رئيس تحرير «الأخبار»: الرئيس السيسي يحرص على توضيح الحقائق في كل اللقاءات
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي لديه قناعة بأهمية المصارحة والمكاشفة الدائمة مع الرأي العام، وهو أول مسؤول في الدولة يفعل ذلك، مشيرا إلى أنه يحرص في كل لقاء على توضيح الحقائق وتبسيطها وتقديمها بصورة سهلة لتصل إلى المواطن العادي، وهذا التواصل الدائم والنهج في الشفافية والمصارحة والمكاشفة دون أي تلوين أو تزييف، نهج دائم وعلاقة باتت راسخة بين الرئيس والمواطن.
وأضاف «السعيد»، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن الرئيس السيسي يرسي نموذجا فريدا من العلاقة المباشرة مع المواطن، والرغبة في توضيح كل الحقائق للمواطن؛ لأنه مؤمن بأن الشعب المصري شريك في كل نجاح، والبطل الحقيقي وراء كل نجاح يتحقق على أرض مصر، ويوجه الشكر للمواطن المصري على تحمله وصبره ومساندته للدولة المصرية.
وتابع: «الرئيس السيسي يؤكد في كل مناسبة أن الشعب المصري هو البطل، وصاحب الإنجاز الحقيقي، وبالتالي جزء من هذا التقدير وهذه العلاقة المباشرة هي الرغبة الدائمة في توضيح الحقائق والمكاشفة، وهذا التوجيه في محله؛ لأن المواطن المصري ذكي، ويحظى بكثير من الوعي، لكنه بحاجة للتعرف على ما يجري على أرض مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مصر
إقرأ أيضاً:
قيادي في البام يثير جدلاً واسعاً باستضافة كلاب وعصيد في أمسية رمضانية بدمنات
زنقة 20 | الرباط
خلق حفل توقيع كتاب “أوثان السلفية التاريخية” للكاتب عبد الخالق كُلاب ، جدلا واسعا بمدينة دمنات إقليم ازيلال.
اللقاء الذي نظمته جمعية محلية بشراكة مع جماعة دمنات التي يترأسها الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة بني ملال خنيفرة، نور الدين السبع ، عرف أيضا مشاركة أحمد عصيد و عبد الله الحلوي.
سبب إثارة الجدل، هو اعتراض عدد من الفعاليات المحلية على استضافة كلاب وعصيد وهما كاتبان معروفان بإثارة الجدل و التعبير عن آراء غير مألوفة خاصة فيما يتعلق بالدين.
عبد المنعم البحراوي ، وهو طالب في كلية الشريعة وأحد أبناء دمنات ، اتهم كلاب بـ”نشر الإلحاد والطعن في الدين باسم الفكر والمعرفة”.
واستغرب كيف يوجد من يدافع ” عن شخص معروف بعدائه للإسلام، وبتطاوله على أئمة الإسلام، وعلى رأسهم الإمام البخاري وغيره من علماء الحديث” بحسب ذات الطالب.
وفيما يخص عصيد، قال الطالب الدمناتي أنه ” رجل مهزوم فكريًا، لكنه يسعى لإعادة نشر أفكاره في أماكن جديدة، مستخدمًا مناصريه الذين يُمهدون له الطريق”.
من جهته قال الاستاذ حسن تزوضى وهو ابن دمنات ، أنه بدلا من التركيز على الكتاب ، فإن جميع الانتقادات و الآراء توجهت نحو الأشخاص المشاركين.
و ذكر تزوضى أن احتضان دمنات لمثل هذه اللقاءات الفكرية يعطي إشعاعا للمدينة ، خاصة و أنها معروفة بتراثها الثقافي الغني والمتنوع.
أما عن الجدل حول توقيت الحدث في شهر رمضان، قال تزوضى أن “هذا المبرر لايمكن قبوله لأن الأنشطة الفكرية والثقافية لا ينبغي أن تتوقف خلال هذا الشهر الكريم ،بل العكس من ذلك في ظل مجتمع مختلف على الجميع أن يجد مايشبع رغبته الفكرية ،فكما من حق البعض الذهاب إلى صلاة التراويح ،فمن حق البعض الآخر أن يستمتع بمثل هذه اللقاءات”.