أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استعداده لإجراء مناظرة مع رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب التجمع الوطني مارين لوبان قبل انتخابات البرلمان الأوروبي..
قال ماكرون خلال مقابلة أجراها مع صحيفة لو باريزيان: أنا مستعد لإجراء مناظرة مع مارين لوبان، فإذا كنا نعتقد أن هذه الانتخابات ستقرر مصير فرنسا جزئيا، وأنا أعتقد أن الأمر كذلك، فنحن بحاجة إلى إجراء مناظرة".
وأضاف رئيس فرنسا أنه بعد انتخابات البرلمان الأوروبي، لن يكون هذا النقاش مثيرا للاهتمام، لأنه يشغل أصلا منصب “رئيس البلاد”. وقد أكد أنه يروج فعليا لمرشحي حزب النهضة الذي أسسه، والذي حقق قبل أسبوعين من التصويت مستوى أدنى بمرتين من حزب لوبان في استطلاعات الرأي العام.
وردت مارين لوبان على ذلك عبر منصة "X" قائلة: أنا مستعدة للمشاركة في مناظرة ضد ماكرون إذا وضع على المحك مسألة استقالته أو حل الجمعية الوطنية (مجلس النواب) في حالة فشل قائمة النهضة".
إقرأ المزيدوأضافت: لئن دخل رئيس الجمهورية، وهو رئيس الدولة وليس زعيم الأغلبية البرلمانية، الساحة الانتخابية، فعليه أن يقبل بالنتائج وأن يكون مستعدا "للعواقب".
تنافس قديم
التقت مارين لوبان وإيمانويل ماكرون وجها لوجه أكثر من مرة خلال مناظرات متلفزة، خاصة قبل الجولتين الثانيتين من الانتخابات الرئاسية عامي 2017 و2022.
وفي كلتا الحالتين، أظهرت استطلاعات الرأي أفضلية رئيس الدولة الحالي، لكن في عام 2022 ضاقت الفجوة بينهما بشكل حاد.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون انتخابات مارين لوبان مارین لوبان
إقرأ أيضاً:
ألمانيا منفتحة على طرح ماكرون توفير حماية نووية لأوروبا
أبدى فريدريش ميرتس، زعيم المحافظين الفائرين في الانتخابات التشريعية الألمانية، مجددا انفتاحه على طرح باريس توفير مظلة حماية لأوروبا بواسطة الترسانة النووية الفرنسية، في وقت يشك فيه الأوروبيون بالتزام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمواصلة دعم حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال ميرتس، في مقابلة مع إذاعة دويتشلاندفونك اليوم الأحد، "نحن ببساطة يجب أن نصبح أقوى معا في الردع النووي بأوروبا".
وأضاف أن المناقشات يجب أن تشمل أيضا بريطانيا، وهي أيضا قوة نووية.
وفرنسا وبريطانيا هما القوتان النوويتان الوحيدتان في أوروبا الغربية.
ولفت ميرتس إلى أن الوضع الأمني العالمي المتغير يتطلب الآن أن يناقش الأوروبيون هذه القضية معا.
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، عن استعداده لفتح نقاش حول توسيع قوة الردع النووي التي تتمتع بها فرنسا لتشمل دولا أوروبية أخرى، إثر دعوة ميرتس في هذا الصدد.
جاء ذلك بعد أن قال ميرتس الشهر الماضي إنه يريد نقاشا حول "المشاركة النووية" مع باريس ولندن.
تأتي الخطوات بعد أن استهل ترامب ولايته الرئاسية الثانية غير المتتالية بعكس مسار السياسة الأميركية حيال أوكرانيا، مثيرا مخاوف من حدوث قطيعة تاريخية مع أوروبا.
إعلانفي المقابلة التي أجريت الأحد، شدّد ميرتس على أن أي مناقشات في أوروبا ستجرى مع مراعاة "تعزيز المظلة النووية الأميركية، التي نرغب بالطبع في الحفاظ عليها".
كما أوضح أن "ألمانيا لن تتمكن، أو يُسمح لها، بامتلاك أسلحة نووية".
يشار إلى أنه لا يمكن لألمانيا حيازة أسلحتها النووية الخاصة إذ يشكل ذلك انتهاكا للمعاهدة الدولية لمنع الانتشار النووي، المنضوية فيها برلين.
ومع التباعد الحاصل بين ترامب والحلفاء الأوروبيين، دعا البعض في ألمانيا، بمن فيهم سياسيون من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، إلى حيازة برلين أسلحة نووية.
ودفعت هذه التطورات ميرتس الذي يجري تكتله (الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي) مفاوضات لتشكيل حكومة ائتلافية مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، إلى إعلان خطط الأسبوع الماضي لاستثمارات دفاعية ضخمة.