انتقادات متبادلة.. صراع بين الأحزاب الأوروبية اليمينية الشعبوية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
استبعد حزب "البديل من أجل ألمانيا" في وقت سابق من الأسبوع من كتلة "الهوية والديمقراطية"، وهي تحالف من الأحزاب اليمينية الشعبوية في البرلمان.
هذا وانتقد الزعيم المشارك لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي، تينو شروبالا، نظراءه من الأحزاب الأوروبية، بعد طرد حزبه من كتلته بالبرلمان الأوروبي.صراعات الأحزاب اليمنية في أوروباوما حدث يمثل ضربة قبل الانتخابات التي ستجرى على مستوى الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل، وانتقد شروبالا حزب مارين لوبان اليميني المتطرف في فرنسا، وحزب رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني.
أخبار متعلقة مصرع 5 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب في كينيابينهم أطفال.. مقتل 20 شخصا في حريق مجمع ملاهى بالهندوأضاف شروبالا إنه "لن يسمح لهما بالتأثير على سياسات الحزب"، فيما وصف ميلوني، إحدى أكثر الشخصيات نفوذًا في اليمين المتطرف في أوروبا، بـ"أنها في الواقع معتدلة تدفع بأجندة بروكسل".
وذكر أنه منذ أن تولت ميلوني منصبها في عام 2022، تحولت لدعم المزيد من الهجرة وإرسال الأسلحة إلى أوكرانيا".
وتابع أن "حزب "البديل من أجل ألمانيا" لن ينحني من أجل أن يصبح أكثر احترامًا للآخرين، بالنسبة لنا، فأن المصالح الألمانية تأتي أولا دائمًا".البرلمان الأوروبيوجرى الموافقة على طلب تقدم به زعيم كتلة "الهوية والديمقراطية"/آي دي/ في البرلمان الأوروبي لطرد جميع نواب حزب "البديل من أجل ألمانيا" الألماني من الكتلة.
وصرح العديد من ممثلي الكتلة أول أمس الخميس بأن الطلب المقدم من رئيس الكتلة ماركو زاني، حظي بالدعم اللازم لتمريره.
وصوت على طلب الاستبعاد في إجراء كتابي داخل الفريق البرلماني، فيما صوت لصالح الطلب كل من حزب الرابطة الإيطالي، وحزب الجبهة الوطنية الفرنسي بقيادة مارين لو بان، وحزب فلامس بيلانج الفلانمكي في بلجيكا وحزب الشعب الدنماركي، بالإضافة إلى حزب الحرية والديمقراطية المباشرة التشيكي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن برلين أوروبا البرلمان الأوروبي البدیل من أجل ألمانیا
إقرأ أيضاً:
الكتلة الإسلامية تدين اعتقال أجهزة السلطة لطلبة الجامعات بالضفة المحتلة
يمانيون../
ادانت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية، قيام أجهزة أمن السلطة بتنفيد حملة اعتقالات خلال الأيام الماضية طالت عددا من طلبة جامعة النجاح الوطنية و
جامعة بيرزيت.
وأوضحت الكتلة في بيان لها اليوم الخميس، أن الاعتقالات طالت الطلبة جهاد أحمد، عميد حجازي، يحيى القوقا، أحمد عبيد، سعيد خفّش، وعماد البظ الذي أفرج عنه لاحقا.
كما شملت الاعتقالات وفق ما رصدته الكتلة الإسلامية، عددا من طلبة جامعة بيرزيت، وهم صهيب عويضات، سائد العملة، والخريجَين نادر عويضات وفادي العملة الذين تم الاعتداء عليهم في سكنهم وأفرج عنهم بعد أيام.
وأكدت الكتلة بأن ملاحقة طلبة الجامعات الفلسطينية بسبب انتماءاتهم ونشاطاتهم النقابية والوطنية يدلل على حجم الضياع والتيه السياسي التي وصلت إليه تلك الأجهزة التي تتصرف بما يخدم أجندة العدو فقط.
وتساءلت في بيانها، كيف يعقل استمرار الاعتقالات السياسية في ظل الحرب الشعواء التي يشنها العدو على أبناء شعبنا في الضفة الغربية وغزة أمام مرأى تلك الأجهزة التي لا تحرك ساكنا دفاعا عن شعبها؟.
وطالبت الكتلة الإسلامية، أجهزة السلطة بالإفراج الفوري عن كافة الطلبة والمعتقلين السياسيين في سجونها، وكف يدها عن ملاحقة المقاومة وتكبيل يدها، محملة السلطة المسؤولية الكاملة عن سلامة المعتقلين في ظل ما يتعرضون له من تعذيب وحشي على أيدي ضباط وعناصر الأجهزة الأمنية.