محمد بن زايد يهنئ نادي العين بالفوز التاريخي بلقب أبطال آسيا
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
هنأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، نادي العين الإماراتي، بالإنجاز التاريخي، وتحقيق لقب بطولة دوري أبطال آسيا.
ونشر الشيخ محمد بن زايد على حسابه الشخصي، فور فوز العين بنهائي البطولة، عبارة "الناموس"، والتي تقال للفائز باللهجة الإماراتية الأصيلة.
وأضاف في تغريدة أخرى:"أهنئ فريق نادي العين وشعب الإمارات بالفوز ببطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم بعد أداء متميز وروح عالية.هذه البطولة تمثل إنجازاً كبيراً للرياضة الإماراتية، وحافزاً على المزيد من الإنجازات في مختلف المحافل الرياضية. كما أشيد بأداء فريق يوكوهاما مارينوس الياباني والروح الرياضية التي سادت المباراة وجسدت الهدف الحقيقي لمثل هذه المنافسات".
من جهته، هنأ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، نادي العين بالإنجاز الكبير.
وكتب الشيخ محمد بن راشد على حسابه الرسمي: "اليوم الإمارات عيناوية .. والخليج عيناوي .. وآسيا عيناوية .. ألف مبروك لرئيس الدولة ولشعبنا فوز العين بكأس آسيا .. مباراة جميلة .. وروح قتالية .. وفوز مستحق .. وذكريات جميلة لتفوق الكرة الإماراتية عادت اليوم ".
وانتصر العين بنتيجة عريضة، قوامها خمسة أهداف لهدف، على يوكوهاما إف مارينوس الياباني، في نهائي البطولة، مساء السبت.
وكان آخر لقب آسيوي للعين قد تحقق عام 2003، وتكرر الإنجاز ليلة السبت، بعد 21 عاما.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات محمد بن زايد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الإمارات العين نادي العين إدارة نادي العين دوري أبطال آسيا آسيا محمد بن زايد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الإمارات الشیخ محمد بن نادی العین
إقرأ أيضاً:
بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو في نسختها الثانية تنطلق يناير المقبل
أبوظبي-الوطن:
تعود أجواء الحماس والتشجيع مع انطلاق الموسم الرياضي الجديد لاتحاد الإمارات للجوجيتسو مع الجولة الأولى من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو في نسختها الثانية، خلال الفترة من 17 إلى 19 يناير المقبل في مبادلة أرينا، أبوظبي.
وتم فتح باب التسجيل للمشاركة في الجولة الأولى من البطولة والتي تتضمن منافسات فئات الأطفال والناشئين والشباب والكبار والأساتذة.
نجاح لافت
وكانت النسخة الأولى من البطولة والتي ضمّت 5 جولات، بواقع اثنتين لفئة بدون البدلة وثلاث لفئة البدلة، في مختلف إمارات الدولة، قد شهدت نجاحاً لافتاً وإقبالاً غير مسبوق واستقطبت مشاركة ما يزيد عن 10,000 لاعب ولاعبة من مختلف أندية وأكاديميات الدولة.
وشكّلت البطولة في نسختها الأولى منصة مميزة للاعبين لاختبار قدراتهم وصقل مهاراتهم ضمن بيئة تنافسية تضاهى أقوى البطولات العالمية، كما سلطت الضوء على مواهب جديدة ومميزة ومنحتهم فرصة للتنافس والتألق. ومثلت البطولة حافزاً جعل الأندية والأكاديميات تحرص على الدفع بعدد كبير من لاعبيها لحصد أكبر عدد من النقاط وضمان التفوق والفوز بالميداليات والجوائز النقدية، ونيل شرف حصد لقب النسخة الأولى من البطولة.
إنجازات لافتة
وقال سعادة محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو: “نفخر بالنجاح الكبير الذي حققته بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، والتي تحمل اسماً غالياً على قلوبنا، وجاءت بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة للرياضة والرياضيين، وبخاصة الجوجيتسو. كما تعكس البطولة استراتيجية الاتحاد الرامية لتعزيز حضور رياضة الجوجيتسو محلياً ودولياً، ومواصلة تطوير المواهب الوطنية وصقلها، ناهيك عن مساهمتها في رفد المنتخب الوطني بالمواهب المتميزة القادرة على رفع علم الدولة في مختلف المحافل القارية والعالمية”.
وتابع: “قدم اللاعبون واللاعبات على مدار جولات البطولة الخمس مستويات مميزة وأظهروا مهارات عالية وروحاً تنافسية قوية، مما يعكس التزامهم بتطوير قدراتهم وحرصهم على تحقيق الإنجازات. ونجحت البطولة في تحقيق أهدافها المتمثلة في توفير منصة لاستكشاف وتطوير المواهب، ونشر ثقافة الجوجيتسو كرياضة تعزز قيم الانضباط والصبر والتحمل والشجاعة والعمل الجماعي. ويسرنا أن نرى أن البطولة أصبحت مصدر إلهام للشباب ومنصة لإبراز المواهب وصناعة الأبطال وتعزيز مكانة الدولة كوجهة رائدة في نشر وتطوير رياضة الجوجيتسو. ونثق بأن النسخة المقبلة ستواصل مسيرة النجاح التي حققتها النسخة الأولى، وترسخ مكانة رياضة الجوجيتسو كجزء لا يتجزأ من ثقافة المجتمع الإماراتي وتحقق نقلة نوعية في مسيرة تطورها”.
فعالية متكاملة
وأضاف: “لعبت البطولة دوراً مهماً في تشجيع المشاركة المجتمعية في الأنشطة الرياضية التي تُسهم في إثراء وتنمية المجتمع من خلال بناء جيل قوي جسدياً وذهنياً ويتمتع بأعلى مستويات المسؤولية والانتماء ويتبنّى الرياضة نمط حياة، وبرز ذلك من خلال الحضور الجماهيري الغفير من الأسر والعائلات الذين جاؤوا لتشجيع أبنائهم وبناتهم. وبذلك تصبح البطولة فعالية متكاملة تجمع بين البيئة الرياضية الاحترافية من جهة، والأجواء المميزة من الأنشطة الثقافية والرياضية والعروض الترفيهية من جهة أخرى”.