أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استعداده لإجراء مناظرة مع رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب التجمع الوطني مارين لوبان قبل انتخابات البرلمان الأوروبي..
قال ماكرون خلال مقابلة أجراها مع صحيفة لو باريزيان: أنا مستعد لإجراء مناظرة مع مارين لوبان، فإذا كنا نعتقد أن هذه الانتخابات ستقرر مصير فرنسا جزئيا، وأنا أعتقد أن الأمر كذلك، فنحن بحاجة إلى إجراء مناظرة".
وأضاف رئيس فرنسا أنه بعد انتخابات البرلمان الأوروبي، لن يكون هذا النقاش مثيرا للاهتمام، لأنه يشغل أصلا منصب “رئيس البلاد”. وقد أكد أنه يروج فعليا لمرشحي حزب النهضة الذي أسسه، والذي حقق قبل أسبوعين من التصويت مستوى أدنى بمرتين من حزب لوبان في استطلاعات الرأي العام.
وردت مارين لوبان على ذلك عبر منصة "X" قائلة: أنا مستعدة للمشاركة في مناظرة ضد ماكرون إذا وضع على المحك مسألة استقالته أو حل الجمعية الوطنية (مجلس النواب) في حالة فشل قائمة النهضة".
إقرأ المزيدوأضافت: لئن دخل رئيس الجمهورية، وهو رئيس الدولة وليس زعيم الأغلبية البرلمانية، الساحة الانتخابية، فعليه أن يقبل بالنتائج وأن يكون مستعدا "للعواقب".
تنافس قديم
التقت مارين لوبان وإيمانويل ماكرون وجها لوجه أكثر من مرة خلال مناظرات متلفزة، خاصة قبل الجولتين الثانيتين من الانتخابات الرئاسية عامي 2017 و2022.
وفي كلتا الحالتين، أظهرت استطلاعات الرأي أفضلية رئيس الدولة الحالي، لكن في عام 2022 ضاقت الفجوة بينهما بشكل حاد.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون انتخابات مارين لوبان مارین لوبان
إقرأ أيضاً:
تناول استطلاعات عن عدد من المناطق اليمنية: صدور العدد الجديد من مجلة »اليمنية« السياحية الثقافية
كتب/ خليل عمر
صدر العدد الجديد (59) من مجلة «اليمنية» السياحية الثقافية الصادرة عن الخطوط الجوية اليمنية، متضمنا استطلاعات ومواضيع سياحية وثقافية عن عدد من المناطق اليمنية، ومواد ثقافية تحمل في طياتها رسائل لعشاق السفر والمسافرين في الداخل والخارج.
في المستهل تكشف لنا المجلة عن كنز من كنوز اليمن السياحية وعن قصة العمارة الطينية في منطقة «الجابية» القرية الشبوانية غير البعيدة عن مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة شرقي اليمن، فتحيل الأنظار إلى أحد الكنوز الخفية في فضاء المنجز اليمني الحضاري المرتبط بفنون العمارة الطينية.
وتحيلنا المجلة إلى أحد المشاهد الطبيعية في اليمن فتجول بنا في محمية عتمة التي تعتبر مشتلاً طبيعياً مفتوحاً افتتن به الشعراء والكتاب وأدباء الرحلات، ليطوف بنا الاستطلاع في مسارح الظل والخضرة والمدرجات والواحات والعيون الجارية والقرى المغتسلة بأنداء الطبيعة التي تتضوع عطراً من روائح المطر والخصب والعطاء.
إلى محافظة ريمة تروي المجلة قصة الإنسان اليمني الذي ورث وتفنن في ترويض الطبيعة لخدمته منذ الأزل وحتى الوقت الحاضر حتى في أعالي جبال اليمن، نتعرف عن هندسة البناء الحجرية التي تطرز الحصون والقلاع والمساجد والسدود المشيدة والطرقات المعبدة، والتي تعكس قدرات الإنسان على تذليل الطبيعة وترويض صلابتها ووعورتها لصالح أسباب الحياة المستدامة.
وتأخذنا المجلة إلى مدينة جبلة لتحكي لنا فصول حضارة حكمت اليمن الموحد من جباله إلى رماله إلى تهائمه لقرابة قرن من الزمان، من خلال تفاصيل المدينة التي تفوح منها عبق التاريخ وجمال الطبيعة الخلابة، اما في مدينة تعز فتستعرض المجلة باب موسى والباب الكبير اللذين يحكيان الكثير من الماضي العريق لهذه المدينة التاريخية والحضارية ذات الثمانية الأبواب.
ونتجول من خلال صفحات المجلة عن فن صناعة القمريات وتاريخها وجمالها التي تتزين بها المنازل في الكثير من المناطق اليمنية.
أما ثقافياً فيتم استذكار شاعر اليمن الكبير الراحل الدكتور عبدالعزيز المقالح من خلال أحد إبداعاته «كتاب القرية» الذي اعتبره كاتب المقال إحالة راقية إلى قيم الانتماء للريف اليمني، والحديث أيضاً عن الشاعر الراحل سلطان الصريمي الذي شكلت تجربته ملحماً متميزاً في المشهد الشعري اليمني شكلاً ومضموناً، حتى أصبح شاعر الأرض والحب والأمل.