تداعيات جديدة لواقعة تسمم زعزع الجماعي بالصويرة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
يبدو أن واقعة التسمم الجماعي بالصويرة والتي كان مشروب "زعزع" وراءها لن تمر مر الكرام، إذ أعلنت السلطات المحلية والمكتب الصحي الجماعي والأونسا، حملة مشتركة ومكثفة استهدفت محلات الإطعام الجماعي وكذا عربات الباعة المتجولين الخاصة بالمأكولات الخفيفة، وقادت إلى حجز كميات مهمة من المواد الغذائية وخصوصا اللحوم البيضاء، كما تم إغلاق محلات وحجز عدد من العربات المتخصصة في اعداد وتسويق الأكلات الخفيفة والشعبية التي لا تتوفر على رخص قانونية لمزاولة هذا النوع من الأنشطة.
للإشارة فمدينة الرياح عاشت في الأيام الأخيرة على وقع انفجار واقعة تسمم جديدة بعد واقعة سناك المحاميد بمراكش، وخلفت حسب ما أكدته مصادر محلية مطلعة لأخبارنا عدة حالات تسمم انتقلت جميعها لقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي، حيث مكنت التدخلات الطبية المنجزة من تحديد نوع التسمم وأسبابه، وتقديم وصفات طبية علاجية للمصابين.
وقد أكد ذات المصدر أن سبب التسمم كان تناول المعنيين لعصير "زعزع" المعروض من طرف أحد الباعة المتجولين، والذي يعرض بضاعته في إحدى العربات، حيث أكدت التحاليل المخبرية والأبحاث الميدانية التي قامت بها السلطات الصحية أن سبب التسمم قد يكون الرايب المستعمل في تحضير كؤوب "زعزع" والذي يحتوي على بكتيريا مصدرها أحشاء الحيوانات وأحيانا أحشاء الإنسان، كما أوردت مصادر متعددة، علما أن السلطات المتخصصة بمعية أطر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالصويرة تواصل أبحاثها وتحقيقاتها لتحديد الأسباب الحقيقية لحالات التسمم المسجلة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بدعم كويتي بقيمة 1.5 مليون دولار.. قفزة جديدة للرعاية الصحية في اليمن
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” عن تلقيها تمويلا من صندوق الكويت للتنمية الاقتصادية العربية بقيمة 1.5 مليون دولار أمريكي؛ لدعم خدمات الرعاية الصحية الأولية في اليمن.
وقالت “اليونيسف” في بيان لها، إن هذا الدعم سيعزز من مبادراتها الإنسانية في اليمن، ويضمن توفير الخدمات الصحية الأساسية للفئات الأكثر عرضة للخطر من النساء والفتيات والفتيان في مختلف أنحاء البلاد.
وحسب المنظمة، فإن الدعم الكويتي يستهدف تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية، وهي أولوية حيوية في اليمن حيث لا يزال ملايين الأشخاص في حاجة ماسة إلى هذه الخدمات التي تعتبر شريان حياة لهم.
وأكدت “اليونيسف” أن تعزيز النظم الصحية الوطنية من خلال خدمات الرعاية الصحية الأولية سيكون له تأثير إيجابي على توفير الخدمات والرفاهية الأساسية للمجتمعات، مما يساهم في تحقيق نتائج صحية أفضل للجميع.
من جانبه، أشاد ممثل “اليونيسف” في اليمن، بيتر هوكينز، بالمساهمة السخية من الكويت، التي وصفها بأنها جاءت في وقت حاسم لدعم الأطفال والأسر اليمنية، مؤكداً أن هذا التمويل سيساهم في الحفاظ على خدمات الرعاية الصحية الضرورية.
ودعت “اليونيسف” المجتمع الدولي إلى الاقتداء بمثال الكويت، ومواصلة دعم جهود تخفيف معاناة الشعب اليمني في هذه الظروف الاستثنائية.