حصل المخرج الأميركي شون بيكر،على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الدولي عن فيلم "أنورا"، وذلم خلال حفل ختام الدورة الـ 77.

قصة فيلم أنورا

أنورا، هو فيلم إثارة في نيويورك ينتقل من الأحياء الفقيرة إلى الفيلات الفاخرة للأوليغارشية الروسية، ويبعث آمالاً بإحياء السينما الأميركية المستقلة.

يتبع الفيلم قصة الفتاة الجميلة "أنورا"، التي تنحدر من أصول كازاخستانية، تلتقي بمراهق روسي في حانة ويقع في حبها، مما يشعل بداية مغامرة غير متوقعة بينهما.

وقالت رئيسة لجنة تحكيم المهرجان، غريتا غيرويغ، خلال الإعلان عن الفائز بالجائزة الأرفع لهذا الحدث في ختام دورته السابعة والسبعين : "هذا الفيلم رائع ومليء بالإنسانية، لقد حطم قلوبنا".

جائزة السعفة الذهبية

تعتبر السعفة الذهبية أعلى جائزة في مهرجان كان، وتُعَدّ هذه الجائزة تقديراً كبيراً للأعمال السينمائية المتميزة التي تبرز في الحدث السينمائي العالمي.

حفل ختام مهرجان كان السينمائي الدولي

وكان بدء منذ قليل،  حفل ختام الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي الدولي، الذي انطلقت فعالياته يوم 14 مايو الجاري.

ومن المقرر أن يتم الإعلان خلال الحفل عن جوائز أفلام المسابقة الرسمية، التي ترأس لجنة تحكيمها المخرجة جريتا جيرويج، رئيسة اللجنة، بعضوية كل من: ليلى جلادستون، وإيفا جرين، ونادين لبكي، وهيروكازو كوريدا، وإبرو سيلان، وبييرفرانشيسكو فافينو.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جائزة السعفة الذهبية مهرجان كان مهرجان كان السينمائي مهرجان کان

إقرأ أيضاً:

فرصتك الذهبية لانطلاقة حقيقية

كل عام والأمة الإسلامية والعربية بخير، جاء رمضان وهل علينا بنفحاته العطرة، نتسارع قبل قدومه فى شراء جميع المتطلبات من الغذاء وزينة رمضان ونغفل للآسف أهم شئ وهو زرع فى أنفسنا وأبنائنا ماهو شهر رمضان وماذا يجب علينا أن نقوم به فى هذا الشهر الكريم؟ وماهو واجب كل مسلم ومسلمة القيام به فى شهر البركة والإيمان؟

رمضان شهر الإحسان والبركة والجود بالتأكيد ولكنه أيضاً بعيد كل البعد عن الخمول والكسل، بل هو شهر القوة والعزيمة، شهر صنع فيه المسلمون أعظم وأهم إنتصاراتهم فى التاريخ ولنا فى التاريخ الإسلامى والحديث أمثلة كثيرة تؤكد لنا جميعاً أن الصيام لم يكن يوماً عائقاً أمام العمل والنجاح بل هو الأساس للجد والإجتهاد والصبر والمثابرة لكى تصل إلى أحلامك، فنقف قليلاً ونأخذ أبناءنا فى دائرة النقاش مع قدوم شهر العزة والفتح ولنعلمهم ولنتعلم معهم ونذكرهم بالتاريخ، فنجد أن المسلمين خاضوا أعظم معاركهم فى هذا الشهر المبارك.

ففى غزوة بدر الكبرى التى وقعت فى السابع عشرة من رمضان فى السنة الثانية للهجرة لم يكن المسلمين نائمين أو متكاسلين، بل كانوا يجاهدون فى سبيل الله رغم صيامهم، وحققوا نصراً عظيماً على كفار قريش رقم قلة عددهم وعتادهم، وفى فتح مكة الذى وقع فى العشرين من رمضان فى السنة الثامنة للهجرة دخل النبى الكريم ( صل الله عليه وسلم ) والمسلمون مكة فاتحين منتصرين ليكون رمضان شاهداً على نصر جديد للأمة الإسلامية.

ولم تتوقف إنتصارات المسلمين فى رمضان عند العصور القديمة فقط، بل شهدنا فى عصرنا الحديث حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 التى خاضها الجيش المصرى العظيم ضد الكيان الإسرائيلى وكانت البداية يوم العاشر من رمضان رغم الصيام وظروف الحرب القاسية إستطاع الجنود المصريون عبور قناة السويس وتدمير خط بارليف وتدمير كافة خطوط الجيش الإسرائيلى المنهزم ليسجلوا واحدة من أعظم البطولات فى التاريخ العربى الحديث.

كيف نعلم فلذات أكبادنا إستغلال رمضان؟

أولاً: القدوة - الأطفال يتعلمون من أفعالنا أكثر مما يتعلمون من كلامنا، لذلك يجب أن يرونا نجتهد فى العمل، ونحافظ على صلواتنا وعباداتنا، ونبذل جهداً فى حياتنا اليومية.

ثانياً: تنظيم الوقت - بدلاً من السهر الطويل والنوم حتى الظهر يمكن تشجيعهم على الإستيقاظ مبكراً وإستغلال وقت الصباح فى المذاكرة أو العمل، ثم تخصيص وقت للعبادة وصلة الأرحام.

ثالثاً: غرس روح الإجتهاد - أخبروا أبناءكم أن العمل والإجتهاد عبادة، وأن كل نجاح يحققونه هو نوع من الجهاد فى سبيل تحقيق الأفضل لأنفسهم ولمجتمعهم.

رابعاً: تعليمهم الصبر والتحمل - الصيام ليس مجرد الإمتناع عن الطعام والشراب، بل هو تدريب على قوة الإرادة وضبط النفس، عندما يشعرون بالجوع أو العطش ذكروهم بالمجاهدين الذين كانوا يصومون ويقاتلون فى نفس الوقت، ليكون ذلك حافزاً لهم للتحمل والإجتهاد.

خامساً: العمل التطوعى - شجعوا أبناءكم على إستغلال رمضان فى مساعدة الآخرين، سواء من خلال التبرعات أو المشاركة فى أنشطة خيرية أو حتى تقديم المساعدة داخل الأسرة.

وفى الختام رمضان ليس مجرد أيام تمر، وليس فقط صياماً وإفطاراً، بل هو مدرسة إيمانية نتعلم فيها الصبر، ونجدد فيها عزيمتنا، ونرتقى بأرواحنا وأخلاقنا، وهو فرصة عظيمة لمن أراد أن يبدأ الحياة من جديد، لمن أراد أن ينتصر على نفسه وشهواته قبل أن ينتصر على العالم، كيف لا وهو الشهر الذى إنتصر فيه المسلمون رغم قلة عددهم وضعف قوتهم لأنه لم يكن نصراً بالسلاح فقط بل كان نصراً بالإيمان والعزيمة والإرادة.

و لنتعلم أن المجهود يجب أن يضاعف فى شهر الصيام، فليكن رمضان هذا العام مختلفاً فى حياتنا نملؤه بالعمل والإجتهاد لا بالكسل والخمول، نعلم فيه أبناءنا أن النجاح يولد من التحديات، وأن القوة الحقيقية ليست فى راحة الجسد بل فى صبر القلب وثبات الروح، فلنترك أثراً جميلاً فى هذا الشهر ولنكن قدوة لأبناءنا حتى يكبروا وهم يؤمنون أن رمضان ليس شهر الراحة بل هو شهر الإنتصارات فى الدنيا والآخرة.

مقالات مشابهة

  • انطلاق بطولة مهرجان الشيخ زايد الرمضانية الإثنين
  • مليون درهم جوائز بطولة مهرجان الشيخ زايد الرمضانية
  • "العز الإسلامي" يكرّم الفائزين في  ختام بطولة "ALIZZ GT" للألعاب الإلكترونية
  • في ذكراه.. يسري الجندي رحلة من العطاء والإبداع الفني
  • عيار 21 بكام؟.. آخر تحديث لـ سعر الذهب في ختام تعاملات اليوم السبت
  • حسين فهمي يكشف سبب منعه لـ هند عاكف من دخول مهرجان القاهرة السينمائي
  • استعراض المشاريع العمانية ضمن مهرجان العمران العالمي.. الثلاثاء
  • فرصتك الذهبية لانطلاقة حقيقية
  • مرموش يتوج بأول جائزة مع مانشستر سيتي
  • عمر مرموش يحصد جائزة هدف الشهر في مانشستر سيتي