زار وفد هندي من «جامعة كاليكوت» وقسم اللغة العربية «بكلية ممباد» بولاية كيرالا الهندية، مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف؛ للتعرف على البرامج والأنشطة التعليمية المُقدمة للطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف، والاستفادة من تجربة المركز في تعليم ونشر اللغة العربية للناطقين بغيرها.


وأعرب الوفد عن تقديره للدور الذي يقوم به الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر، أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في خدمة ورعاية الطلاب الهنود الدارسين بالأزهر الشريف، مشيدين بالمبادرات والبرامج والأنشطة التعليمة التي يقدمها مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين، وتخصيصه مادة «التحفة الأزهرية» لتدريسها للطلاب غير الناطقين بالعربية في مختلف المراكز والمعاهد الأزهرية التابعة للأزهر حول العالم.


خدمة الطلاب الوافدين

 


وفي نهاية الزيارة، اصطحبت الدكتورة نهلة الصعيدي أعضاء الوفد في جولة تفقدية بالمركز للاطلاع على أقسامه ووحداته البحثية والقاعات الطلابية، كما قدمت لهم نسخة من سلسلة "التحفة الأزهرية" في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، بينما أهدى الوفد لها درع «جامعة كاليكوت» تقديرًا لجهودها في خدمة الطلاب الوافدين الهنود الدارسين في الأزهر الشريف.

 

 

 

على الجانب الآخر شارك الأزهر الشريف في الاجتماع الثالث للجنة الوطنية العليا للصحة النفسية للأطفال والمراهقين، والذي نظمته وزارة الصحة بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية، واليونسيف، بهدف وضع أُطر استراتیجیة الصحة النفسية للأطفال والمراھقین وتطبيقها في مصر، بحضور الأستاذ الدكتور أحمد الشرقاوي، ممثل الأزهر الشريف في اللجنة الوطنية العليا للصحة النفسية للأطفال والمراهقين بوزارة الصحة والسكان، ورئيس الإدارة المركزية لشؤون التعليم بقطاع المعاهد الأزهرية.

أكد الدكتور الشرقاوي أن الأزهر حريص على تنشئة الأطفال والشباب على أفضل سبل التعليم والتعلم، التي من شأنها تنمية الجوانب الروحية وتعزيز القيم الأخلاقية، التي ينعكس أثرها قطعا على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين والشباب، فضلا على حرصه الدائم على توسيع دائرة الأعمال والأنشطة والبرامج التعليمية والمعرفية والثقافية والدينية والأخلاقية، وذلك من خلال تنمية مهارات الأخصائيين الاجتماعيين والأخصائيين النفسيين، وإنشاء وحدات الدعم النفسي والبناء المعرفي، وكذا المبادرات والبرامج المعنية بالجوانب الأخلاقية والمجتمعية، ومواجهة الظواهر السلبية.


وبيّن الشرقاوي أن الأزهر لا يقتصر في  ذلك على أبناء الأزهر المصريين والوافدين، بل يمتد ذلك إلى كل أبناء المسلمين في مصر والعالم، وكذا يمتد إلى التوعية الأسرية والمجتمعية، وبرامج الوعظ والإرشاد الديني، كل ذلك بهدف تنمية الجوانب الإيجابية لدى المستهدفين بالصحة النفسية، من أطفال ومراهقين وشباب، وكذا المتعاملين معهم والمعنيين بهم، من متخصصين ومعلمين وإداريين،

وأوضح رئيس الإدارة المركزية لشؤون التعليم بقطاع المعاهد الأزهرية، أن الأزهر يستقبل من خلال قطاعاته المختلفة الحالات التى تتصل بهذا الشأن ونحوها من المشكلات النفسية والضغوط الحياتية وذلك من خلال وسائل التواصل والاتصال المختلفة.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر الطلاب الوافدين جامعة كاليكوت الأنشطة التعليمية وفد هندي النفسیة للأطفال الطلاب الوافدین الأزهر الشریف

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن تأثير صيام رمضان الإيجابي على الصحة النفسية

أظهرت دراسة تركية حديثة فوائد نفسية عديدة لصيام شهر رمضان، حيث تم التأكيد على دور الهرمونات في التأثير على الحالة المزاجية والنفسية للأفراد الأصحاء.
ووجدت الدراسة أن الصيام يمكن أن يؤثر على بعض الآليات العصبية، مما يعزز الصحة النفسية بشكل عام.
الدراسة ونتائجها

شملت الدراسة 40 متخصصًا في الرعاية الصحية من الرجال العاملين في مستشفى جامعي، ولم يكن لديهم أي أمراض نفسية تم أخذ عينات دم من المشاركين في الأسبوع الأخير قبل رمضان والأسبوع الأول بعده، وذلك لقياس مستويات عدة هرمونات مثل هرمون الليبتين، والغريلين، وNPY، وهرمون النمو، بعد 12 ساعة من الصيام.
كما أكمل المشاركون استبيانات لقياس بياناتهم الاجتماعية والديموغرافية، بالإضافة إلى مقياس الأعراض الموجزة ومقياس أبعاد العلاقات الشخصية.

تأثير الصيام على الصحة النفسية
أظهرت النتائج، التي نشرتها مجلة “ذا إيجيبشان جورنال أوف نيورولوجي”، أن درجات المشاركين في مقياس حساسية العلاقات الشخصية، وكذلك في مقياس القلق الرهابي، انخفضت بشكل ملحوظ بعد رمضان مقارنة بالفترة التي سبقت الشهر الكريم. كما تم ملاحظة انخفاض ملحوظ في شدة الأعراض النفسية الإيجابية بعد رمضان.
من جهة أخرى، أظهرت الدراسة ارتفاعًا ملحوظًا في مستويات هرمون الغريلين (هرمون الجوع) بعد رمضان مقارنةً بالفترة التي سبقت الشهر.

الهرمونات وصحة النفسية
أوضح فريق البحث، الذي شمل باحثين من جامعة تورغوت أوزال وجامعة الصحة والعلوم في بورصة، أن تأثير صيام رمضان على الصحة النفسية قد يكون مرتبطًا ببعض الآليات النفسية العصبية، والتي تنظمها الهرمونات المؤثرة على القلق والحالة المزاجية.
وأشار الباحثون إلى أن الصيام غالبًا ما يرافقه زيادة في اليقظة، وتحسن في المزاج، بالإضافة إلى الراحة النفسية. وأحيانًا يشعر الأفراد بالنشوة نتيجة هذا التوازن الهرموني.

الفوائد النفسية للصيام
تؤكد الدراسات أن لصيام رمضان تأثيرًا إيجابيًا على الصحة النفسية، حيث يساهم في تعزيز الروحانية والسلام الداخلي. كما يُحسن من الانضباط الذاتي، ويقلل من مستويات التوتر والقلق، ويعزز من مشاعر التعاطف والامتنان من خلال إدراك معاناة الآخرين. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الصيام في تحسين المزاج وصفاء الذهن.

مصراوي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يشهد احتفال الجامع الأزهر الشريف بذكرى غزوة بدر
  • خدم السنة النبوية.. الأزهر الشريف ينعي أبو إسحاق الحويني
  • بث مباشر .. احتفالية الأزهر الشريف بذكرى غزوة بدر
  • الأزهر الشريف ينعى الشيخ أبا إسحاق الحويني
  • بعد واقعة طالبة أكتوبر.. طلب إحاطة لتفعيل المراقبة النفسية والاجتماعية في المدارس
  • بنك المغرب يعلن توظيف مسؤول عن الصحة النفسية
  • طرق سهلة لـ تهدئة الطلاب من التوتر قبل الامتحانات
  • مركز نور البصيرة بجامعة سوهاج ينظم مسابقة رمضانية في حفظ القرآن الكريم والحديث الشريف للطلاب ذوي الإعاقة
  • الصحة النفسية والصوم
  • دراسة تكشف عن تأثير صيام رمضان الإيجابي على الصحة النفسية