نظم النادي السعودي في جامعة هارفارد، مساء الجمعة، حفل تكريم للخريجين السعوديين في جامعة هارفارد، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة بوسطن، وجامعة تفتس، وذلك في الحرم الجامعي لهارفارد بمدينة بوسطن، بحضور مدير قسم الدبلوماسية العامة في سفارة المملكة بالولايات المتحدة الأمريكية محمد خشعان.
وأشار مدير قسم الدبلوماسية العامة بالسفارة خلال الحفل إلى تزامن تخرّج الدفعة المميزة الحالية من طلاب المملكة في الجامعات النخبة في الولايات المتحدة الأمريكية مع التحوّلات التي تشهدها المملكة في رؤية 2030، والاستثمار في أبناء الوطن المبدعين، مؤكداً أن المملكة تشهد نموماً اقتصادياً وصناعياً وبيئياً، يرافقها فرص متجددة لأبناء الوطن ليكتشفوا أحلامهم، ويساهموا في بناء مستقبل الوطن والعالم.

"الحارثي" بعد شهادة كبار التنفيذيين من "#هارفارد": دولتي منحتني الفرصة#اليوم | @mfalharthi
أخبار متعلقة بأحدث الأجهزة.. منظومة صحية متكاملة تستقبل الحجاج بمنفذ جديدة عرعرالمدينة المنورة.. 12 ألف حاج تلقوا خدمات صحية منذ مطلع ذي القعدةللمزيد: https://t.co/fG0aqhDlGj pic.twitter.com/p5dIFfMLuS— صحيفة اليوم (@alyaum) December 14, 2023إنجازات الطلابكما ألقى سفير الولايات المتحدة الأمريكية في السعودية مايكل راتني، كلمة مسجلة هنأ فيها الطلاب الخريجين، وشكر النادي السعودي على تنظيم الحدث للاحتفاء بإنجازات الطلاب الرائعة هذا العام، وقال: "لقد كنت في السعودية لمدة عام فقط، الفرص المهنية والشخصية هنا لم تكن أبدًا أكبر من الآن، بلدكم غني بالموارد، لكن الأكثر قيمة هو قدراته البشرية".
وأكد على التنوع الملحوظ الذي يشهده في العديد من المجالات، من صناعة الأفلام مروراً بتطوير ألعاب الفيديو، ووصولاً إلى السفر للفضاء، مبيناً سعادته وهو يشهد هذا النمو.

المشاركون في مؤتمر #جامعة_هارفارد يشيدون بالتطورات التي تشهدها #المملكة وبالنهضة التنموية في مختلف المجالات ومنها المشاريع الكبرى في مختلف المدن
للتفاصيل | https://t.co/mNYsw3GSlQ#اليوم pic.twitter.com/6tSAVwPMwa— صحيفة اليوم (@alyaum) November 20, 2023أرقى الجامعات العالميةبدورها، رفعت رئيسة النادي السعودي في جامعة هارفارد، الخريجة من برنامج الدكتوراة بكلية طب الأسنان في الجامعة ملاك الهدلق، الشكر للقيادة الرشيدة -أيدها الله- نيابةً عن زملائها الطلبة، تقديراً للدعم غير المحدود الذي حظوا به خلال فترة الابتعاث.
وأكدت الهدلق أن الدعم مكّنهم من التخرج من أرقى الجامعات العالمية، مشيرةً إلى أن العديد من الخريجين والخريجات حققوا إنجازات بحثية وعلمية متميزة، معربةً عن تطلعهم للعودة إلى وطنهم للمساهمة في تطويره، مستخدمين المعارف والخبرات التي اكتسبوها كجزء من رد الجميل للوطن.برنامج الابتعاثوفي ختام الحفل، كرّم خشعان، الطلبة الخريجين البالغ عددهم 60 خريجًا وخريجة لهذا العام، وهم 9 خريجين من مرحلة البكالوريوس، و32 من مرحلة الماجستير، و3 من مرحلة الدكتوراة، و16 من مرحلة الزمالة، و1 الزمالة مع الدكتوراة، بواقع 27 خريجًا وخريجة من جامعة هارفارد، و18 من جامعة بوسطن، و8 من جامعة تفتس، و7 من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
يذكر أن عدد الخريجين من الطلبة السعوديين في جامعات النخبة في مدينة بوسطن زاد بنسبة تقارب 20% مقارنة بالعام الماضي، ما يشكل إنجازًا نوعيًا يضاف لمسارات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، لاسيما أن كلًا من هذه الجامعات الأربع تحتل صدارة التصنيفات الدولية مثل شنغهاي وQS والتايمز.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس واشنطن هارفارد النادي السعودي طلاب المملكة جامعة هارفارد من مرحلة

إقرأ أيضاً:

المشاركون في "مؤتمر المستقبل" يدعون إلى بناء السلم وتحقيق الأمن على قاعدة احترام سيادة الدول ووحدتها

علاقة بالسياق العالمي الذي بات مطبوعا بالتوترات الجيوسياسية والأزمات متعددة الأبعاد مع كل انعكاساتها المأساوية على الإنسان وعلى التنمية في عدد من مناطق العالم،  أكد المشاركون في « مؤتمر المستقبل »،  المنظم من طرف مجلسي النواب والمستشارين، على أهمية الشراكة الاستراتيجية القائمة بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية من أجل التقدم والتنمية في إطار التعاون جنوب-جنوب، وعلى دور المغرب وجمهورية الشيلي، في المساهمة، من موقعهما، في تعزيزها وإعطائها أبعادا عملية في مواجهة التحديات العالمية من منظور جنوب-جنوب.

وفي هذا الصدد، دعا المشاركون في المؤتمر المنظم بالرباط، إلى ضرورة بناء السلم وتحقيق الأمن على أساس احترام القانون الدولي، المرتكز على قاعدة احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية وسلامة أراضيها، تكريسا للشرعية الدولية، والوقاية من الأزمات والنزاعات، التي تقوض الاستقرار والتنمية والعيش المشترك.

وفي ظل تسارع الأحداث وتناسل التوترات العالمية، يؤكد المشاركون في المؤتمر الذي تم بالتعاون مع مؤسسة « لقاءات المستقبل »، ومجلسي النواب والشيوخ في جمهورية الشيلي، على أهمية الحوار بين مختلف مكونات المجتمع الدولي من أجل إيجاد حلول مبتكرة تضمن الحكامة، وتخدم المصالح المشتركة بين مكونات المجموعة الدولية، وتساهم في بناء مستقبل مستدام يستفيد الجميع من الإمكانيات والمعارف والابتكارات والثروات التي يوفرها.

من جانب آخر، حذر المشاركون في مؤتمر المستقبل، المنظم من طرف مجلسي النواب والمستشارين، بالتعاون مع مؤسسة « لقاءات المستقبل » ومجلسي النواب والشيوخ في جمهورية الشيلي، من التهديدات التي بات يشكلها الذكاء الاصطناعي، على اعتبار أنه أصبح غير متحكم فيه، منبهين أيضا إلى الهوة الرقمية الصارخة في هذه التكنولوجيا بين الشمال والجنوب، وإلى مخاطر سوء استعمال التكنولوجيا على النسيج الأسري، وتوارث المعارف وتراكمها، ودور الإنسان ووظائفه.

داعين على هامش أشغال « مؤتمر المستقبل »، الذي تم بمشاركة وزراء، وبرلمانيين وأكاديميين، وطلبة باحثين، إلى الاستعجال في إقرار حكامة دولية لتدبير استعمالات ومحتويات الذكاء الاصطناعي والتطور المعلوماتي.

وفي الوقت الذي ذكر فيه المشاركون بالمآسي التي عاشتها البشرية جراء جائحة « كوفيد 19″، فإنهم في المقابل نادوا بتيسير نقل التكنولوجيا الحيوية، وصناعات الأدوية واللقاحات إلى بلدان الجنوب، خاصة في إفريقيا وأمريكا اللاتينية، ورفع القيود التي تكبح حصول هذه البلدان على التكنولوجيا والمواد المستعملة في إنتاج اللقاحات والأدوية.

كما وجه المشاركون في المؤتمر ذاته، نداءً إلى القوى المعنية بالقرار المناخي الدولي من أجل اتخاذ ما يلزم من تدابير عاجلة لعكس inverser مؤشرات انبعاثات الغازات المسببة لاحترار الأرض، وتيسير حصول بلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية على تكنولوجيا الاقتصاد الأخضر، وإنتاج الطاقة من مصادر متجددة، والتحفيز الدولي على تعبئة المياه، وحسن استعمالها وتحلية مياه البحر، بما يساهم في إقامة مشاريع زراعية كبرى تضمن الأمن الغذائي.

في الاتجاه نفسه، طالب المشاركون بتيسير نقل التكنولوجيا إلى بلدان القارتين، لتمكينها من استغلال مستدام للأراضي الزراعية وتوفير الغذاء والمساهمة بالتالي في ضمان الأمن الغذائي المحلي والعالمي، كما يدعون إلى جعل مكافحة تلوث البحار والمحيطات ضمن أولويات الأجندة الدولية للمناخ.

يشار إلى أنه على مدى يومين من النقاشات والعروض، تطرق المشاركون في « مؤتمر المستقبل »، إلى قضايا راهنية من قبيل الاختلالات المناخية، والانتقال الطاقي، والذكاء الاصطناعي وتداعياته الاجتماعية، والتحديات المستقبلية في مجال الصحة، والأمن الغذائي، ورهان تحقيق المساواة بين النساء والرجال، وما يستلزمه ذلك كله من تكثيف الجهود وتوحيدها على المستويات الثنائية ومتعددة الأطراف، من أجل مواجهة هذه التحديات المشتركة التي تواجه البشرية.

 

كلمات دلالية افريقيا التعاون جنوب جنوب التغير المناخي الشيلي سيادة الدول مؤتمر المستقبل مجلس المستشارين مجلس النواب

مقالات مشابهة

  • استكشاف المملكة.. طلاب من جامعة هارفارد يزورون جدة التاريخية
  • طلاب من جامعة هارفارد يزورون جدة التاريخية
  • سوريا جذور عميقة ومستقبل واعد
  • وكيل وزارة الأوقاف: بناء الأجيال مسؤولية كبيرة وأمانة في عنق الجميع «فيديو»
  • لطيفة بنت محمد تشهد حفل تخريج جامعة دبي الطبية وكلية الصيدلة
  • وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة: بناء الأجيال مسؤولية كبيرة وأمانة في عنق الجميع
  • لطيفة بنت محمد تشهد تخريج 220 طالبة بجامعة دبي الطبية
  • البابا تواضروس الثاني يشهد حفل تخريج أولى دفعات جامعة هولي صوفيا
  • حفل تخريج أولى دفعات جامعة هولي صوفيا بيد البابا تواضروس.. صور
  • المشاركون في "مؤتمر المستقبل" يدعون إلى بناء السلم وتحقيق الأمن على قاعدة احترام سيادة الدول ووحدتها