وزير الطيران يبحث ووفد (TSA) إنشاء مركز إقليمى للتدريب الأمنى
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
فى إطار التنسيق الفعال والتعاون الدائم بين مصر وجميع دول العالم فى مجال أمن الطيران المدنى، استقبل الفريق محمد عباس حلمى وزير الطيران المدنى وفداً من إدارة أمن النقل الأمريكية TSA برئاسة بيل جرينولدز الملحق الحكومى بإدارة أمن النقل الأمريكى TSA لشمال أفريقيا، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور المحاسب أمانى متولى الوكيل الدائم للوزارة، والمحاسب مجدى إسحاق رئيس شركة ميناء القاهرة الجوى، وعصام كشك مستشار رئيس السلطة لسلامة المطارات والملاحة الجوية والأمن.
وتأتى هذه الزيارة فى ضوء تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين مصر والولايات المتحدة فى مجال أمن الطيران.
وخلال اللقاء، استعرض الفريق محمد عباس حلمى كافة الإجراءات والتدابير الأمنية المُتبعة بالمطارات المصرية؛ مشيراً إلى الجهود المبذولة التى تقوم بها الدولة المصرية من أجل تطوير ورفع كفاءة المنظومة الأمنية بالمطارات وتطبيق أحدث التقنيات العالمية فى مجال أمن الطيران وكذلك تأمين الأفراد والمنشآت والرحلات على أعلى المستويات وفقاً للمعايير العالمية، مؤكداً أهمية التعاون مع إدارة أمن النقل الأمريكية للاستفادة من خبراتها المتقدمة فى هذا المجال.
ومن جانبهم، أعرب أعضاء الوفد الأمريكى عن شكرهم لوزير الطيران المدنى، مشيرين إلى الطفرة التنموية التى تشهدها الدولة المصرية فى مختلف المجالات؛ لاسيما ما لمسوه من تطور ملحوظ فى قطاع الطيران المدنى وتدقيق الإجراءات الأمنية والمتابعة المستمرة من الجانب المصرى لشئون أمن المطارات المصرية.. ومشيدين بالجهود الداعمة التى توليها وزارة الطيران المدنى فى هذا الشأن.
كما رحب الوفد بالتعاون مع الجانب المصرى وتقديم كافة سُبل الدعم والخبرات اللازمة لإعادة تصميم مبنى الركاب رقم (3) بمطار القاهرة الدولى بما يقلل فترات ونقاط التوقف للركاب، ويسهم فى تقليل الإجراءات مع ضمان جودتها.
وأضاف الوفد الأمريكى أنهم سيقدمون للوزارة عدداً من الأجهزة الحديثة المستخدمة فى المطارات الأمريكية هذا إلى جانب تقديم الدعم الفنى والتدريب اللازم لتطوير كافة الكفاءات الأمنية فى قطاع الطيران المدنى المصرى.
هذا وتناول اللقاء الإعلان عن إنشاء مركز إقليمى فى مصر للتدريب الأمنى، مزود بأحدث الأجهزة اللازمة من الجانب الأمريكى حيث سيتم توفيرها دون تحميل وزارة الطيران المدنى أى أعباء مالية.
وفى نهاية اللقاء، اتفق الجانبان على مواصلة العمل المستمر ومزيد من التعاون الفعال بما يسهم فى تطوير منظومة أمن الطيران ويحقق أعلى مستويات الأمان للمسافرين بما يتوافق مع المعايير الدولية.
جدير بالذكر أن إدارة أمن النقل الأمريكى (TSA) هى وكالة حكومية أمريكية تلعب دوراً مهماً فى ضمان سلامة وأمن المسافرين عبر المطارات ومراكز النقل؛ حيث تم إنشاؤها لتعزيز حماية الركاب المتنقلين، وتنفذ مجموعة من التدابير، بما فى ذلك عمليات فحص شاملة للركاب والأمتعة، للتخفيف من التهديدات الأمنية المحتملة فى هذا المجال.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مجموعة إيكواس تبدأ اجتماعات في لومي لمناقشة ارتفاع تكاليف السفر الجوى بغرب إفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا" إيكواس" بدء سلسلة من الاجتماعات في لومي، توجو، لمناقشة ارتفاع تكلفة السفر الجوي في غرب إفريقيا.
وذكر بيان صحفي لمجموعة "إيكواس" إنه على مدار أربعة أيام، سيناقش وزراء الطيران ومديرو الطيران المدني وقادة الصناعة والمساهمون بالمجموعة الاقتصادية الافريقية الإصلاحات اللازمة لتقليل التكاليف التشغيلية، بما في ذلك رسوم وضرائب المطارات، وتنسيق بروتوكولات السلامة.
وأضاف البيان أن الضرائب والرسوم المرتفعة في المطارات تعتبر سببًا رئيسيًا يجعل غرب إفريقيا واحدة من أغلى المناطق في العالم للسفر الجوي. ومع وجود تحديات أخرى في هذا القطاع، أصبح هذا الأمر محور اهتمام رئيسي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
وأوضح البيان "تؤثر الرسوم التي تفرضها مشغلات المطارات ومزودي خدمات الملاحة الجوية والسلطات المعنية بالطيران المدني، بالإضافة إلى الضرائب التي تفرضها الحكومات، بشكل سلبي شديد على صناعة النقل الجوي في المنطقة."
وأضاف "تضع هذه الرسوم أيضًا شركات الطيران في غرب إفريقيا في موقف غير متكافئ، حيث تكافح للبقاء في مواجهة المنافسة الشديدة من شركات الطيران الأجنبية."
و أشار إلى أن هذه المخاوف تتوافق مع النتائج التي توصلت إليها مجلس المطارات الدولي (ACI)، الذي أشار إلى أن الدول الأفريقية تفرض بعضًا من أعلى الضرائب والرسوم على المطارات في العالم، والتي غالبًا ما تتجاوز 100 دولار لكل مسافر. وتؤدي هذه التكاليف إلى ارتفاع أسعار التذاكر، مما يجعل السفر الجوي أقل قدرة على التحمل لكثير من سكان المنطقة.
تأتي مبادرة "ايكواس" في وقت تسعى فيه أفريقيا إلى إنشاء سوق النقل الجوي الأفريقي الموحد (SAATM)، والذي يُعتبر محركًا رئيسيًا لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA). ومن المتوقع أن يؤدي تقليل تكاليف النقل الجوي إلى فتح فرص جديدة في مجالات السياحة والتعليم والرعاية الصحية والتجارة وغيرها من القطاعات الحيوية، فضلًا عن تعزيز حرية تنقل الأشخاص.