جريمة منتصف الليل .. كيف خطط "محمد " لينتقم من خطيبته وقتل أفراد عائلتها
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
لم يستطع عامل يدعي محمد من كظم غيظه، أو العفو عن خطيبته السابقة، التي قررت فسخ خطبتها منه بعد علاقة خطبة ، قدم لها فيها هدايا ،ذهبت جميعها مع الرياح بعدما قررت الابتعاد عنه وفسخ الخطوبة ، فتمكن منه الشيطان وعلي تقكيره حتي عقد النية وعزم علي أن يجعل بيت خطيبته خاوي علي عروشه .
جريمة منتصف الليل .. كيف خطط "محمد " لينتقم من خطيبته وقتل أفراد عائلتهاوفي سكون الليل ، يوم الواقعة بيت المتهم النية وعقد العزم لأنه كان مكسور الفؤاد، ويملكه الغيظ والقهر على قتلها وعائلتها ،إثر خلف استعرى بينهما، وأعد لذلك الغرض أدوات ، ، فما أن ظفر بهما حيث أيقن تواجدهما نائمين بمسكنهما حتى أضرم النيران به قاصدًا من ذلك قتلا فأحدث إصابتهما الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة والتي أودت بحياتهما على النحو المبين بالأوراق.
تفاصيل هذة الواقعة؛ كشفتها النياية اوالتحريات ، والتي تم احالتها الي المحكمة جنايات شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية الدائرة السادسة، والتي قررت نظر قضية اتهام عامل بإشعال النيران في شقة خطيبته السابقة، بعد فسخ الخطوبة، والتسبب في وفاة والدتها وشقيقها، كما شرع في قتلها ووالدها، بدائرة قسم شرطة أول العبور بمحافظة القليوبية، إلى جلسة 29 مايو الجاري الموافق الأربعاء المقبل، لـ المرافعة.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 8152 لسنة 2023 جنايات أول العبور، والمقيدة برقم 3915 كلي لسنة 2023 جنوب بنها، أن المتهم "محمد س أ"، 36 سنة، عامل، مقيم دائرة قسم شرطة أول العبور، لأنه في يوم 18 / 9 / 2023م، بدائرة قسم شرطة أول العبور بمحافظة القليوبية، قتل المجني عليهما فاطمة حسن مصطفى، وهاني محمد مرسي أحمد، عمدًا مع سبق الإصرار.
وأضاف أمر الإحالة، أن المتهم بيت النية وعقد العزم على قتلهما إثر خلف استعرى بينهما، وأعد لذلك الغرض أدوات "أت وصفها"، فما أن ظفر بهما حيث أيقن تواجدهما نائمين بمسكنهما حتى أضرم النيران به قاصدًا من ذلك قتلا فأحدث إصابتهما الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة والتي أودت بحياتهما على النحو المبين بالأوراق.
وأوضح أمر الإحالة، أنه اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى إذ أنه في ذات الزمان والمكان شرع المتهم في قتل المجني عليهم محمد مرسي أحمد معبدي، أسماء محمد مرسي أحمد، شيماء محمد مرسي أحمد، عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتلهم إثر خلف استعرى بينهم، وأعد لذلك الغرض أدوات "أت وصفها"، فما أن ظفر بهم حيث أيقن تواجدهم نائمين بمسكنهما حتى أضرم النيران به قاصدًا من ذلك قتلا فأحدث إصابتهم الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق إلا أنه قد خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه ألا وهو مداركة المجني عليهم بالعلاج على النحو المبين بالأوراق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جريمة منتصف الليل محافظة القليوبية جنايات شبرا الخيمة قسم شرطة أول العبور بوابة الوفد محمد مرسی أحمد أول العبور
إقرأ أيضاً:
براءة اليوتيوبر أحمد أبو زيد من تهمة الإتجار فى النقد الأجنبى
قضت محكمة جنايات طنطا الاقتصادية، ببراءة اليوتيوبر أحمد أبو زيد، فى القضية المتهم فيها بالاتجار في النقد الأجنبي، بعد ضبطه وبحوزته مبلغ 163 ألف دولار.
كانت المحكمة قد اخلت سبيل المتهم في جلستها الماضية، ودفع محمد عمر محامي المتهم بالبراءة لانتفاء تهمة الاتجار في النقد الأجنبي عن موكله، كون المبالغ المضبوطة بحوزته من مصارفها الشرعية، وكونها وليده تحويلات بنوك معتمدة وشركات صرافة مرخص لها، وقدم للمحكمة ما يثبت ذلك.
كما دفع الدفاع بوجود تضارب في أقوال الضابط مجري الضبط والتحريات، في أقواله في تحقيقات النيابه العامه.
وأكد أن محضر جمع الاستدلالات محرر يوم 30 ديسمبر وأن للواقعة كانت ظهر يوم 30 ديسمبر، بينما قال في التحقيقات تحقيقات النيابة أن للواقعة حدثت يوم 29 ديسمبر عصرا
كما دفع الدفاع بأن ضابط الضبط ادعي بأنه تنكر مع آخر مجهول يوم الواقعة، لضبط المتهم، وتناسي أنه كان يشغل منصب رئيس مباحث السنطة لمدة 7 سنوات وهو معلوم لدي الجميع بأنه ضابط من أهالي القرية حيث أنها قرية ريفية، وتم إثبات مشروعية المبلغ المضبوط بحوزة المتهم، ورفعت المحكمة الجلسة للمداولة.
كانت النيابة العامة قد أحالت اليوتيوبر الشهير للمحكمة الاقتصادية، بعد ضبطه خلال حملة أمنية داخل منزله، وعثر بحوزته على مبلغ مالى كبير لعملات اجنبية بإجمالي 163 ألف دولار وهاتف محمول، وتم حبسه احتياطيا على ذمة القضية بتهمة التعامل في النقد الأجنبي خارج السوق المصرفي.
وكان مصدر أمني بوازرة الداخلية قد أكد في بيان، أن حقيقة الواقعة تتمثل في أنه تم ضبط المذكور بتاريخ 30-12-2024، في إطار إجراءات مقننة لتعامله غير المشروع في الاتجار بالنقد الأجنبي خارج نطاق السوق المصرفي، وضُبط بحوزته أكثر من 163 ألف دولار وهاتف محمول يتضمن رسائل تؤكد نشاطه الآثم.
مشاركة