اليونايتد ينقذ موسمه بحصد كأس الاتحاد الإنجليزي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
نجح مانشستر يونايتد في إنقاذ موسمه بحصد كأس الاتحاد الإنجليزي، بفوزه 2-1 على جاره السيتي، في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب ويمبلي، اليوم السبت.
تقدم اليونايتد بهدفين في الشوط الأول (30 و39) عن طريق جارناتشو وكوبي ماينو، قبل أن يسجل جيريمي دوكو، هدف التقليص في الدقيقة 87.
وجاءت البداية مغايرة لما توقعه الكثيرون، حيث ساد الهدوء أرض الملعب، وغابت الخطورة عن مرمى الطرفين حتى الدقيقة التاسعة.
وفي تلك اللحظة، أطلق جارناتشو تسديدة قوية من داخل منطقة جزاء السيتي، تصدى لها الحارس أورتيجا ببراعة.
وأرسل سيلفا، عرضية داخل منطقة جزاء المان يونايتد، قابلها فيل فودين بلمسة مباشرة إلى الشباك من الخارج.
ونجح اليونايتد في إحراز هدف التقدم بعد نصف ساعة، مستفيدا من خطأ فادح ارتكبه جفارديول بإعادة الكرة للخلف لحظة خروج أورتيجا من المنطقة، ليجدها جارناتشو أمامه، متكفلا بوضعها داخل المرمى الخالي.
ووقف أونانا، مانعا تسديدة قوية أطلقها سيلفا من على حافة منطقة الجزاء، قبل أن يلغي الحكم، هدفا ثانيا للشياطين الحمر، سجله راشفورد، لوجود جارناتشو قبلها في التسلل.
لكن ذلك لم يمنع اليونايتد من العودة لتعزيز تقدمه من عرضية أرضية أرسلها فيرنانديز داخل منطقة الجزاء، لم يجد ماينو صعوبة في وضعها على يسار أورتيجا، الذي عجز عن التصدي لها.
وكاد المان سيتي أن يقلص النتيجة من تسديدة صاروخية أطلقها هالاند من قلب منطقة الجزاء، لترتطم في العارضة.
وتصدى أونانا لتصويبة صاروخية بعيدة المدى أطلقها ووكر، لينقذ مرماه من استقبال أول أهداف السيتي.
وتوغل دالوت من الجهة اليسرى قبل أن يجرب حظه بتسديدة من خارج منطقة جزاء السيتي، لكنها مرت بعيدة عن المرمى.
ونفذ فيرنانديز ركلة حرة، لكن أورتيجا لم يجد صعوبة في التصدي لتسديدته التي استقرت في موضع تمركزه.
وقبل نهاية الوقت الأصلي بنحو 3 دقائق، ارتكب أونانا هفوة بعدما فشل في التعامل مع تسديدة دوكو من خارج منطقة الجزاء، لترتطم بيده قبل أن تمر إلى الشباك، ليشعل السيتي، المباراة في الدقائق الأخيرة.
وحاول فيرنانديز، استغلال زحف السيتي نحو مرمى فريقه، وقرر تسديدة كرة من مسافة بعيدة خلف أورتيجا المتقدم من مرماه، لكن محاولته لم تكن بالدقة الكافية ومرت الكرة إلى خارج الملعب.
ورغم المحاولات المكثفة حتى النهاية، فشل المان سيتي في نيل مراده، ليطلق الحكم، صافرة النهاية بفوز اليونايتد.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: منطقة الجزاء قبل أن
إقرأ أيضاً:
ثلاثة مزاعم أطلقها ترامب حول زيلينسكي والحرب الروسية الأوكرانية.. ما الذي تكشفه الأرقام؟
تصاعد الجدل هذا الأسبوع بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الحرب الروسية الأوكرانية، حيث وصف نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ"الديكتاتور"، ما أثار استياء القادة الأوروبيين.
وإثر ذلك، رد زيلينسكي عبر اتهام ترامب بالعيش في "فضاء من التضليل الإعلامي" الذي تخلقه روسيا، في تحول واضح عن نهج الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة جو بايدن في دعم أوكرانيا.
ومع استمرار الجدل، عملت Euroverify على تفنيد الادعاءات التي أطلقها ترامب، حيث قامت بمراجعة الحقائق مسلطةً الضوء على مدى دقة تصريحاته وتأثيرها على السياسة الأمريكية تجاه الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات.
في مؤتمره الصحفي الأربعاء، ادعى ترامب أن هناك "أحكامًا عرفية في أوكرانيا"، مضيفًا أن نسبة تأييد زيلينسكي لا تتجاوز 4%، لكن هذا الرقم لا يستند إلى أي استطلاعات رأي موثوقة، إذ تظهر الدراسات أن نسبة تأييد زيلينسكي ظلت تتجاوز الـ 50% بشكل مستمر.
فقد تم انتخاب زيلينسكي بطريقة ديمقراطية في أيار/مايو 2019، وحصل على 73% من الأصوات في الجولة الثانية. ومع بداية الغزو الروسي الشامل في شباط/فبراير 2022، فرضت أوكرانيا الأحكام العرفية، ما حال دون إجراء انتخابات وفقًا للدستور.
وأكد زيلينسكي مرارًا أن الانتخابات ستُعقد بعد الحرب، في الوقت الذي رفض فيه خصومه السياسيون إجراء انتخابات خلال الحرب. ووفقًا لاستطلاع أجراه معهد كييف الدولي لعلم الاجتماع في شباط/فبراير 2022، بلغت نسبة ثقة الأوكرانيين بزيلينسكي 57%، مقارنةً بـ 52% في كانون الأول/ديسمبر. كما أظهر استطلاع آخر أن نسبة تأييده في أوكرانيا بلغت 63%.
وفيما يتعلق بانطباع الأوكرانيين عنه، وصفه 74% منهم بأنه وطني، و73% بأنه قائد ذكي ومطلع، و65% بأنه شخصية قوية تقود البلاد في زمن الحرب.
وأكدت الباحثة في العلوم السياسية أولغا أونوش، أن نشر معلومات مضللة حول شرعية زيلينسكي يعزز الدعاية الروسية ويقوض حق الشعب الأوكراني في تقرير مصيره.
المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لا تتجاوز حجم الدعم الأوروبيفي منشور عبر "تروث سوشال"، ادعى ترامب أن الولايات المتحدة قدمت 350 مليار دولار (334 مليار يورو) لأوكرانيا، وأن إنفاق واشنطن تجاوز الدعم الأوروبي بمقدار 200 مليار دولار (191.1 مليار يورو).
لكن البيانات تظهر أن الولايات المتحدة لم تتجاوز أوروبا في إجمالي المساعدات، كما أن الرقم الفعلي أقل من المبلغ الذي ذكره ترامب.
وتشير إحصائيات معهد كيل للاقتصاد العالمي إلى أن إجمالي الدعم الأوروبي، بما يشمل الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء، بلغ 132.3 مليار يورو، مقارنة بـ 114.2 مليار يورو من الولايات المتحدة.
أما بالنسبة لأكبر المساهمين، فقد تصدرت إستونيا والدنمارك القائمة، حيث خصصت كل منهما أكثر من 2% من إجمالي الناتج المحلي قبل الحرب لدعم أوكرانيا.
كما اتهم ترامب زيلينسكي بالفساد، مدعيًا أن الرئيس الأوكراني "اعترف بأن نصف الأموال الأمريكية المرسلة إلى أوكرانيا مفقودة".
إلا أن زيلينسكي، في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس"، أوضح أن أوكرانيا لم تتلق سوى 72.5 مليار يورو من إجمالي المساعدات الأمريكية، معظمها على شكل أسلحة، فيما يتم إنفاق الجزء الأكبر من الدعم داخل الولايات المتحدة، سواء في تصنيع الأسلحة أو دفع رواتب الجنود الأمريكيين.
تكلفة الحرب تُرهق موسكوادعى ترامب أن "روسيا لا تنوي تدمير كييف، ولو أرادت لفعلت ذلك. روسيا قادرة على محو المدن الأوكرانية تمامًا، لكنها الآن تهاجم بنسبة 20% فقط من قوتها العسكرية".
لكن معظم البيانات تشير إلى أن روسيا خصصت جزءًا كبيرًا من قدراتها العسكرية لغزو أوكرانيا. ووفقًا لتقديرات وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، يوجد نحو 580,000 جندي روسي على الأرض، فيما يُعتقد أن موسكو أنفقت حوالي 200 مليار يورو على مجهودها الحربي.
كما فرضت العقوبات الغربية قيودًا على قدرة روسيا في تصنيع الأسلحة، وسط تقارير تشير إلى تراجع مخزونها العسكري. وتعتمد موسكو بشكل متزايد على الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية، إلى جانب الدعم العسكري من كوريا الشمالية، لتعويض النقص في قواتها وعتادها العسكري.
ويرى بعض المحللين أن انخراط روسيا في الحرب أدى إلى تراجع نفوذها في مناطق أخرى من العالم، بما في ذلك سوريا، حيث فقد حليفها بشار الأسد السلطة في كانون الأول/ديسمبر بعد هجوم مفاجئ من فصائل المعارضة المسلحة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير: الجنرال فاليري زالوجني قد يتفوق على زيلينسكي لو أجريت انتخابات فمن هو؟ انتقادات أوروبية لترامب بعد وصفه زيلينسكي بـ"الديكتاتور" القادة الأوروبيون يوافقون على ترشيح أوكرانيا ومولدافيا لعضوية التكتل وزيلينكسي يعتبر القرار تاريخيا فولوديمير زيلينسكيدونالد ترامبالكرملينروسياأوكرانياالولايات المتحدة الأمريكية