وتطرق الاجتماع الذي ضم ممثلين للقطاع الخاص وعدد من المختصين في الشركة اليمنية للغاز، إلى أهمية تركيب أجهزة تتبع على مختلف وسائل نقل الغاز سواء المقطورات الكبيرة وذات الحمولة الكبيرة التي تحمل الغاز من منشأة رأس عيسى إلى مختلف المحافظات، أو عبر وسائل النقل المتوسطة “بوبتيلات” والدينات وكذا معارض وكلاء البيع، الى جانب صهاريج الغاز وأهمية هذا الإجراء في تثبيت الاستقرار التمويني وتعزيز الرقابة.

ووافق الاجتماع على البدء في إعداد أدلة الإجراءات ونماذج العمل الذي سيتم استخدامها لإنجاز هذه المهمة، بحيث يتم استكمال أعمال الحصر لكافة وسائل النقل لمادة الغاز. كما تم الاتفاق على تدشين العمل في تركيب هذه الأجهزة منذ السبت القادم، وعلى أن يرافق ذلك الإعلان عن هذه الآلية وسرعة التعميم لملاك وسائل نقل الغاز، بتوفير الضمانات الرسمية ليتم استكمال إجراءات تجهيز تلك الوسائل وتزويدها بأجهزة التتبع والرقابة. وفي الاجتماع أكد الواحدي أهمية هذه الآلية المتعلقة بتركيب أجهزة التتبع والتي تأتي ضمن البرامج التنفيذية للشركة اليمنية للغاز وفي إطار توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى باستقرار الوضع التمويني لمادة الغاز وتوفيرها للمواطنين للتخفيف من معاناتهم. وشدد على ضرورة تكاتف الجهود وتحمل المسؤولية الكاملة بما يسهم في تعزيز تأمين الاستقرار التمويني للغاز والحفاظ على المخزون من هذه المادة .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

“الشركة اليمنية للغاز” تعلن تغطية احتياجات السوق من الغاز المنزلي قبل رمضان

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أكدت الشركة اليمنية للغاز، الأحد، تغطية احتياجات السوق المحلية من الغاز المنزلي، مع اقتراب شهر رمضان المبارك.

جاء ذلك، في بيان للشركة حول الوضع التمويني لمادة الغاز المنزلي، و ما نشر مؤخراً، في وسائل الإعلام حول تهريب مادة الغاز إلى الخارج، وتخزينه والاتجار به بطرق غير مشروعة.

وأشارت الشركة، إلى “أنها مستمرة في متابعة ومراقبة الطرق والمنافذ الحدودية، والتعاون مع الأجهزة الأمنية لضبط المخالفين والتصدي لأي عمليات تهريب لمادة الغاز قد تؤثر على استقرار السوق التمويني للغاز المنزلي”.

وقالت “إنها ضاعفت الجهود المبذولة لتغطية احتياجات السوق المحلية من مادة الغاز المنزل، وضمان استقرارها خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك”.

واهابت الشركة بالجهات المختصة القيام بالتعاون مع الشركة وممثليها ومندوبيها في المحافظات المحررة في تفعيل الرقابة والتفتيش والنزول الميداني وإثبات أي مخالفات تتعلق بتموين مادة الغاز أو تسويقه وبيعه ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال أي مخالفة.

وأوضحت الشركة، أنها تقوم بتوزيع كميات الغاز المنزلي المنتجة من صافر وفق آليات التوزيع والرقابة المحددة، لجميع المحافظات

وفيما يخص نشاط احتكار مادة الغاز وبيعه في السوق السوداء في المحافظات (الخاضعة لسيطرة الحوثيين)، قالت شركة الغاز إن مسؤولية مكافحة ذلك ليس ضمن اختصاص الشركة، بل يقع ضمن اختصاص أجهزة الدولة الأمنية والسلطات المحلية في المحافظات وأجهزة الضبط القضائي.

والأسبوع المنصرم، قال وزير النفط اليمني، سعيد الشماسي، إن اليمن لديه احتياطيات من الغاز الطبيعي تبلغ 20 تريليون قدم مكعبة، بالإضافة إلى بنية تحتية للتصدير من خلال ميناء مخصص لتصدير الغاز المسال.

ويمتلك اليمن 3 مليارات برميل من النفط الخام و17 تريليون قدم مكعبة من الغاز، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية.

وبلغ إنتاج النفط في اليمن ذروته عند 450 ألف برميل يوميًا في عام 2001، لكنه انهار منذ ذلك الحين، إذ انخفض الإنتاج إلى 197 ألف برميل يوميًا في عام 2013، وفقًا لشركة بي بي البريطانية.

مقالات مشابهة

  • بالتزامن مع وجود أزمة خانقة.. مسلحون يستهدفون ناقلات الغاز في ريف تعز
  • واشنطن: "اتفاق المعادن" مع أوكرانيا لا يشمل ضمانات أمنية
  • الطلب على الطرح المُسوق لأدنوك للغاز.. تصويت عالمي بالثقة
  • شركة الغاز تدّشن حملة ميدانية للاطلاع على الوضع التمويني للغاز المنزلي
  • عصابة مسلحة تتقطع على تموينات الغاز في ريف تعز
  • موريتانيا تبدأ بتصدير أولى الشحنات.. تفاصيل أبرز قطب للغاز المسال في غرب أفريقيا
  • موريتانيا تبدأ تصدير أولى الشحنات.. هذه تفاصيل أبرز قطب للغاز المسال غرب أفريقيا
  • الشركة اليمنية للغاز تحسم الجدل بشأن تهريب الغاز!
  • بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج
  • “الشركة اليمنية للغاز” تعلن تغطية احتياجات السوق من الغاز المنزلي قبل رمضان