للمساهمة في بناء المستقبل.. "هارفارد" تشهد تخريج 60 طالبا سعوديا
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
نظم النادي السعودي في جامعة هارفارد، مساء الجمعة، حفل تكريم للخريجين السعوديين في جامعة هارفارد، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة بوسطن، وجامعة تفتس، وذلك في الحرم الجامعي لهارفارد بمدينة بوسطن، بحضور مدير قسم الدبلوماسية العامة في سفارة المملكة بالولايات المتحدة الأمريكية محمد خشعان.
وأشار مدير قسم الدبلوماسية العامة بالسفارة خلال الحفل إلى تزامن تخرّج الدفعة المميزة الحالية من طلاب المملكة في الجامعات النخبة في الولايات المتحدة الأمريكية مع التحوّلات التي تشهدها المملكة في رؤية 2030، والاستثمار في أبناء الوطن المبدعين، مؤكداً أن المملكة تشهد نموماً اقتصادياً وصناعياً وبيئياً، يرافقها فرص متجددة لأبناء الوطن ليكتشفوا أحلامهم، ويساهموا في بناء مستقبل الوطن والعالم.
"الحارثي" بعد شهادة كبار التنفيذيين من "#هارفارد": دولتي منحتني الفرصة#اليوم | @mfalharthi
أخبار متعلقة بأحدث الأجهزة.. منظومة صحية متكاملة تستقبل الحجاج بمنفذ جديدة عرعرالمدينة المنورة.. 12 ألف حاج تلقوا خدمات صحية منذ مطلع ذي القعدةللمزيد: https://t.co/fG0aqhDlGj pic.twitter.com/p5dIFfMLuS— صحيفة اليوم (@alyaum) December 14, 2023إنجازات الطلابكما ألقى سفير الولايات المتحدة الأمريكية في السعودية مايكل راتني، كلمة مسجلة هنأ فيها الطلاب الخريجين، وشكر النادي السعودي على تنظيم الحدث للاحتفاء بإنجازات الطلاب الرائعة هذا العام، وقال: "لقد كنت في السعودية لمدة عام فقط، الفرص المهنية والشخصية هنا لم تكن أبدًا أكبر من الآن، بلدكم غني بالموارد، لكن الأكثر قيمة هو قدراته البشرية".
وأكد على التنوع الملحوظ الذي يشهده في العديد من المجالات، من صناعة الأفلام مروراً بتطوير ألعاب الفيديو، ووصولاً إلى السفر للفضاء، مبيناً سعادته وهو يشهد هذا النمو.
المشاركون في مؤتمر #جامعة_هارفارد يشيدون بالتطورات التي تشهدها #المملكة وبالنهضة التنموية في مختلف المجالات ومنها المشاريع الكبرى في مختلف المدن
للتفاصيل | https://t.co/mNYsw3GSlQ#اليوم pic.twitter.com/6tSAVwPMwa— صحيفة اليوم (@alyaum) November 20, 2023أرقى الجامعات العالميةبدورها، رفعت رئيسة النادي السعودي في جامعة هارفارد، الخريجة من برنامج الدكتوراة بكلية طب الأسنان في الجامعة ملاك الهدلق، الشكر للقيادة الرشيدة -أيدها الله- نيابةً عن زملائها الطلبة، تقديراً للدعم غير المحدود الذي حظوا به خلال فترة الابتعاث.
وأكدت الهدلق أن الدعم مكّنهم من التخرج من أرقى الجامعات العالمية، مشيرةً إلى أن العديد من الخريجين والخريجات حققوا إنجازات بحثية وعلمية متميزة، معربةً عن تطلعهم للعودة إلى وطنهم للمساهمة في تطويره، مستخدمين المعارف والخبرات التي اكتسبوها كجزء من رد الجميل للوطن.برنامج الابتعاثوفي ختام الحفل، كرّم خشعان، الطلبة الخريجين البالغ عددهم 60 خريجًا وخريجة لهذا العام، وهم 9 خريجين من مرحلة البكالوريوس، و32 من مرحلة الماجستير، و3 من مرحلة الدكتوراة، و16 من مرحلة الزمالة، و1 الزمالة مع الدكتوراة، بواقع 27 خريجًا وخريجة من جامعة هارفارد، و18 من جامعة بوسطن، و8 من جامعة تفتس، و7 من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
يذكر أن عدد الخريجين من الطلبة السعوديين في جامعات النخبة في مدينة بوسطن زاد بنسبة تقارب 20% مقارنة بالعام الماضي، ما يشكل إنجازًا نوعيًا يضاف لمسارات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، لاسيما أن كلًا من هذه الجامعات الأربع تحتل صدارة التصنيفات الدولية مثل شنغهاي وQS والتايمز.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس واشنطن هارفارد النادي السعودي طلاب المملكة جامعة هارفارد من مرحلة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: لا تخدع نفسك.. جامعة كولومبيا لن تكون النهاية
أصبحت جامعة كولومبيا ساحة معركة رئيسية في إطار الصراع المتفاقم حول حرية التعبير والرقابة الحكومية والحرية الأكاديمية في الولايات المتحدة، ونشرت نيويورك تايمز مقالين حول هذا الموضوع بقلم كل من ميغان أورورك الأستاذة في جامعة ييل وكاتب العمود في الصحيفة ديفيد فرينش.
واعتبرت الأستاذة في مقالها أن تصرفات الحكومة جزء من نزعة استبدادية تدفع الجامعات والمؤسسات لفرض رقابة على نفسها لتجنب العقوبات السياسية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مؤرخ بريطاني: أقول لبوتين وترامب تحيا أوروبا وتحيا التشرشلية الديغولية!list 2 of 2الصحافة الإسرائيلية: خفايا إقالة رئيس الشاباك وسيناريوهات المستقبلend of listوفي هذا الصدد، انتقد فرينش تجاوزات الحكومة بحق الجامعات عامة وجامعة كولومبيا خاصة، إذ ألغت إدارة ترامب 400 مليون دولار من التمويل الفدرالي المخصص للجامعة.
ولفت أيضا إلى أن الحكومة حاولت فرض سيطرتها على جامعة كولومبيا عبر المطالبة بتغييرات في إدارتها وسياسات القبول والبرامج الأكاديمية، وهو ما اعتبره انتهاكا لحقوق الجامعة الدستورية بصفتها مؤسسة خاصة.
وأشارت أورورك إلى أن الحكومة ليست بحاجة إلى حظر حرية التعبير بشكل صريح، بل يمكنها ببساطة خلق مناخ من الخوف بحيث تفرض المؤسسات قيودا استباقية على المعارضة السياسية بنفسها.
محاولات تاريخيةوأكدت الكاتبة أن هجوم ترامب الحالي جزء من سلسلة خطوات اتخذها المحافظون طيلة العقود الماضية لمحاولة إعادة تشكيل الجامعات الأميركية وفق رؤيتهم، خصوصا منذ أن قارنت الوضع الحالي بالذعر الأحمر في خمسينيات القرن الماضي، محذرة من أن هجمات المحافظين الممنهجة على الجامعات جعلت المجتمع الأميركي يراها على أنها مراكز نخبوية لتدريس عقائد يسارية.
إعلانوذكرت الكاتبة أن استطلاعات غالوب عام 2015 وجدت أن لدى 57% من الأميركيين ثقة كبيرة أو كبيرة جدا بالتعليم العالي، وانخفضت هذه النسبة إلى 36% بحلول عام 2023، بينما انخفضت النسبة بين الجمهوريين من 56% إلى 20%، وينبع جزء من انعدام الثقة إلى أن نسبة أعضاء هيئة التدريس الليبراليين في الجامعات ارتفعت مقارنة بالمعتدلين والمحافظين، ولكنه أيضا نتاج الحملة التي يشنها اليمين ضد الجامعات، وفق الكاتبة.
وخلصت إلى أن ما واجهته جامعة كولومبيا بمنزلة تحذير لجميع الجامعات التي أخفقت في مواكبة أولويات الحكومة حتى الآن، إذ من الممكن أن تواجه ضغوطا مماثلة لتغيير حوكمتها وتمويلها ومناهجها الدراسية.
قضية خليلوركز فرينش بدوره على الآثار القانونية والدستورية المترتبة على تصرفات الحكومة، لا سيما في حالة محمود خليل، طالب الدراسات العليا السابق في جامعة كولومبيا الذي احتجزته السلطات الفدرالية بناء على مشاركته بالاحتجاجات الجامعية على الرغم من امتلاكه البطاقة الخضراء.
وأشار إلى أن مبررات احتجاز خليل كانت مبهمة، إذ أشارت وزارة الأمن الداخلي إلى احتمال تسبب أفعاله في عواقب "سلبية خطيرة على السياسة الخارجية"، دون تقديم دليل على أن خليل قد خرق أي قوانين.
ويرى الكاتب أن هذا كان هجوما مباشرا على حرية التعبير المحمية بموجب الدستور الأميركي، مؤكدا أن الحكومة استهدفت خليل بسبب تأييده لفلسطين، وليس بسبب أي سلوك إجرامي.
ولفت إلى أنه في العاشر من مارس/آذار الجاري، أخطرت وزارة التعليم 60 جامعة بأنها قد تواجه إجراءات تنفيذية لفشلها في حماية الطلاب اليهود من المضايقات المعادية للسامية، وكتب الرئيس نفسه أن اعتقال خليل هو الأول من "اعتقالات كثيرة قادمة".
دور الجامعاتوأكد فرينش أن على الجامعات الموازنة بين مسؤوليتين رئيسيتين هما حماية الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من التمييز والمضايقات، وضمان حرية التعبير في الحرم الجامعي، وهذه مهمة صعبة تتطلب الحكمة والشجاعة في آن واحد.
إعلانوأضاف أن إدارة ترامب تفتقر إلى كلتا الصفتين، إذ إنها تستخدم مزاعم معاداة السامية في الجامعات ذريعة لانتهاك حقوق حرية التعبير وبسط سيطرتها على المناخ الفكري في البلاد.
وانتقد الكاتبان رد فعل جامعة كولومبيا التي فضلت النجاة بنفسها والانصياع لتهديدات ترامب، إذ إنها فتحت تحقيقا بداية هذا الشهر مع الطالبة مريم علوان بتهمة المضايقة والتحرش، والسبب أنها كتبت مقالا يدعو إلى سحب الاستثمارات من إسرائيل.
ونوه أورورك وفرينش -كل في مقاله- على أن وضع جامعة كولومبيا يعد اختبارا حاسما لمستقبل حرية التعبير والحرية الأكاديمية الأميركية، وإذا لم يتم التصدي لتعديات إدارة ترامب "الاستبدادية"، فسيلحق الضرر بالجامعات في جميع أنحاء البلاد، مما يهدد بتقويض أسس الاستقلالية الفكرية في التعليم العالي الأميركي.