استشهاد ٤٦ فلسطينياً في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
المناطق_واس
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين اليوم إلى 46 شهيداً وعشرات الجرحى في سلسلة غارات وقصف إسرائيلي استهدف مراكز إيواء ومنازل وتجمعات للفلسطينيين في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى شهداء الأقصى باستشهاد ١٦ فلسطينياً في قصف على منازل وأبراج سكنية في مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع، كما استشهد ١٥ فلسطينياً في قصف للاحتلال استهدف مركز إيواء في منطقة الصفطاوي غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وفي بيت حانون شمال القطاع استشهد ١٥ فلسطينيا جراء قصف استهدف مدرسة تضم مئات النازحين الذين لجأوا للمدرسة للاحتماء من القصف الإسرائيلي المستمر على مخيم جباليا.
من جانبها أطلقت وزارة الصحة الفلسطينية نداء استغاثة للمجتمع الدولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإعادة فتح معبر رفح، لتمكين ٢٠ ألف مريض سرطان وجريح من السفر لتلقي العلاج خارج قطاع غزة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
أكدت الكاتبة الصحفية لينا شاهين، من غزة، أن المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت إيصال رسالة معينة للاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن المقاومة حاضرة في كل المناطق وفي كل المدن في قطاع غزة، وأن جميع العمليات البرية والعسكرية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي لم تضٌعف عزيمتها.
تسليم الدفعة السابعة من المحتجزينوشددت «شاهين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تؤكد أن الاحتلال لم يتمكن من القضاء على المعنويات العسكرية لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع، قائلة: «نشاهد العرض العسكري الكبير لعناصر المقاومة الفلسطينية، كما اعتدنا في كل مرة، وهو ما قد يستفز الجانب الإسرائيلي».
الشعب الفلسطيني صامد على أرضهوأوضحت «شاهين»، أن رفع الأعلام الفلسطينية ووجود أسلحة إسرائيلية في أيدي المقاومين وأشجار الزيتون، تحمل دلالات رمزية قوية، أبرزها أن الشعب الفلسطيني صامد على ارضه كأشجار الزيتون التي تمثل الصمود والثبات والتمسك بالأرض، مشددة على أن الفلسطيني يرفض كل محاولات التهجير والاقتلاع من أرضه، وستظل فلسطين خالصة لشعبها وأهلها.
ولفتت «شاهين» إلى أن المقاومة الفلسطينية اختارت رفح الفلسطينية لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين اليوم، وذلك بسبب الدمار الكبير الذي خلّفه الاحتلال هناك، ما يعكس رسالة مفادها أن غزة باقية رغم كل محاولات طمس هويتها.