«المؤتمر»: المصريون يقفون في ظهر القيادة السياسية.. ودعم الرئيس للإعلام غير محدود
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
ثمن حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر صميدة، عضو مجلس الشيوخ، جهود القيادة السياسية المصرية المستمرة، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط والمنطقة، مشددا على أن مصر دولة ذات سيادة وتحترم اتفاقية السلام، ولا بد من العودة إلى مسار التهدئة وفتح آفاق جديدة للتسوية.
حزب المؤتمر: لن نتوقف عن دعم القيادة السياسية المصريةوأضاف حزب المؤتمر: «لن نتوقف عن دعم القيادة السياسية المصرية في جميع قراراتها، والشعب المصري بجميع طوائفة يدعم قرارات القيادة السياسية، للحفاظ على أرض مصر»، لافتا أن الشعب المصري أيضا يرفض الممارسات الإجرامية التي تمارسها إسرائيل ضد المدنيين في غزة، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل، ووضع حد لهذه الممارسات، التي تسببت في جريمة إنسانية تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وأشاد الحزب بدعوة الرئيس السيسي للمسؤولين للحوار، والتحدث مع وسائل الإعلام، خاصة أن دعم الرئيس للإعلام غير محدود، مؤكدا أن الشعب المصري كله يقف خلف القيادة السياسية في جميع قراراتها التي تتخذها، مثمنا دور القيادة السياسية المصرية وجهودها الداعمة للقضية الفلسطينية، وأيضا دور الدبلوماسية المصرية الذي ساهم في الحكم التاريخي لمحكمة العدل الدولية، بشأن أمر إسرائيل بفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني أمام المساعدات الإنسانية.
هناك غطرسة وتعنت من الجانب الإسرائيليوأوضح حزب المؤتمر، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حذرت منذ بداية الأزمة من خطورة تردي الموقف، وانزلاقه لمزيد من العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، ما ينذر بدخول المنطقة في حلقة مفرغة من التوتر تهدد الاستقرار والأمن الإقليميين، وعلى الرغم من ذلك نجد غطرسة وتعنت من الجانب الإسرائيلي على مواصلة ارتكاب جرائمه المخلة بالإنسانية والأعراف الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي غزة المساعدات الإنسانية معبر رفح القیادة السیاسیة المصریة حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
الشعب خلف القيادة السياسية.. برلماني: احتشاد المصريين أمام بوابة رفح رسالة للعالم
أكد محمد حمزة، عضو مجلس الشيوخ وأمين العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، أن الاحتشاد الشعبي الكبير الذي شهدته بوابة رفح خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر يُعدّ رسالة قوية وواضحة للعالم أجمع، مفادها أن الشعب المصري يظل الحامي والمدافع الأول عن القضية الفلسطينية.
رفض أي تهجير قسري للفلسطينيينوقال حمزة: "لقد أثبت المصريون اليوم، خلال هذا التجمع الكبير، أنهم يقفون صفًا واحدًا خلف قيادتهم السياسية والجيش المصري، ويرفضون رفضًا قاطعًا أي محاولات تهجير قسري للفلسطينيين أو المساس بحقوقهم المشروعة."
وأضاف أن هذا الاحتشاد يعكس عمق الوعي الشعبي تجاه المخططات التي تهدف إلى تفريغ غزة من أهلها وتهجيرهم قسرًا، وهو أمر يرفضه الشعب المصري بأسره.
وأشار حمزة إلى أن الشعب المصري يثق تمامًا في مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين، وأن مصر لن تكون أبدًا طرفًا في أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول غير عادلة. وأكد أن الرئيس السيسي يتبنى سياسة واضحة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وحمايته من محاولات التشتيت والتهجير.
وأضاف حمزة أن هذا الاحتشاد تجسيد حي لمواقف الشعب المصري التي تدعم بقوة موقف القيادة السياسية، سواء على الصعيد الداخلي أو على الساحة الدولية، مشددًا على أن مصر ستظل دائمًا في صدارة الدول المدافعة عن القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأكد حمزة تأييده المطلق للرئيس السيسي في مواجهة الضغوط والتحديات التي تواجهها مصر والمنطقة، مؤكدًا أن الشعب المصري سيظل دائمًا إلى جانب قيادته في كافة المواقف الوطنية.