محلل سياسي: انقلاب كبير في الداخل الأمريكي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قال الدكتور ماك شرقاوي، المحلل السياسي المختص في الشأن الأمريكي، إن الجهة الدولية الوحيدة صاحبة الحق في تنفيذ قرارات وعمليات عسكرية ضد جرائم إسرائيل هو مجلس الأمن، مشيرا إلى أن أي تدخل عسكري لدول بشكل فردي سيكون مخالف للقانون الدولي.
مجلس الأمن الجهة الوحيدة المنوط بها تنفيذ قراراتها بالقوةوأضاف شرقاوي، خلال مداخلة ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، اليوم السبت أن كل الدول لها الحق في اتخاذ التدابير كما تراه لأنها دول ذات سيادة، لافتًا إلى أن مجلس الأمن الجهة الوحيدة المنوط بها تنفيذ قراراتها بالقوة، ولكن ليس بإمكان الدول فعل ذلك وإلا ستعتبر كل الدول خارجة عن القانون الدولي، وأي تدخل عسكري لا يمكن أن يكون خارج كنف الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن هناك تدابير أخرى تتخذها الدول على مدار الـ 75 سنة الماضية، ولكن تبقى حسابات المصالح هي المتحكمة، لافتًا إلى أن هناك دولا تعتمد في اقتصادها وسياسيًا وعسكريًا على الولايات المتحدة الأمريكية، ولهذا لم تخرج عن سياسات ومصالح واشنطن.
هناك انقلابا كبيرا في الداخل الأمريكيوأكمل: "هناك إجراءات كثيرة يمكن القيام بها في العلاقات الدولية ولكن يتحكم فيها حسابات المصالح، وأكبر دولة في العالم هي التي ترعى إسرائيل بشكل غير مسبوق، وهو ما سبب إحراجا كبيرا للإدارة الأمريكية في الداخل الأمريكي، إذ أن هناك انقلابا كبيرا في الداخل الأمريكي، وما يحدث لم يكن يتخيله اللوبي الصهيوني".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور ماك شرقاوي مجلس الأمن فی الداخل الأمریکی إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب يستعد لحظر سفر جديد يشمل 43 دولة: إليك التفاصيل المدهشة
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)
في خطوة مثيرة للجدل، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن تفاصيل خطة الإدارة الأمريكية تحت قيادة الرئيس السابق دونالد ترامب، التي تهدف إلى فرض حظر سفر جديد يستهدف مواطني 43 دولة.
ووفقًا للمصادر الرسمية التي تم الإشارة إليها في الصحيفة، فإن هذا الحظر يأتي في إطار مسعى لتعزيز الأمن الوطني في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً هل أنت من هذه الفئة؟: 5 عادات يومية قد تدمّر كبدك دون أن تدري 15 مارس، 2025 رسميا: صنعاء تكشف عن الخسائر التي خلفتها الغارات الأمريكية اليوم 15 مارس، 2025وكشفت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية تدرس هذه الخطة التي تتضمن تصنيف الدول إلى ثلاث فئات رئيسية: "حمراء" و**"برتقاليّة"** و**"صفراء"**، حيث يختلف مستوى القيود المفروضة على مواطني كل فئة حسب تقييم الأمن القومي.
وأضاف المسؤولون المطلعون أن قائمة الدول المستهدفة قد تخضع لتعديلات قبل أن تُعرض على البيت الأبيض للموافقة النهائية. وقد تم إعداد هذه القوائم من قبل وزارة الخارجية الأمريكية قبل عدة أسابيع، ولكن من المتوقع أن يحدث المزيد من التغييرات عليها قبل اتخاذ القرار النهائي.
يُذكر أن هذه الخطوة تأتي بعد إعلان ترامب في يناير الماضي عن أمر تنفيذي يفرض فحصًا أمنيًا مكثفًا على أي أجنبي يسعى للدخول إلى الولايات المتحدة، في إطار جهود الحكومة الأمريكية للكشف عن التهديدات الأمنية المحتملة.
وكانت سياسة حظر السفر هذه قد أثارت الكثير من الجدل في وقتها، إلا أن هذه الخطوة الجديدة قد تتوسع لتشمل المزيد من الدول، مما يجعلها محط اهتمام عالمي.
هل هذه خطوة صحيحة لحماية الأمن القومي، أم أنها ستؤدي إلى تصعيد العلاقات مع دول أخرى؟ الإجابة على هذا السؤال قد تكشف عن تداعيات كبيرة في السياسة الخارجية الأمريكية.