باحث سياسى: إسرائيل ليست لديها خطة ما بعد الحرب علي غزة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الباحث السياسي كارزان حميد، إن هناك ضغطًا قويًا من الجهات الدولية كمحكمة العدل والجناية الدوليةعلي إسرائيل، بالإضافة إلى ثلاث دول أوروبية من الاتحاد الأوروبي أعلنت الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأضاف حميد، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن فرنسا كعادتها وكما حاولت كثيرًا أن تتبنى مرة أخرى راية السلام أو الدبلوماسية العالمية الأوروبية في حل كثير من القضايا الشائكة التي تجري وخاصة في الشرق الأوسط، ولكنها كالعادة فشلت في تحقيق ذلك.
ونوه بأن مصر لديها علاقات مباشرة وغير مباشرة مع فلسطين وفي قطاع غزة بسبب معبر رفح، بالإضافة إلى المساحة الجغرافية الواسعة المشتركة مع قطاع غزة ولديها دورًا كبيرًا في نجاح المفاوضات السابقة.
وأشار إلى أن إسرائيل ليست لديها خطة ما بعد الحرب علي غزة، مؤكدًا أن الاجتماعات الثنائية بين فرنسا والدول العربية خاصة مع مصر والأردن والسعودية وقطر، لها دورها الفعال في الضغط على الطرفين من أجل إبرام صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاعتراف بالدولة الفلسطينية الباحث السياسي الدولة الفلسطينية الشرق الأوسط المفاوضات قطاع غزة محتجزين
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن.
ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.
ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.
وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.