«الحركة الوطنية»: موقف مصر تاريخي وثابت في دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قال اللواء رؤوف السيد علي، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن مصر لها موقف تاريخي ثابت في دعم القضية الفلسطينية، وحديث الرئيس السيسي اليوم كان واضحا، ليجدد من خلاله جهود القيادة السياسية في دعم قضية العرب الأولى، لافتا إلى أن دعوة الرئيس المسؤولين للظهور أمام وسائل الإعلام والتحدث للجمهور، تفصح عن حجم الشفافية التي تتبناها الدولة المصرية في سياستها الداخلية والخارجية.
وأكد «علي»، أنه يفتخر بالتزام الرئيس السيسي بالقضية الفلسطينية، ودعمه الثابت للشعب الفلسطيني، الذي يظهر تفهما عميقا للتحديات التي يواجهها الفلسطينيون، ويسعى جاهدا لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بصدقه وإخلاصه، وقد نجح في تعزيز العلاقات مع الفلسطينين، ودعم مساعي السلام من خلال المشاركة الفاعلة في الجهود الدولية.
وتابع: «بالإضافة إلى ذلك، يظهر الرئيس السيسي قيادة حكيمة في تشجيع التعاون الإقليمي، وتحقيق التقارب بين الأطراف المتصارعة، من خلال استمرار دعمه للقضية الفلسطينية، كما يجسد الإرادة الحقيقية لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ويؤكد دور مصر الرائد في تحقيق هذه الأهداف النبيلة».
مصر تعمل على تعزيز الوعي الدولي بقضايا الاحتلال الإسرائيليوأشار رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إلى أن مصر كانت عمادا لـ القضية الفلسطينية، ولا تزال، وتعكس جهودها المستمرة التزامها القوي بدعم الشعب الفلسطيني في نضالهم من أجل الحرية والعدالة، من خلال الجهود الدبلوماسية والسياسية، وتعمل مصر على تعزيز الوعي الدولي بقضايا الاحتلال الإسرائيلي وحقوق الإنسان في فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية السيسي قضية العرب الفلسطينين
إقرأ أيضاً:
برلماني: إعلان الرئيس السيسي رفض تهجير الفلسطينيين يعكس موقف مصر الراسخ من دعم القضية
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب ، أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، بشأن رفض تهجير الفلسطينيين وأن مصر لن تشارك في هذا الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، تعكس موقف مصري ثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم هو جريمة إنسانية تتعارض مع القانون الدولي، وانتهاك صريح لاتفاقيات جنيف التي تحظر التهجير القسري، وهو أمر لا يمكن لمصر قبوله أخلاقيًا ولا تاريخيًا.
وقال "محسب"، إن التهجير القسري يُشكل خطورة على الأمن القومي المصري، لذلك فالتهجير بالنسبة لمصر بات خط أحمر لا يمكن المساس به، مشيرا إلى أن أي محاولة لنقل الفلسطينيين إلى سيناء ستخلق أزمة أمنية واقتصادية، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تغيير ديموغرافي خطير في المنطقة، مما قد يفتح الباب أمام صراعات طويلة الأمد داخل الأراضي المصرية، بالإضافة إلى أن تهجير الفلسطينيين يعني عمليًا تصفية القضية الفلسطينية وتحويلها إلى أزمة إنسانية، وهو ما يتماشى مع المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى إفراغ غزة من سكانها من أجل تحقيق أحلامهم التوسعية.
وحذر عضو مجلس النواب، من خطورة المحاولات الغربية لفرض حلول قصيرة المدى للأزمة عبر نقل الفلسطينيين إلى خارج أراضيهم، والتي قد تؤدي إلى تصاعد التوتر الإقليمي وخلق حالة من الفوضى في المنطقة، مشددا على ضرورة بناء موقف عربي موحد لرفض مخطط التهجير، مما يعزز التضامن العربي في مواجهة المخططات الإسرائيلية.
ودعا النائب أيمن محسب، المجتمع الدولي بإعلان الرفض التام لمخطط التهجير ، مع التأكيد على ضرورة أن يكون حل الصراع حل سياسي من خلال تطبيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967وعاصمتها القدس الشرقيةوفقا لمقررات الأمم المتحدة، مؤكدا أن مصر اليوم تستخدم ثقلها الإقليمي لمنع التهجير وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.