علامات تدل على التهاب اللثة.. منها الورم والشعور بنغزات مؤلمة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
التهاب اللثة مشكلة يعاني منها الكثيرون، فهو مرض يتسبب في حدوث تهيج واحمرار ونزيفً في أجزاء اللثة المحيطة بقاعدة الأسنان، وقد يصاب به الأشخاص نتيجة عدم الحفاظ على نظافة وصحة أسنانهم، وهناك العديد من العلامات التي تدل على إصابة الشخص بالتهاب في اللثة، نوضحها في السطور التالية.
وفي هذا الشأن، قال الدكتور عمرو محسن طبيب الفم والأسنان في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن هناك علامات عديدة تدل على التهاب اللثة منها وجود احمرار في اللثة ونزول دم مع غسيل الأسنان بالفرشة، فضلا عن وجود ورم في أجزاء باللثة ما يؤدي إلى الشعور بالنغز الدائم بها.
ونصح «محسن» الأشخاص بضرورة التقليل المشروبات الساخنة لتجنب الإصابة بالتهاب اللثة، مع مراعاة غسل الأسنان بالطريقة الصحيحة واستخدام مضمضة للأسنان، وفي حال عدم التخلص من الألم يجب التوجه للطبيب للاطمئنان على صحة اللثة والتنظيف الدائم للجير والتصبغات.
وفي وقت سابق، نشرت وزارة الصحة والسكان طرق الوقاية من التهاب اللثة والتي جاءت منها تنظيف الأسنان بشكل يومي وكذلك اتباع العادات الصحية والتوقف عن التدخين، فضلا عن عدم التعرض إلى ضغوطات يومية، ويجب توقف الشد على الأسنان بشكل مبالغ فيه.
علاج التهاب اللثة داخل المنزلقدمت الصحة خطوات مهمة لعلاج التهاب اللثة داخل المنزل ومنها:
- المضمضة بالماء والملح.
- التنظيف الخاص باللثة عند طبيب الأسنان.
- استخدام الأعشاب مثل القرنفل والكركم.
- اللجوء إلى الجراحة في الحالات الشديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهاب اللثة علاج اللثة الأسنان وجع الأسنان التهاب اللثة تدل على
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ثوري يمهد الطريق لعلاجات كوفيد -19 وألزهايمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجح باحثون من جامعتي واشنطن وبنسلفانيا في سابقة علمية قد تغير مستقبل الطب في كشف النقاب عن البروتين ArfGAP2 الذي يلعب دورا محوريا في تنظيم الاستجابة المناعية وفقا لما نشرته مجلة Interesting Engineering.
جاء هذا الاكتشاف أثناء دراسة مرض نادر يسمى التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون (SAVI)، والذي يصيب طفلا واحدا من كل مليون ويتسبب في مهاجمة جهاز المناعة لأنسجة الجسم السليمة خاصة في الرئتين والأطراف.
ويعد هذا المرض قاتلا في الغالب قبل مرحلة البلوغ إذ ينتج عن نشاط مفرط لبروتين محفز جينات إنترفيرون وهو بروتين يفترض أن يساعد الجسم في اكتشاف الحمض النووي الفيروسي وتنشيط الاستجابات المناعية ولكن في حالات التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون يبقى هذا البروتين نشطا بشكل دائم ما يؤدي إلى استجابة مناعية مزمنة وتلف الأنسجة.
ووجد العلماء أن هذا البروتين يعمل كحلقة وصل حاسمة بين تنشيط الجهاز المناعي وإطلاق المواد الالتهابية.
ومن خلال سلسلة من التجارب الدقيقة تمكن الفريق البحثي من إثبات أن تعطيل عمل هذا البروتين في الفئران المصابة بمرض التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون أدى إلى وقف تلف الأنسجة بشكل كامل ما يفتح الباب أمام إمكانية تطوير علاجات جديدة لأمراض المناعة الذاتية.
والأكثر إثارة أن هذه النتائج قد تمتد لتشمل أمراضا شائعة مثل "كوفيد-19" وألزهايمر حيث تلعب الالتهابات دورا رئيسيا في تطورها ،ولتوضيح آلية العمل استخدم الباحثون تشبيها بليغا حيث وصفوا البروتين المكتشف بأنه الموجِّه داخل محطة قطارات حيث ينظم إطلاق "قطارات" المواد الالتهابية من الخلايا المناعية، ومن دون هذا الموجه تتوقف العملية الالتهابية الضارة مع الحفاظ على الوظائف المناعية المفيدة وهذا الفهم الجديد يمثل نقلة نوعية في مجال المناعة، خاصة أنه يقدم حلقة الوصل المفقودة منذ زمن طويل في فهم كيفية تحول الجهاز المناعي من حام إلى مهاجم للجسم نفسه.
وحاليا يعمل الفريق على تطوير جزيئات دوائية تستهدف هذا البروتين تحديدا مع توقع بدء التجارب السريرية خلال السنوات الثلاث المقبلة، وإذا نجحت هذه الجهود فقد نشهد ثورة حقيقية في علاج مجموعة واسعة من الأمراض التي تصيب الملايين حول العالم من التهاب المفاصل الروماتويدي إلى التصلب المتعدد وربما حتى بعض الأمراض التنكسية العصبية.