تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بحث وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان هاتفيا مع جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي اليوم السبت آخر التطورات في تطبيع العلاقات بين يريفان وباكو.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأرمينية اليوم أن ميرزويان أجرى محادثات هاتفية مع بوريل تناولت مجموعة واسعة من القضايا.


ووفقا للبيان فقد أكد الجانبان أهمية تنفيذ برامج التعاون القائمة بالفعل والوصول إلى مستوى جديد في مجالات إضافية وذلك في إطار تعميق الشراكة بين أرمينيا والاتحاد الأوروبي.
ومن جانبه، شدد وزير خارجية أرمينيا على أهمية اتخاذ قرار نهائي بشأن إطلاق الحوار بين أرمينيا والاتحاد الأوروبي بشأن إلغاء التأشيرات بين الجانبين.
وتبادل ميرزويان وبوريل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية، حيث تناولا آخر التطورات في عملية تطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان. 
وفي إشارة إلى عملية ترسيم الحدود بين البلدين والاتفاقات المكتوبة بين اللجان المعنية، أكد ميرزويان على أن العملية يجب أن تستمر على أساس إعلان ألما آتا لعام 1991، كما تم الاتفاق عليه أيضا على مستوى زعيمي البلدين. 
كما أكد وزير الخارجية الأرميني أنه سيكون من الممكن التوصل إلى اتفاق نهائي من خلال صياغة الاتفاقات التي تم التوصل إليها بالفعل في مشروع معاهدة السلام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الخارجية الأرميني جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

موسكو: انضمام أرمينيا إلى الاتحاد الأوروبي يشبه شراء تذكرة على متن سفينة تيتانيك

أكد نائب رئيس الوزراء الروسي أليكسي أوفيرتشوك أن الاتحاد الأوروبي والاتحاد الاقتصادي الأوراسي غير متوافقين، ومشروع انضمام أرمينيا إلى الاتحاد الأوروبي يجبرها على الاختيار بينهما.

وقال أوفيرتشوك للصحفيين: "الاتحاد الاقتصادي الأوراسي والاتحاد الأوروبي غير متوافقين. فكلاهما يعني غياب الحدود الجمركية وحرية حركة السلع والخدمات ورأس المال والعمالة. ومن المستحيل أن نتصور أن هذين الاتحادين سوف يتقاربان في مرحلة ما. ولذلك فإن مشروع القانون "بشأن إطلاق عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي" الذي يتم النظر فيه في جمهورية أرمينيا يضع هذا البلد أمام خيار واحد".

وأكد أنه في حال قطع علاقات يريفان مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، فإن أسعار الطاقة والمواد الغذائية سترتفع في أرمينيا، وستنخفض صادرات السلع الأرمينية بنسبة 80%.

وتابع: "وبالتالي فإن الناس العاديين سوف يفقدون دخولهم ووظائفهم، وسوف يدفعون المزيد من المال مقابل الضروريات الأساسية. وفي المقابل، سوف يحصلون على الأرجح على نظام الإعفاء من التأشيرة (مع الدول الأوروبية)، وسوف تشهد أرمينيا انخفاضا في عدد السكان، لقد أصبح من الواضح بشكل متزايد أن العضوية في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي تشكل امتيازا، ونظرا للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها الاتحاد الأوروبي، فإن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي يمكن مقارنته بشراء تذكرة على متن السفينة تيتانيك".

وأضاف أنه لو كان واضعو مشروع القانون صادقين مع شعب أرمينيا وشعوب الدول الأخرى في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، لكانوا قد أضافوا على الفور إلى مشروع القانون مادة تنص على انسحاب يريفان من الاتحاد الاقتصادي الأوراسي.

وأكد أنه "إذا لم يتم طرح السؤال بهذه الطريقة، فهذا يعني أن واضعي مشروع القانون هذا أنفسهم يدركون عواقب انسحاب أرمينيا من اتحادنا".

وأيدت الحكومة الأرمنية، الخميس، مبادرة تشريعية قدمتها قوى موالية للغرب لبدء عملية انضمام الجمهورية إلى الاتحاد الأوروبي، والتي سينظر فيها البرلمان.

مقالات مشابهة

  • لماذا تسعى أرمينيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي؟
  • موسكو: انضمام أرمينيا إلى الاتحاد الأوروبي يشبه شراء تذكرة على متن سفينة تيتانيك
  • روسيا تُعلق على انضمام أرمينيا للاتحاد الأوروبي
  • وزير الخارجية والهجرة يبحث مع نظيره التشادي تطورات الأوضاع في البلاد
  • وزير الخارجية يستقبل رئيسة البرلمان الأوروبي
  • لتعزيز العلاقات الثنائية.. وزير الخارجية يستقبل رئيسة البرلمان الأوروبي
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل رئيسة البرلمان الأوروبي
  • السيسي ورئيسة البرلمان الأوروبي يبحثان قضايا الهجرة ومكافحة الإرهاب
  • وزير الخارجية ومفوض”الأونروا” يبحثان التعاون
  • وزير الخارجية ونظيره الإسباني يبحثان المستجدات في المنطقة