هكذا يجعلنا السفر أكثر سعادة.. ابدأ التخطيط لرحلتك المقبلة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
نشرت مجلة "ريدرز دايجست" الأمريكية، تقريرًا، تحدّثت فيه عن الكيفية التي يمكن أن يُؤدي من خلالها السفر إلى جعلنا أكثر سعادة.
وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21، إن السفر يمكن أن يجعلك تشعر بالتحسن، حيث أكد العلم أن استكشاف أماكن وتجارب جديدة له تأثير كبير على صحتنا العقلية.
ووفقًا لبيانات اتجاهات غوغل، قد ارتفعت عمليات البحث عن "سفر الدوبامين" بنسبة 4500 بالمئة في الشهر الماضي، حيث يبحث الأشخاص عن وجهات السفر التي ستجلب لهم أكبر قدر من المتعة.
ارتفاع مستويات الدوبامين والسيروتونين عند السفر
وذكر جاستن أن "الدوبامين" يعدّ أحد المواد الكيميائية الرئيسية المشاركة في الشعور بالمتعة والسعادة؛ إذ يلعب هذا الناقل العصبي دورًا في تحفيز مشاعر السعادة، التي يطلقها دماغنا عندما ننخرط في الأنشطة التي نستمتع بها، لإعطاء شعور بالبهجة والرضا.
وأضاف أن السيروتونين هو أيضا ناقل عصبي له دور حاسم في تعديل المزاج والنوم والشهية، وتنخفض مستويات السيروتونين لدينا عندما يقل ضوء النهار في الشتاء، حيث يعد التعرض لأشعة الشمس أحد الطرق الرئيسية لتعزيز إفراز السيروتونين.
ما هي وجهة الدوبامين؟
وأوضحت المجلة أن السفر فعال بشكل خاص في تحفيز نظام المكافأة في الدماغ، وتعدّ وجهات الدوبامين التي تقدم مزيجًا من الجمال الطبيعي، والأنشطة المبهجة، والانغماس في ثقافة مختلفة، وقضاء ساعات أطول في ضوء النهار وزيادة التعرض لأشعة الشمس، من بين الطرق المثالية لتعزيز الدوبامين ومستويات السيروتونين.
وأورد جاستن أن معنى "وجهة الدوبامين" يمكن أن يختلف اعتمادًا على المسافر والأمر الذي سيجلب له أكبر قدر من السعادة، ولكن اختيار مكان تظل فيه الشمس مشرقة لفترة أطول بكثير مما تحصل عليه في المنزل، مع فرص للتفاعل الاجتماعي والتواصل مع الطبيعة، يعد مهمًّا لتحقيق أقصى قدر من الاستفادة.
وسواء ذهبت في رحلة سفاري أفريقية شاملة أو مجرد عطلة نهاية أسبوع طويلة تحت أشعة الشمس، يمكن أن يكون السفر مفيدًا للغاية.
تعزيز فيتامين د
على الرغم من أنه يمكن الحصول على فيتامين د من الطعام والمكملات الغذائية، إلا أنه يمكن الحصول عليه بشكل طبيعي من خلال التعرض لأشعة الشمس.
وقال جاستن إن "فيتامين د ضروري لتعديل المزاج، كما تم ربط نقص فيتامين د بأعراض مثل الاكتئاب والتعب وصعوبة التركيز. وتساعد زيادة فيتامين د من خلال التعرض أكثر لأشعة ضوء الشمس على إنتاج السيروتونين، وتحسين نوعية النوم، كما أنه يمكن أن يقلل من الالتهاب".
الأيونات السالبة هي شيء إيجابي
تعتبر الأيونات السالبة جزيئات تحتوي على إلكترون إضافي يمنحها شحنة سالبة، وتوجد في الغالب في الهواء النقي، خاصة بالقرب من المسطحات المائية مثل المحيطات والشلالات والغابات.
وعلى حد تعبير جاستن، فقد "ثبت أن الأيونات السالبة تزيد من مستويات السيروتونين، ومستويات الطاقة، وتعزز جهاز المناعة، وتقلل من مستويات التوتر. وإذا كنت قد قضيت وقتًا على الشاطئ، تستمع إلى صوت الأمواج المتلاطمة وتشعر بأن التوتر يتلاشى، فقد يكون ذلك بسبب الأيونات السالبة".
السفر يجعلك اجتماعيًا
يؤدي التّفاعل الاجتماعي إلى إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يرتبط بمشاعر الارتباط والترابط، وهذا يحفز أيضًا إفراز كل من الدوبامين والسيروتونين. وإذا كنت تفضل السفر بمفردك؛ فخصّص وقتًا للأنشطة الجماعية لتمنحك وقتًا للتواصل الاجتماعي، دون الحاجة إلى قضاء إجازتك بأكملها مع الآخرين.
ويقترح جاستن، تجربة دُروس الطبخ الجماعية لتعلم كيفية إعداد بعض الأطباق المحلية، التي يمكنك طهيها عند عودتك إلى المنزل، أو القيام بجولة جماعية في المنطقة المحلية للاستمتاع بأكبر قدر ممكن من الثقافة. كما أن التجارب والأنشطة الجديدة، التي ربما لن تتمكن من القيام بها في المنزل، تزيد أيضًا من مستويات الدوبامين.
التواصل مع الحياة البرية
واختتمت المجلة، التقرير، بالقول إنه يمكن أن يكون لجمال الطبيعة تأثير مهدئ على العقل والجسم، وقد ثبت أن قضاء الوقت في الطبيعة يقلل من مستويات التوتر ويعزز الاسترخاء.
واستطرد جاستن بأن "مشاهدة عجائب الطبيعة ورؤية الحيوانات، مثل رحلات السفاري لمشاهدة الغوريلا، يمكن أن تعزز مستويات الدوبامين والسيروتونين، كما أن الإندورفين الذي يتم إفرازه من النشاط البدني مثل المشي لمسافات قصيرة أو طويلة له أيضًا تأثير كبيرعلى تعزيز المزاج".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة السفر الصحة النفسية السفر المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من مستویات فیتامین د یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الأونروا: حجم النزوح في الضفة الغربية يصل إلى مستويات غير مسبوقة
أكد مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الضفة الغربية أن حجم النزوح في المنطقة قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.
وأشار إلى أن الظروف الأمنية والمعيشية السيئة تسببت في دفع العديد من العائلات الفلسطينية إلى مغادرة منازلها بحثًا عن الأمان.
وفي سياق متصل، أعرب مدير الأونروا عن قلقه الشديد حيال القوانين الإسرائيلية الجديدة التي قال إنها تقوض عمل الوكالة وتعيق جهودها في تقديم المساعدة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.
وأوضح أن هذه القوانين تعرقل قدرة الأونروا على الوصول إلى المجتمعات المتضررة في المناطق المحتلة، ما يزيد من معاناتهم.
وتابع مدير الأونروا بالضفة الغربية قائلاً إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد فرضت حظرًا على التواصل بين موظفي الأونروا ومسؤوليها عند اقتحام المرافق التابعة لها.
ولفت إلى أن هذه الإجراءات تحد من قدرة الوكالة على العمل بشكل فعال في توفير الخدمات الأساسية للاجئين.
وأضاف أن موظفي الأونروا لا يزالون يتعرضون للمضايقة المستمرة من قبل الجنود الإسرائيليين عند نقاط التفتيش، مما يعرقل حركة العمل ويساهم في زيادة الضغط على فرق العمل الإنسانية. وأشار إلى أن هذه المضايقات تؤثر سلبًا على قدرة الأونروا في تقديم المساعدات الطارئة للمحتاجين في الوقت المناسب.