وفد جامعة كاليكوت الهندية يزور مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين بالأزهر
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
زار وفد هندي من «جامعة كاليكوت» وقسم اللغة العربية «بكلية ممباد» بولاية كيرالا الهندية، مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف؛ للتعرف على البرامج والأنشطة التعليمية المُقدمة للطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف، والاستفادة من تجربة المركز في تعليم ونشر اللغة العربية للناطقين بغيرها.
وأعرب الوفد عن تقديره للدور الذي يقوم به الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر، أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في خدمة ورعاية الطلاب الهنود الدارسين بالأزهر الشريف، مشيدين بالمبادرات والبرامج والأنشطة التعليمة التي يقدمها مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين، وتخصيصه مادة «التحفة الأزهرية» لتدريسها للطلاب غير الناطقين بالعربية في مختلف المراكز والمعاهد الأزهرية التابعة للأزهر حول العالم.
خدمة الطلاب الوافدين
وفي نهاية الزيارة، اصطحبت الدكتورة نهلة الصعيدي أعضاء الوفد في جولة تفقدية بالمركز للاطلاع على أقسامه ووحداته البحثية والقاعات الطلابية، كما قدمت لهم نسخة من سلسلة "التحفة الأزهرية" في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، بينما أهدى الوفد لها درع «جامعة كاليكوت» تقديرًا لجهودها في خدمة الطلاب الوافدين الهنود الدارسين في الأزهر الشريف.
على الجانب الآخر شارك الأزهر الشريف في الاجتماع الثالث للجنة الوطنية العليا للصحة النفسية للأطفال والمراهقين، والذي نظمته وزارة الصحة بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية، واليونسيف، بهدف وضع أُطر استراتیجیة الصحة النفسية للأطفال والمراھقین وتطبيقها في مصر، بحضور الأستاذ الدكتور أحمد الشرقاوي، ممثل الأزهر الشريف في اللجنة الوطنية العليا للصحة النفسية للأطفال والمراهقين بوزارة الصحة والسكان، ورئيس الإدارة المركزية لشؤون التعليم بقطاع المعاهد الأزهرية.
أكد الدكتور الشرقاوي أن الأزهر حريص على تنشئة الأطفال والشباب على أفضل سبل التعليم والتعلم، التي من شأنها تنمية الجوانب الروحية وتعزيز القيم الأخلاقية، التي ينعكس أثرها قطعا على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين والشباب، فضلا على حرصه الدائم على توسيع دائرة الأعمال والأنشطة والبرامج التعليمية والمعرفية والثقافية والدينية والأخلاقية، وذلك من خلال تنمية مهارات الأخصائيين الاجتماعيين والأخصائيين النفسيين، وإنشاء وحدات الدعم النفسي والبناء المعرفي، وكذا المبادرات والبرامج المعنية بالجوانب الأخلاقية والمجتمعية، ومواجهة الظواهر السلبية.
وبيّن الشرقاوي أن الأزهر لا يقتصر في ذلك على أبناء الأزهر المصريين والوافدين، بل يمتد ذلك إلى كل أبناء المسلمين في مصر والعالم، وكذا يمتد إلى التوعية الأسرية والمجتمعية، وبرامج الوعظ والإرشاد الديني، كل ذلك بهدف تنمية الجوانب الإيجابية لدى المستهدفين بالصحة النفسية، من أطفال ومراهقين وشباب، وكذا المتعاملين معهم والمعنيين بهم، من متخصصين ومعلمين وإداريين،
وأوضح رئيس الإدارة المركزية لشؤون التعليم بقطاع المعاهد الأزهرية، أن الأزهر يستقبل من خلال قطاعاته المختلفة الحالات التى تتصل بهذا الشأن ونحوها من المشكلات النفسية والضغوط الحياتية وذلك من خلال وسائل التواصل والاتصال المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر الطلاب الوافدين جامعة كاليكوت الأنشطة التعليمية وفد هندي النفسیة للأطفال الطلاب الوافدین الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
أحمد كريمة يفجر مفاجأة: السلفيون يكفرون الأزهر الشريف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن السلفيين يكفرون الأزهر الشريف الذي يُعد القوى الناعمة لمصر، متسائلًا: "ما سبب ترك السلفيين في مصر، في حين أن الدستور المصري ينص على أن الأزهر الشريف هو المسؤول عن الحديث عن الشريعة الإسلامية في مصر؟.
وأضاف "كريمة"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن هناك كتابًا يُباع في مصر يُسمى بـ"الفتاوى الحرام" يُهاجم الجيش المصري، مشيرًا إلى أن هذا الكتاب متواجد في المكاتب المصرية منذ 30 عامًا.
وأوضح أنه كتب مقالًا نُشر في بعض الصحف عن القيادات التي تطعن في السنة النبوية، معقبًا: "مسؤولية تجديد الخطاب الديني ليست مسؤولة الأزهر الشريف فقط، ولكن مسؤولية كافة المؤسسات مثل الإعلام، والأوقاف، الأزهر يبني والآخر يهدم، والبعض يتفرج".