جيش الاحتلال: إصابة مقاتل احتياط في لواء البشارة بجروح خطيرة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، إصابة مقاتل احتياط من الكتيبة 6828، لواء البشارة (828)، في وقت سابق من هذا اليوم بجروح خطيرة خلال معركة دارت شمال قطاع غزة.
وأضاف جيش الاحتلال عبر صفحته على منصة أكس، أنه تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي، حسبما أبلغت عائلته .
كابينيت الحرب الإسرائيلي
وفي وقت سابق اليوم، يعقد كابينيت الحرب الإسرائيلي على قطاع غزة، غدا الأحد، اجتماعا لبحث ملف إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة "حماس".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن المجلس الوزاري المصغر لإدارة "كابينيت الحرب" الإسرائيلي على غزة يعقد اجتماعا لبحث ملف إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى "حماس" في قطاع غزة.
في سياق متصل، أطلع دفيد بارنياع رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على أبرز نقاط بلاده بشأن المفاوضات الجارية لتبادل الرهائن والمحتجزين مع حركة "حماس".
ونشر باراك رافيد، المحلل السياسي لموقع واللا الإسرائيلي، تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "إكس"، مساء اليوم السبت، نقل من خلالها عن مصدر مطلع على التفاصيل الجارية في مفاوضات باريس، أن رئيس الموساد استعرض النقاط الرئيسية لبلاده أمام آل ثاني في العاصمة الفرنسية.
وأوضح باراك رافيد، الإعلامي والمحلل السياسي الإسرائيلي، أنه رغم اطلاع رئيس الموساد على النقاط الجوهرية لبلاده الذي أقره مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت" أمام رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، لكنه لم يسلم محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مقترحا إسرائيليا مكتوبا، على حد وصفه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال إصابة مقاتل احتياط بجروح خطيرة خطيرة
إقرأ أيضاً:
كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟
نشرت "القناة 12" العبرية، مقالا، لمقدم برامج بودكاست، روتيم سيلاع، أبرز فيه أنه: "مع كل أسبوع تصدر المقاومة في غزة، شريط فيديو حول أحد الأسرى الإسرائيليين لديها، ما يزيد من الضغوط الممارسة على قيادة الاحتلال السياسية والعسكرية".
وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "في الوقت ذاته يخدمها لأغراض دعائية، ما دفع أصواتا لدى الاحتلال للمطالبة بإعادة النظر في كيفية التعامل مع هذه الرسائل الإعلامية".
وتابع أنه: "مع بداية الحرب، اعتمدت وسائل الإعلام الإسرائيلية نهجاً يتعلق بمقاطع الفيديو التي تنشرها حماس، وأعلنت أنها لن تنشرها، واكتفت بالحديث عن وجودها، مستخدمة في بعض الأحيان صورا ثابتة، أو أوصافا عامة".
وأردف: "عندما أعادت بعض الصحف نشر مقاطع فيديو لحماس، تمت إزالتها بسرعة، واعتذرت عما قالت إنه خطأ، لكن تغييرا حصل قبل عام، في أبريل 2024، حين اعتقدت قيادة عائلات الأسرى وبعض العائلات أن نشر الفيديوهات قد يساعد في ممارسة الضغط الشعبي للترويج للإفراج عنهم".
"لذلك طلبوا من وسائل الإعلام بثّها، وكان الفيديو الأخير أحد أوائل الفيديوهات التي تم نشرها جزئيا تحت ضغط من العائلات، لأن مشاعرها مفهومة" وفقا للمقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".
واسترسل بأنه "بعد أكثر من 200 يوم من الحرب دون تحقيق تقدم يذكر، شعروا أن الجمهور بدأ يعتاد على الوضع، وأن الحكومة لم تتخذ إجراءات عاجلة، لكن هذا التغيير يثير تساؤلات جدية حول عواقب نشر فيديوهات حماس، التي تهدف للإضرار بمعنويات الجمهور الإسرائيلي، والضغط على صناع القرار".
وأوضح أنّ: "حماس تعتقد أن الأسرى يشكلون رصيدا استراتيجيا، تزداد قيمته على وجه التحديد عندما يمزق المجتمع الإسرائيلي من الداخل"، فيما زعمت أنها: "ليست مقاطع فيديو تعكس رسالة حقيقية منهم، بل يؤدّي لترسيخ صورة للأسرى في الذاكرة الجماعية، حيث يتم التعرف عليهم من خلال الكلمات والمطالبات".
وأشار إلى أنّ: "نشر هذه الفيديوهات يؤدي لتفاقم التحدي في الوضع الإسرائيلي الحالي، فضلا عن كونها إحدى الأدوات لدى حماس لممارسة الضغط النفسي على الاحتلال".
وختم المقال بالقول: "إنّ نشرها، حتى ولو كان بقصد مساعدة العائلات، قد يعزز موقف الحركة، التي تستخدم هذه الأداة لتعميق الشرخ في المجتمع الإسرائيلي، وبالتالي تعزيز مكانتها".