستوى ( عراقية – كوردية – تركية -وسورية) لحلحلة الملفات العالقة بين هذه الأطراف.وقالت المصادر ، إن “الأسبوعين المقبلين ستشهد بغداد اجتماعات مهمة لقيادات رفيعة المستوى لبعض الوزراء المعنيين بالملفات العالقة بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية من جهة، وتركيا وسوريا من جهة أخرى وايران بما يخص ملف قوات سوريا الديمقراطية (قسد)”.وأوضحت المصادر، أن العراق سيؤدي دورا الوسيط لتلك الحوارات، وبالتالي حلحلة الملفات الشائكة والعالقة بين تلك الأطراف”.وكان قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي قد زار إقليم كوردستان العراق مؤخرا وعقد اجتماعات مع القيادات والمسؤولين في السليمانية واربيل كان أبرزها مع الزعيم الكوردي مسعود بارزاني.وأضافت المصادر، أن “بغداد ستعمل على تقريب وجهات النظر بين تركيا و(قسد)، ومن المؤمل أن يحضر الاجتماع وزير الخارجية فؤاد حسين ورئيس جهاز المخابرات حميد الشطري كممثلين عن الحكومة الاتحادية فيما سيحضر أحد القيادات البارزة من الحزب الديمقراطي الى جانب بعض وزراء الإقليم بما يخص الملف الداخلي للعراق وحل القضايا العالقة مع أربيل”.وأشارت المصادر ذاتها أن “القضايا التي سيخوضها هؤلاء، هي: الغرامات المالية المفروضة على تركيا إزاء تصدير نفط إقليم كوردستان وكركوك عبر ميناء جيهان، الى جانب رفع مستوى التبادل التجاري، وملفات امنية واقتصادية أخرى أيضا من ضمنها مسألة قوات (قسد) وسيطرتها على السجون التي تضم الاف المعتقلين من داعش وملف استهداف القوات التركية وأمن اقليم كوردستان”.وبحسب المصادر ذاتها، فإن “التفاهمات العراقية مع (قسد) ستركز على أمن السجون التي تسيطر عليها تلك القوات، ومن اهمها اعادة الدواعش المحكومين إلى بلدانهم شرط إكمال محكومياتهم في بلدانهم، وتحمل مسؤولية أُسرهم في مخيم الهول الى جانب المساهمة في تمويل اعادة تأهيل تلك الأسر بالإضافة إلى المساهمة في حماية المنطقة من أي ارتدادات لهذا الملف”.