استبعد حزب "البديل من أجل ألمانيا" في وقت سابق من الأسبوع من كتلة "الهوية والديمقراطية"، وهي تحالف من الأحزاب اليمينية الشعبوية في البرلمان.
هذا وانتقد الزعيم المشارك لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي، تينو شروبالا، نظراءه من الأحزاب الأوروبية، بعد طرد حزبه من كتلته بالبرلمان الأوروبي.صراعات الأحزاب اليمنية في أوروباوما حدث يمثل ضربة قبل الانتخابات التي ستجرى على مستوى الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل، وانتقد شروبالا حزب مارين لوبان اليميني المتطرف في فرنسا، وحزب رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني.


أخبار متعلقة مصرع 5 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب في كينيابينهم أطفال.. مقتل 20 شخصا في حريق مجمع ملاهى بالهندوأضاف شروبالا إنه "لن يسمح لهما بالتأثير على سياسات الحزب"، فيما وصف ميلوني، إحدى أكثر الشخصيات نفوذًا في اليمين المتطرف في أوروبا، بـ"أنها في الواقع معتدلة تدفع بأجندة بروكسل".
وذكر أنه منذ أن تولت ميلوني منصبها في عام 2022، تحولت لدعم المزيد من الهجرة وإرسال الأسلحة إلى أوكرانيا".
وتابع أن "حزب "البديل من أجل ألمانيا" لن ينحني من أجل أن يصبح أكثر احترامًا للآخرين، بالنسبة لنا، فأن المصالح الألمانية تأتي أولا دائمًا".البرلمان الأوروبيوجرى الموافقة على طلب تقدم به زعيم كتلة "الهوية والديمقراطية"/آي دي/ في البرلمان الأوروبي لطرد جميع نواب حزب "البديل من أجل ألمانيا" الألماني من الكتلة.
وصرح العديد من ممثلي الكتلة أول أمس الخميس بأن الطلب المقدم من رئيس الكتلة ماركو زاني، حظي بالدعم اللازم لتمريره.
وصوت على طلب الاستبعاد في إجراء كتابي داخل الفريق البرلماني، فيما صوت لصالح الطلب كل من حزب الرابطة الإيطالي، وحزب الجبهة الوطنية الفرنسي بقيادة مارين لو بان، وحزب فلامس بيلانج الفلانمكي في بلجيكا وحزب الشعب الدنماركي، بالإضافة إلى حزب الحرية والديمقراطية المباشرة التشيكي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن برلين أوروبا البرلمان الأوروبي البدیل من أجل ألمانیا

إقرأ أيضاً:

هدنة إسرائيل وحزب الله تترنح... من المستفيد؟!

يوماً تلو الآخر تزداد الأوضاع سخونة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وسط شكوك بشأن إمكانية صمود هدنة هشة أنهت حرباً استمرت أكثر من 14 شهرا بين إسرائيل وحزب الله.

وللمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، تطلق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، التي لم تتأخر هي الأخرى في الرد بقصف استهدف عدة مناطق في جنوب لبنان في المرة الأولى، ووصل إلى العاصمة بيروت في المرة الثانية.

Israel Orders Residents in Neighborhood Near Beirut to Evacuate - The command for people to leave parts of the suburbs south of the Lebanese capital where Hezbollah holds sway is the first since a cease-fire went into effect in November. via @nytimes:https://t.co/hKesWCETRZ

— ???????? Viking Resistance HQ ???????? (@VikingFBR) March 28, 2025 اتفاق هش

وهذه هي المرة الأولى منذ دخول وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة حيز التنفيذ في نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، التي يشن فيها الجيش الإسرائيلي غارات جوية على الضواحي الجنوبية لبيروت، فيما اعتبرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية "نهاية لأشهر من الهدوء المتوتر في العاصمة اللبنانية" تثير مخاوف من تصعيد جديد.

وكما هو الحال مع واقعة السبت الماضي، نفى حزب الله اللبناني مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل، واعتبرها "جزءً من محاولة مشبوهة لاختلاق الذرائع لاستمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان"، قائلاً إنه "يحترم" اتفاق وقف إطلاق النار.

ومن جهته، قال الجيش اللبناني إنه يحقق فيما جرى لمعرفة الجهة التي تقف وراء ذلك، لتثار العديد من التساؤلات بشأن المستفيد من وراء إعادة التوتر إلى هذه الجبهة وما إذا كان هناك من يسعى إلى توريط الدولة اللبنانية.

ووفقاً لخبراء، فإن حزب الله، الذي يكافح للتعافي من الصراع المدمر مع إسرائيل، ليست لديه رغبة كبيرة في المخاطرة بإشعال الصراع من جديد، حسبما نقلت "نيويورك تايمز"، التي ألقت الضوء على احتفاظ جماعات فلسطينية مسلحة، مثل حماس، بوجود كبير في لبنان، وعملها في الغالب من مخيمات اللاجئين هناك منذ عقود.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه خلال الحرب على غزة، أطلقت هذه الجماعات صواريخ من لبنان على شمال إسرائيل بشكل متقطع من لبنان.

واستدعت الصحيفة مشهد انخراط حزب الله في الحرب تضامناً مع غزة بعد الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023 والذي بدأ بإطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة على المواقع الإسرائيلية وتصاعد إلى حرب شاملة واجتياح بري إسرائيلي قبل أن يتفق الطرفان على وقف إطلاق النار.

ووصفت "الصحيفة" هذا الصراع بأنه الأعنف والأكثر دموية في لبنان منذ الحرب الأهلية التي استمرت 15 عاماً في البلاد والتي انتهت عام 1990.

Israel carried out its first major airstrike on Beirut's southern suburbs in months, retaliating for an earlier rocket launch from Lebanon in the most serious test of a shaky-ceasefire deal agreed in November https://t.co/wFUrfcRJKb pic.twitter.com/AHa7QEcF4c

— Reuters (@Reuters) March 28, 2025 انتهاك الاتفاق

وركز موقع "المونتيور" الإخباري على كون استهداف إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة هو الأول من نوعه منذ إبرام الهدنة، مشيراً إلى مواصلة إسرائيل شن الغارات الجوية المميتة في كثير من الأحيان على جنوب وشرق لبنان منذ وقف إطلاق النار، بدعوى استهداف مواقع عسكرية لحزب الله تنتهك الاتفاق.

ولم تختلف مبررات إسرائيل هذه المرة، فقالت إن هجومها استهدف "موقعاً تستخدمه الوحدة الجوية (127) التابعة لحزب الله لتخزين الطائرات بدون طيار في منطقة الضاحية" التي تعتبر معقلاً رئيسياً لحزب الله في جنوب بيروت، والتي قصفتها إسرائيل بكثافة خلال حربها مع الحزب العام الماضي، بحسب الموقع.

وبعد توجيه إسرائيل إنذار شديد اللهجة للحكومة اللبنانية، محملة إياها مسؤولية ضبط الأمن وفرض تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار "وإلا سنفرضه نحن"، أمر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، قوات الأمن في بلاده بسرعة ضبط المسؤولين عن إطلاق الصواريخ، واصفاً ذلك بأنه أمر "غير مسؤول" ويشكل تهديداً "لاستقرار لبنان وأمنه".

ويرى مراقبون أن تطورات الساعات الأخيرة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية تعيد إلى الواجهة قضية شائكة بالنسبة للحكومة اللبنانية، وهي السلاح الخارج عن القانون وكيفية معالجة هذه المعضلة التي لطالما شددت حكومة بيروت على موقفها منها، وهو حصر السلاح بيد الدولة، حتى لا تكون رهينة افتعال أي إشكالات، تعرض أمن الدولة للخطر والتهديدات.

كما تحمل تلك التطورات في طياتها الكثير من المخاطر التي تحدق بالمنطقة في ظل تشابك المواقف واستئناف إسرائيل حربها على قطاع غزة، والغموض الذي يكتنف مصير الرهائن الذين تحتجزهم الحركات المسلحة الفلسطينية في القطاع.

وتتزامن هذه المستجدات والتساؤلات بشأن الجهة التي تقف وراء إطلاق الصواريخ على إسرائيل من لبنان، مع تطورات لافتة تمثلت في تزايد الضغوط على حركة حماس للخروج من المشهد، والتي لم تقف عند حد كونها مواقف دولية بهدف التوصل إلى وقف دائم للحرب في غزة، بل تعدت ذلك إلى موقف شعبي نادر تجسد في خروج مظاهرات في القطاع تطالب بذلك كسبيل لإنهاء الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى والمفقودين.

مقالات مشابهة

  • ميلوني تدعو لتعامل «عقلاني» مع الرسوم الجمركية
  • تصريحات متبادلة و”سخرية”.. اشتعال الأزمة بين حسام حسن وحجازي
  • دولة القانون بديالى يفك الارتباط رسميا مع رئيس الكتلة العتبي
  • دولة القانون بديالى يفك الارتباط رسميا مع رئيس الكتلة عدنان العتبي
  • الأحزاب المناهضة للعدوان تهنئ قائد الثورة بحلول عيد الفطر المبارك
  • اعتراف برلماني: عمولات الأحزاب تعصف بمشاريع الإعمار
  • هدنة إسرائيل وحزب الله تترنح... من المستفيد؟!
  • أنا البديل
  • صحيفة آس تؤكد مغادرة حارس الريال: الفريق حدد البديل
  • ترامب يعتزم فرض رسوم متبادلة «متساهلة» على جميع الدول في أبريل