ضابط سابق بـCIA تجسس لصالح الصين.. تفاصيل عن كيفية اكتشافه
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أقر ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "CIA"، بالتجسس لصالح المخابرات الصينية، وتزويدها بكمية كبيرة من معلومات الدفاع الوطني الأمريكية السرية.
وذكرت وزارة العدل الأمريكية أن ألكسندر يوك تشينغ ما من هونولولو (71 عاما)، عمل ضابطا في CIA لمدة سبع سنوات في الثمانينيات، وتعاون مع "متآمر" لم تذكر اسمه عام 2001، للتجسس لصالح جمهورية الصين الشعبية.
ونقلت الوزارة عن اتفاق الإقرار بالذنب، أن ذلك تم "مقابل عشرات الآلاف من الدولارات"، مشيرة إلى أن ألكسندر اعترف بأنه كان يعلم أن المعلومات التي تم إرسالها في مارس 2001، ستستخدم لإيذاء الولايات المتحدة أو لصالح الصين.
وأوضحت العدل الأمريكية كيفية اكتشاف عملية تجسسه لصالح الصين، مؤكدة أنه تقدم لاحقا بطلب للحصول على وظيفة لغوي في مكتب هونولولو الميداني، التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI"، والذي كان على علم بعلاقات ما مع استخبارات الصين.
وتابعت: "لكنه قام بتعيينه كجزء من خطة تحقيق، للعمل في مكان خارج الموقع، حيث يمكن مراقبة أنشطته والتحقيق في اتصالاته مع جمهورية الصين الشعبية".
وفي وقت سابق، أكدت تقارير أمريكية أنه خلال فترة عمليه تحت المراقبة مع مكتب التحقيقات الفيدرالي، يُزعم أنه أخذ كاميرا رقمية إلى مكتب الـFBI لتصوير وقائق حساسة سيأخذها بعد ذلك إلى محركيه في الصين.
وذكرت العدل ببيانها أنه "بموجب شروط اتفاق الإقرار بالذنب بين الطرفين، يجب أن يتعاون ما مع الولايات المتحدة، بما في ذلك من خلال الخضوع لاستجوابات الوكالات الحكومية الأمريكية".
وإذا قبلت المحكمة التماس ما، فإنه سيواجه عقوبة السجن لمدة 10 سنوات في السجن الفيدرالي في جلسة استماع مقررة في 11 سبتمبر/ أيلول.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصينية تجسسه امريكا الصين تجسس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حملة تجسس سيبرانية جديدة تستهدف أنظمة Linux
كشفت شركة الأمن السيبراني ESET عن حملة تجسس سيبرانية تشنها مجموعة التهديدات المدعومة من الصين والمعروفة باسم Gelsemium، والتي تستهدف أنظمة Linux باستخدام أدوات تجسس جديدة.
وبحسب"therecord"، تعتبر هذه أول مرة تستهدف فيها المجموعة أنظمة Linux، بعد أن كانت تركز سابقًا على Windows منذ 2014.
لغرض استخباراتي.. هاكرز روس يستهدفون مئات الشخصيات الأمريكية المهمة هاكرز يعيدون 20 مليون دولار لمحفظة حكومية أمريكية بعد سرقتها بـ24 ساعة البرمجيات الضارة المستخدمةاستهدفت الحملة الجديدة، والتي يُعتقد أنها تركز على تايوان والفلبين وسنغافورة، ضحايا في شرق آسيا والشرق الأوسط.
استخدم القراصنة برمجيات خلفية (backdoors) تُعرف باسم WolfsBane وFireWood.
أوضح الباحثون أن WolfsBane هو النسخة المخصصة لنظام Linux من أداة التجسس الشهيرة Gelsevirine لنظام Windows، في حين أن FireWood تُشبه الأداة السابقة Project Wood.
تقنيات جديدة لاختراق أنظمة Linuxللحصول على الوصول الأولي، يُرجح أن القراصنة استغلوا ثغرة غير معروفة في تطبيق ويب، مما سمح لهم بالوصول إلى الأنظمة المستهدفة دون الكشف عن الهويات.
تركز هذه الأدوات على جمع بيانات حساسة، مثل معلومات النظام، وبيانات تسجيل الدخول، والملفات المحددة، مع تجنب اكتشاف الأنظمة الأمنية.
تحول في الاهتمام نحو أنظمة Linuxأشار الباحثون إلى أن هذا التحول نحو استهداف أنظمة Linux يأتي في ظل تعزيز حماية أنظمة Windows، مما دفع مجموعة Gelsemium والمجموعات الأخرى للبحث عن طرق جديدة لاستغلال الأنظمة المتصلة بالإنترنت، خاصة وأن معظمها يعتمد على Linux.
أهمية تحسين أمان أنظمة Linuxصرحت ESET أن تزايد هجمات البرمجيات الضارة على أنظمة Linux يعكس تفضيل القراصنة لهذه الأنظمة كأهداف جديدة، مما يبرز أهمية تعزيز إجراءات الأمن على هذه الأنظمة لتجنب التهديدات المتصاعدة.