أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استعداده لإجراء مناظرة مع رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب التجمع الوطني مارين لوبان قبل انتخابات البرلمان الأوروبي..
قال ماكرون خلال مقابلة أجراها مع صحيفة لو باريزيان: أنا مستعد لإجراء مناظرة مع مارين لوبان، فإذا كنا نعتقد أن هذه الانتخابات ستقرر مصير فرنسا جزئيا، وأنا أعتقد أن الأمر كذلك، فنحن بحاجة إلى إجراء مناظرة".
وأضاف رئيس فرنسا أنه بعد انتخابات البرلمان الأوروبي، لن يكون هذا النقاش مثيرا للاهتمام، لأنه يشغل أصلا منصب “رئيس البلاد”. وقد أكد أنه يروج فعليا لمرشحي حزب النهضة الذي أسسه، والذي حقق قبل أسبوعين من التصويت مستوى أدنى بمرتين من حزب لوبان في استطلاعات الرأي العام.
وردت مارين لوبان على ذلك عبر منصة "X" قائلة: أنا مستعدة للمشاركة في مناظرة ضد ماكرون إذا وضع على المحك مسألة استقالته أو حل الجمعية الوطنية (مجلس النواب) في حالة فشل قائمة النهضة".
إقرأ المزيد ماكرون يبحث مع وزراء خارجية 4 دول عربية الوضع في غزةوأضافت: لئن دخل رئيس الجمهورية، وهو رئيس الدولة وليس زعيم الأغلبية البرلمانية، الساحة الانتخابية، فعليه أن يقبل بالنتائج وأن يكون مستعدا "للعواقب".
تنافس قديم
التقت مارين لوبان وإيمانويل ماكرون وجها لوجه أكثر من مرة خلال مناظرات متلفزة، خاصة قبل الجولتين الثانيتين من الانتخابات الرئاسية عامي 2017 و2022.
وفي كلتا الحالتين، أظهرت استطلاعات الرأي أفضلية رئيس الدولة الحالي، لكن في عام 2022 ضاقت الفجوة بينهما بشكل حاد.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون انتخابات مارين لوبان مارین لوبان
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: استطلاعات الرأي حول الانتخابات الأمريكية خدعتنا
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إن الانتخابات الأمريكية جذبت جميع الفئات في كل دول العالم، مشيرا إلى أن النتيجة كانت مفاجئة بكل ما تحمله من تفاصيل، كما خدعتنا استطلاعات الرأي العام التي روج لها في الأسابيع الأخيرة والتي ادعت بشكل كبير التقارب الكبي،ر والتي أوحت لنا بأنه قد يكون هناك تعادلا بين المرشحين.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن فوز ترامب بالانتخابات بهذه النتيجة يوحي أنه فوز كبير يستحق الدراسة لمعرفة أسبابه ودوافعه، التي أوصلت الشعب الأمريكي الذي صوت المرة السابقة لمرشح آخر وأسقط ترامب أن يعيده إلى البيت الأبيض مرة أخرى.
وأشار الكابت الصحفي، إلى أن هذا الفوز غير عادي واستثنائي في تاريخ الولايات المتحدة.