شيڤا هلالي على ريد كاربت مهرجان كان.. وتلتقي بنجوم الفن في العالم
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تواجدت سيدة الأعمال شيڤا هلالي على ريد كاربت فيلم all we imagine as light والذي يُعرض ضمن بفعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ 77 هذا العام.
ويُعد فيلم all we imagine as light واحد من أهم الأفلام التي عرضت في المهرجان وحضرها عدد كبير من نجوم الفن في العالم.
وتقول شيڤا، إن المهرجان فرصة كبيرة لتوسيع دائرة المعارف من نجوم ومشاهير، وصناع، كما التقت بعدد كبير من أصدقاءها من المشاهير الذين لهم تواجد دائم في دبي.
وتلفت شيڤا هلالي، أن الفن أصبح صناعة كبيرة، تلتقي فيها رؤوس الأموال بالفن، ليصنع للمشاهد أعمال تليق هم، ومن هنا نكتشف أهمية سير صناعة الفن في الطريق الصحيح وأنها في النهاية تحكم تلك الصناعة رأس المال، والذي يمكن الصناع من ظهور أعمال فنية مبهرة.
وتؤكد، أنها من رحلتها الطويلة عٌرفت أن إحاطة كل شخص بمجموعة من النجاحين تمكنه من أن يكن على طريق النجاح الصحيح، مشددة أنه على كل إنسان أن يُعيد اكتشاف ذاته طوال الوقت ،أن يبحث عن تحدي جديد وفرص جديدة تمكنه من تحقيق النجاح الذي يطمح له كل إنسان.
وتعتبر شيڤا هلالي من أهم سيدات الأعمال في دبي حيث تتواجد منذ أكثر من 25 سنة، كما أنهى تنوي التواجد هذا العام في مهرجان الجونة في نسخته المقبلة كونه واحد من أهم المهرجانات في مصر والوطن العربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كان السينمائى مهرجان كان الوطن العربي سيدة الاعمال الطريق الصحيح مهرجان كان السينمائي مهرجان الجونة فعاليات مهرجان كان السينمائي مهرجان كان السينمائي الدولي
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: العلم والعقل وأهمية المنهج في الفكر الصحيح
في حديثه عن أهمية المنهج العلمي في بناء العقلية السليمة، استرجع الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، تجربة مميزة من صغره في الأزهر الشريف، حيث حفظ نظماً شعرياً يجسد حواراً بين العلم والعقل، ويطرح السؤال أيهما أعلى شأناً.
وقد كانت تلك الأبيات في البداية بمثابة طُرَفٍ بالنسبة له، ولكنه مع مرور الوقت، ومع تطور التجربة الحياتية، أدرك عمق هذه الأبيات في مواجهة الفوضى الفكرية التي نعيشها اليوم.
المنهج العلمي وضرورتهأكد جمعة أن العديد من المتاهات الفكرية التي نعيشها اليوم تنبع من غياب المنهج العلمي السليم. فبينما يُعتقد أن الهواية قد تكون كافية للمعرفة، أو أن الإخلاص المفرط دون العلم قد يفضي إلى الحقيقة، فإن الحقيقة تختلف تمامًا عندما نتحدث عن بناء عقلية علمية حقيقية.
مشيراً إلى أن العلم لا يُكتسب من خلال التلقين وحده، بل من خلال منهج واضح يشمل التفاعل بين الطالب والأستاذ والمنهج العلمي، مما يضمن أن تكون المعلومات متصلة بعضها ببعض وليست جزراً معزولة.
وأضاف أن الإنسان إذا افتقد المنهج العلمي، يصبح عرضة للتوهمات والتفكير في قضايا لا تمت للعلم بصلة، مما يضعه في دائرة من الجدال العقيم الذي لا يؤدي إلى إنتاج معرفة حقيقية. كما أشار إلى أن الفكر يجب أن يظل جاريًا ليغذي العلم بكل جديد، فالعلم دون تفكير مستمر يصبح جامدًا، ويواجه تحديات عديدة.
العقل والعلم: حوار قديم ومتجددوأوضح جمعة أن هذه الأبيات تسلط الضوء على الصراع القديم بين العقل والعلم، حيث أن الكثير من الناس يميلون إلى اتباع العقل فقط، ظنًا منهم أنه الطريق الأقصر إلى الحقيقة، بينما العلم يحتاج إلى الجهد المستمر والتفاعل مع العقل بشكل منهجي ومنظم.
كما أشار إلى أن العقل إذا لم يُستخدم تحت عباءة العلم والمنهج العلمي، فإنه يصبح عرضة للخطأ والتوهيمات الفكرية.
العقل دون علم: خطر فكريالحديث عن بعض الاتجاهات الفكرية التي تدعو للاكتفاء بالعقل دون العلم كان جزءًا آخر من حديث الدكتور علي جمعة.
ففي الوقت الذي يدعي البعض أن العقل هو السبيل الوحيد للوصول إلى الحقيقة، حتى في قضايا الشرع، فإن ذلك قد يؤدي إلى تصرفات غير مسؤولة. وأشار إلى أن من يدعو إلى نبذ العلم لصالح العقل قد يزج الناس في طرق ضالة تحت غطاء الدين، في محاولة لتقليل التكليف الديني دون فهم حقيقي لأبعاده.
وأضاف أن هذه العقلية قد تجد إعجابًا مؤقتًا، لكنها تفتقر للعمق والاستمرارية، كما ذكر الله تعالى في القرآن الكريم: "فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِى الأَرْضِ". فالمؤمن يجب أن يظل على صراط مستقيم، لا ينحرف وراء دعوات غير علمية تنتهي بصاحبها إلى الضلال.
دعوة لبناء عقلية علمية منهجيةوفي ختام حديثه، دعا الدكتور علي جمعة الشباب إلى بناء عقلية علمية تقوم على المنهجية الواضحة والبحث المستمر بعيدًا عن الخرافات والتوهيمات الفكرية. كما حذرهم من الانجراف وراء الشخصيات التي تظهر بين الحين والآخر وتثير ضجة فكرية دون أساس علمي، معتبرًا أن هذه الشخصيات قد تضل أصحابها بعيدًا عن الطريق الصحيح.
وفي هذا السياق، ختم الدكتور علي جمعة بآية من القرآن الكريم: "وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِى مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ".
إذن، العلم لا يتناقض مع العقل، بل هو يحتاجه ليتم استثماره بشكل صحيح ومنهجي، وهو السبيل الأمثل لبناء أمة قادرة على مواجهة التحديات الفكرية والعملية.