تقرير إسرائيلي: نتنياهو يرفض بحث توافق عملية رفح مع قرار العدل الدولية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
اقترحت المدعية العامة العسكرية الإسرائيلية خلال جلسة مجلس الوزراء أمس الجمعة، فحص مدى توافق العملية في رفح مع قرار محكمة العدل الدولية غير ان رئيس الوزراء نتنياهو رفض هذا التوجه.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان" بأنه خلال جلسة نقاش طارئة دعا إليها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أعقاب قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي بإصدار أمر بوقف القتال في رفح، رفض نتنياهو اقتراح المدعية العام العسكرية يفعات تومر يروشلمي بفحص مدى توافق قرار المحكمة الدولية مع النشاط العسكري لجيش الدفاع في رفح.
وحسب ما نقلت "كان" عن مصادر، أوضحت يروشلمي معنى قرار المحكمة، مشيرة إلى ضرورة فحص مدى توافق العملية البرية ميدانيا مع قرار المحكمة في سياق تفسيره والاطلاع على تفاصيله.
وأضافت المصادر أن نتنياهو قال: "ارفض ذلك كليا"، ولم يعلق ديوان رئيس الوزراء بعد، فيما صرح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قائلا: "لن نعلق على ما قيل في مناقشات مغلقة".
هذا وأكد مسؤولون إسرائيليون كبار أن إسرائيل ليست مضطرة إلى وقف القتال في رفح، إلا أن الضغوط والانتقادات الدولية عليها تتزايد عقب قرار المحكمة، وفق "كان".
وفي نهاية التشاور مع رئيس الوزراء، تقرر نشر إعلان رسمي يتضمن التزام إسرائيل بنقطتين أساسيتين قررتهما المحكمة، دون الإعلان عن تبني إسرائيل للأمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تقرير إسرائيلي نتنياهو يرفض عملية رفح العدل الدولية هيئة البث الإسرائيلية رئیس الوزراء قرار المحکمة فی رفح
إقرأ أيضاً:
صحفي إسرائيلي: الضيف صاحب قرار عملية طوفان الأقصى
كشف موقع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية٬ عما أسماها "تفاصيل جديدة عن القرارات الحاسمة التي أدت إلى هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر". ووفقًا لما ذكره الصحفي عمري منيب في قناة 12 الإسرائيلية الإخبارية مساء الخميس٬ "فإن قائد الجناح العسكري لحماس السابق، محمد الضيف، هو من اتخذ القرار النهائي بالهجوم بعد أن درس بعناية الوضع الأمني على حدود قطاع غزة".
وفقًا للتقرير "كان الضيف قد خطط لبدء الهجوم في الساعة 06:00 صباحًا، ولكن بعد أن فحص المنطقة ورأى أنه لا يوجد وجود كبير للجيش الإسرائيلي – سواء طائرات مسيرة أو دبابات – قرر تأجيل الموعد خوفًا من أن يكون ذلك خدعة إسرائيلية. فقط بعد مرور نصف ساعة وعلم الضيف أن المنطقة خالية من قوات الجيش الإسرائيلي، وافق على بدء الهجوم لمجموعة النخبة".
وقال الصحفي أنه "تم الحصول على المعلومات من أسرى من مقاتلي النخبة الذين يقبعون الآن داخل سجون الإسرائيلية، حيث قالوا إن الضيف نفسه كان يوجههم بشكل مباشر. وأكدوا أنه حتى وإن كانوا مستعدين لعملية كبيرة في محيط غزة، فإن الهجوم لم يكن ليحدث في 7 أكتوبر دون الموافقة الصريحة من الضيف".
وأوضح الصحفي "أن التقرير تم تقديمه للرقابة قبل شهرين ونصف، وفقط مساء أمس الخميس تم السماح بنشره".
وفي سياق متصل، قال موقع معاريف٬ "إن سلاح الجو الإسرائيلي٬ كشف في العدد الأخير من مجلة سلاح الجو أن قائد حماس محمد الضيف تمت تصفيته بواسطة ثماني قنابل JDAM، تم إطلاقها من طائرتين من طراز F35 المعروفة بـ "أدير". تمت تصفية ضيف في محاولة الاغتيال التاسعة".
ويذكر أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، قد أعلنت عن استشهاد قائدها العام محمد الضيف وستة من أعضاء مجلسها العسكري. وجاء هذا الإعلان بعد أشهر طويلة من الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي وُصفت بحرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.