اسبانيا تدعو اسرائيل للالتزام بقرار محكمة العدل الدولية إنهاء العملية في رفح
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريز إسرائيل إلى تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية إنهاء العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح.
وكتب الوزير الإسباني في حسابه على منصة "X": إن التدابير المؤقتة التي اتخذتها محكمة العدل الدولية، وتتضمن إنهاء الهجوم الإسرائيلي في رفح، إلزامية. ونحن نطالب بتنفيذها. وهذا ينطبق أيضا على وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، وإنهاء معاناة سكان غزة.
وجاء في بيان مشترك صدر عن مجلس الأمن الإسرائيلي ووزارة الخارجية الإسرائيلية، إن إسرائيل لا تنفذ ولا تخطط للقيام بأعمال يمكن أن تخلق ظروفا تؤدي إلى القضاء الكامل أو الجزئي على السكان المدنيين الفلسطينيين في رفح.
ولكن تظهر التقارير اليومية أن العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة وفي رفح تحديدا لم تتجاهل قرار محكمة العدل الدولية فحسب، بل زادت ضراوة من خلال زيادة القصف والأحزمة النارية واستهداف المباني السكنية وسقوط عشرات المدنيين في المجازر اليومية التي ترتكب.
وكانت محكمة العدل الدولية قد أمرت يوم الجمعة إسرائيل بوقف عمليتها العسكرية في رفح على الحدود بين غزة ومصر. وقد أعلن قرارَ المحكمة رئيس المحكمة نواف سلام، الذي أكد أنه يجب على إسرائيل أيضا إبقاء المعابر البرية مفتوحة، وخاصة معبر رفح، بغية السماح بتدفق المساعدات الإنسانية إليه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن فلسطين إسبانيا محكمة العدل الدولية الخارجية الإسرائيلية وقف اطلاق النار وزارة الخارجية الإسرائيلية محکمة العدل الدولیة فی رفح
إقرأ أيضاً:
عاجل - فلسطين أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية بحق أطفال غزة
في جلسة مرافعات أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، حذر عمار حجازي، ممثل دولة فلسطين، من أن إسرائيل تنفذ حملة إبادة جماعية بحق أطفال غزة، مشيرًا إلى أن جرائمها تستهدف التهجير والإبادة.
جاءت تصريحات حجازي ضمن جلسة الاستماع التي تُعقد بين 28 أبريل و2 مايو 2025، بمشاركة 44 دولة و4 منظمات دولية.
الثوابتة: الوضع الإنساني في غزة وصل إلى مرحلة كارثية والمجاعة تقترب ممثل فلسطين أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تستخدم منع المساعدات كسلاح حرب إبادة جماعية واستهداف الأطفالخلال كلمته أمام المحكمة، شدد حجازي على أن قطاع غزة يحتوي على أكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث، مؤكدًا أن عمليات بتر الأطراف تتم للأطفال دون استخدام الأدوية أو المسكنات، وهو ما يشير إلى فظاعة الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في حق الأطفال الفلسطينيين.
وأضاف أن هذا التصعيد يتجسد بشكل خاص في ممارسات الإبادة الجماعية التي تهدف إلى القضاء على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
حصار غزة والممارسات القاسيةوتابع حجازي قائلًا: "إسرائيل تواصل الحصار على قطاع غزة منذ أكثر من 19 شهرًا، مما يساهم في تفاقم الأوضاع الإنسانية هناك.
حيث تقوم إسرائيل بمنع دخول الغذاء والضروريات الأساسية للحياة، فضلًا عن إجبار سكان غزة على العيش في ثلث المساحة من القطاع".
هذه السياسات تتسبب في معاناة إنسانية هائلة وتفاقم الأزمة في القطاع.
التحرك الدولي وإجراءات المحكمةيأتي هذا التحرك بناء على قرار تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2024، بناء على اقتراح من النرويج، الذي دعا محكمة العدل الدولية إلى إصدار رأي استشاري حول التزامات إسرائيل في تسهيل وصول الإمدادات الإنسانية العاجلة إلى الفلسطينيين، وضمان عدم عرقلتها.