61 عاماً..ﻣﻄﺎر اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺪوﻟ ﺻﺮح ﻋﺎلم ﻳﻔﺨﺮ ﺑﻪ المصريون
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
مطار القاهرة يحتفل بعيده الـ٦١ بتطوير خدمات الركاب.. وتجديد الرخصة طبقاً للمواصفات العالمية والمعايير الدولية
ارتفاع حركة الركاب فى السفر والوصول إلى ٢٦ مليون راكب كأعلى معدل منذ إنشاء المطار
جائزة أفضل مطار فى أفريقيا للمطارات كبيرة الحجم للتنمية المستدامة والبيئة لعام ٢٠٢٣ - ٢٠٢٤
أول مطار مزود بمحطة طاقة شمسية أعلى الجراج متعدد الطوابق وجارٍ استكمال المنظومة
حصد شهادات الإدارة المتكاملة (الأيزو) بأحدث إصداراتها فى البيئة والجودة والسلامة والصحة المهنية ٣ سنوات لعام 2024
الأول أفريقياً فى حركة الشحن
رفع الطاقة الاستيعابية لمبنى (الركاب ٢) سبعة ونصف مليون راكب سنوياً بدلاً من ثلاثة ونصف المليون
احتفل مطار القاهرة الدولى يوم السبت ١٨ مايو بالعيد الـ٦١ حيث شهد العديد من المشروعات وعمليات التطوير فى مجال خدمة الركاب وكذلك خدمة الشحن الجوى خاصة فى ظل التزايد الملحوظ والمستمر فى حجم التبادل التجارى والاقتصادى بين مصر وجميع دول العالم.
. وفى هذا الإطار تم تطوير وإعادة تأهيل مبنى الركاب رقم (2) بمطار القاهرة الدولى، لتصبح الطاقة الاستيعابية للمبنى سبعة ونصف مليون راكب سنوياً بدلاً من ثلاثة ونصف مليون راكب سنوياً، بما يواكب التطور المتلاحق فى حركة الطيران المستقبلية، وبما يتماشى مع المستهدفات المستقبلية لتحويل مطار القاهرة الدولى إلى مطار محورى لخدمة الركاب والطائرات والبضائع لاستيعاب المعدلات المتزايدة للحركة الجوية فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ولمنافسة المطارات العالمية الأخرى.
قام مطار القاهرة الدولى بتنفيذ نظام كاميرات المراقبة الأمنية والتى تعمل بأحدث تقنية والخاصة بالكمائن والمناطق الحيوية والأسوار لرفع كفاءة النظم الأمنية لكافة المناطق الحيوية والأسوار بالمطار بما ينعكس بأثر إيجابى على المنظومة المتكاملة لتأمين المطار بالكامل وتأمين السلامة والتشغيل.
وتواصل الشركة جهودها بمواكبة أحدث الأنظمة العالمية فى مجال إدارة المطارات (SMART AIRPORTS) تتبنى سياسة مُثلى بتحقيق أهداف المحاور التنفيذية لاستراتيجية الوزارة نحو أعمال التطوير والتحديث لجميع أنظمة المطار بشكل دائم مما يضمن الكفاءة والقدرة على التعامل مع جميع التحديات العالمية.
تطوير مبنى ١
وقامت شركة ميناء القاهرة الجوى بالانتهاء من بعض أعمال التطوير بالمطار ومنها؛ تشغيل منطقة الخدمات بمبنى الركاب رقم «١» بعد تطويرها، وذلك للارتقاء بمستوى وجودة الخدمات المقدمة للركاب، حيث تم تشغيل عدد من المطاعم بمنطقة الترانزيت العلوى بعد إعادة تطويرها واستثمارها من قِبل شركات لها علامات تجارية دولية مما يعزز من تقديم أعلى جودة من مستويات الخدمة وبما يحقق أعلى معدلات التميز لإرضاء جميع متطلبات العملاء المسافرين من وإلى المطار.
جدير بالذكر أن مطار القاهرة الدولى حقق خلال العام الماضى ٢٠٢٣ أعلى معدلات التشغيل وزيادة فى أعداد الركاب حيث حقق المطار رقماً قياسياً فى حركة الركاب والطائرات؛ حيث بلغت حركة الركاب فى السفر والوصول ما يقرب من ٢٦ مليون راكب على متن ١٩٨ ألف رحلة جوية وهو أعلى معدل تحقق لأول مرة منذ تاريخ مطار القاهرة الدولى.
أفضل مطار فى أفريقيا
حصل مطار القاهرة الدولى على جائزة أفضل مطار فى أفريقيا من فئة المطارات كبيرة الحجم للتنمية المستدامة والبيئة لعام ٢٠٢٣ - ٢٠٢٤، وهو يعد أول مطار تم تزويده بتركيب محطة طاقة شمسية أعلى الجراج متعدد الطوابق بطاقة ٣٠٠ كيلو وات/ ساعة؛ وجارٍ استكمال المنظومة على مستوى المطار فى مراحل متتالية. تم ربط جميع مبانى الركاب بالمطار من خلال الناقل الآلى (APM) للركاب ويتم استخدامه مجاناً بدون رسوم؛ وكذا تحديث أسطول الأوتوبيس الترددى (Shuttle Bus) لتسهيل عملية نقل الزوار والركاب بين المبانى.
شهادات واعتمادات
تم الحصول على شهادة الاعتماد الصحى الدولى ضد الكورونا فى ٢٠٢١ من المجلس العالمى المطارات حيث تم تجديدها فى عام ٢٠٢٢ إلى ٢٠٢٣ وتم تجديد شهادة الاعتماد للسلامة والصحة العامة لمدة 3 سنوات مرة أخرى فى عام 2023، ويعد مطار القاهرة الدولى الأول والوحيد فى أفريقيا حصولا على هذه الشهادة. وتم الحصول على شهادات الإدارة المتكاملة (الأيزو) بأحدث إصداراتها فى مجال البيئة والجودة والسلامة والصحة المهنية لمدة ٣ سنوات تنتهى فى نهاية عام 2024.
حصل مطار القاهرة الدولى على شهادة الاعتماد الصحى للمطارات AHA من المجلس الدولى للمطارات ACI فى فبراير، 2021 وتم الحصول على شهادة الاعتماد الصحى للمطارات Airport AHA Accreditation Health من المجلس العالمى للمطارات ACI لمدة عام، 2022 تم تجديد شهادة AHA لمدة عام. 2023 تم الحصول على شهادة الاعتماد الصحى لجاهزية مطار القاهرة الدولى للسلامة والصحة العامة والأوبئة PHSRP من مجلس المطارات العالمى ACI لمدة 3 أعوام.
الأول أفريقياً فى الشحن
مطار القاهرة الدولى الأول أفريقياً فى حركة الشحن الجوى لعام 2019 فقد حصل مطار القاهرة الدولى على المركز الأول على مستوى القارة الأفريقية لعام 2019 فى نشاط الشحن الجوى، وهو المركز الذى حافظ عليه لثلاث سنوات متتالية (2014-2015-2016) وارتفعت حركة البضائع لمطار القاهرة لعام 2019 بنسبة 11.6 بالمائة، محققة 361.262 طن مقارنة بعام 2018 شهد مطار القاهرة الدولى ارتفاعاً كبيراً فى معدلات حركة تشغيل الشحن الجوى خاصة فى ظل انكماش الحركة الجوية بسبب جائحة كورونا، وفتح شركة مصر للطيران أسواق جديدة داخل أفريقيا وبعض الدول الخليجية والأوروبية.
رخصة دولية دائمة
مطار القاهرة حاصل على رخصة دائمة كمطار دولى يتم تجديدها كل ثلاثة أعوام بعد اجتياز التفتيش الدورى من قبل سلطة الطيران المدنى المصرى مما يؤكد استيفاءه لتطبيق كافة الشروط والتشريعات والمعايير الدولية التى اعتمدتها سلطة الطيران للموافقة على منح المطارات المصرية للعمل كمطارات دولية أسوة بما هو متبع فى جميع مطارات العالم وجددت سلطة الطيران المدنى المصرى شهادة ترخيص مطار القاهرة الدولى للعمل كمطار دولى لمدة ثلاث أعوام حتى عام ٢٠٢٦، وذلك وفقا لمتطلبات المنظمة العالمية للطيران المدنى (الايكاو) الممثلة فى سلطة الطيران المدنى المصرى طبقا للمواصفات العالمية والمعايير الدولية.
وهنأ المهندس محمد سعيد محروس، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية جميع العاملين بشركة ميناء القاهرة الدولى تحت رئاسة المحاسب مجدى إسحاق لتجديد الاعتماد لمطار القاهرة، والذى يأتى فى إطار جهود العاملين المستمرة لتطوير مطار القاهرة الدولى طوال السنوات الماضية، مما يجعله دائما فى مصاف المطارات الدولية المتميزة فى العالم.
*** مطار القاهرة الجوى حاصل على شهادات الأيزو المتكاملة (الجودة - البيئة - السلامة والصحة المهنية) فى 2021/11/17 وتم التجديد لشهادات الأيزو المتكاملة البيئة 2015/14001 - الجودة 2015/9001 - أحدث مواصفات للسلامة والصحة المهنية 2018/45001 لأحدث المواصفات الصادرة عالميا.
مطار القاهرة الدولى يحقق تحدياً جديداً بأعلى نسبة فى معدلات الرحلات الجوية وفى حركة السفر والوصول منذ إنشائه وبلغت حركة الركاب فى السفر والوصول ما يقرب من ٢٦ مليون راكب على متن ١٩٨ ألف رحلة جوية وهو أعلى معدل تحقق لأول مرة منذ تاريخ مطار القاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصريون
إقرأ أيضاً:
حواجز وبوابات الاحتلال بالضفة تمنع حركة السكان وتقطعهم عن التعليم والصحة
تعمل الحواجز الإسرائيلية المتزايدة في الضفة الغربية على قطع المدن والمجتمعات عن طرق النقل الرئيسية وتعرقل الأعمال والتعليم وإمدادات المساعدات، ويظهر ذلك بأن الطريق منقرية عطارة في رام الله يمتد عبر التلال والوديان في الضفة الغربية، ومسافة تسعة أميال فقط (14 كيلومتر) إلى العاصمة الفعلية للسلطة الوطنية يجب ألا يستغرق سوى نصف ساعة، رغم الحفر وزحمة الطريق.
وذكر تقرير لصحيفة "أوبزيرفر" أنه في هذه الأيام فإذا سألت سائق سيارة الأجرة أحمد البرغوثي (50 عاما)، الذي كان ينتظر الركاب في شارع الإذاعة في رام الله عن المدة التي تأخذها الرحلة حتى القرية شمال المدينة، فإنه هز كتفه قائلا: "نصف ساعة، ساعة، نصف يوم، كل هذا يعتمد على الحواجز، لو كان بإمكاني إخبارك لأخبرتك.. لا أحد يعرف".
وأضاف أنه "منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين حماس وإسرائيل في كانون الثاني/يناير، أصبحت حياة 2.9 مليون فلسطيني في الضفة الغربية صعبة".
وشنت إسرائيل عملية عسكرية دموية واسعة في شمال الضفة المحتلة وأجبرت حتى الآن أكثر من 40,000 فلسطينيا على ترك منازلهم، وهي أكبر عملية تهجير منذ حرب عام 1967، وقتلت أعدادا من السكان بمن فيهم العديد من الأطفال.
وفي نفس الوقت أقام جيش الاحتلال الإسرائيلي نقاط تفتيش على الطرق الرئيسية ومداخل البلدات والمدن في كل أنحاء الضفة المحتلة، وتقول السلطة الفلسطينية أن إسرائيل أقامت 119 "بوابة حديدية" جديدة منذ بداية الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وعدد آخر منذ كانون الثاني/ يناير.
وتعمل هذه البوابات على منح سكان القرى والمدن من الدخول والخروج وتقطع مجتمعات كاملة عن طرق النقل الرئيسية، وهناك ما يقرب من 900 حاجزا، بحسب ما ذكرت السلطة الفلسطينية.
وسجلت الأمم المتحدة عدد هذه الحواجز بـ 800 حاجزا، وهي زيادة حادة عن 645 حاجزا في عام 2023، ويؤكد المسؤولون الفلسطينيون أن هذا "النظام المحلي" لحواجز الطرق يعد تغيرا عن استراتيجية كانت تهدف فقط إلى تقسيم الضفة الغربية إلى أجزاء شمالية وجنوبية ووسطى.
وقال أمير داود، من لجنة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة للسلطة الفلسطينية: "لم يعد هذا النظام يتحكم في الحركة فحسب، بل أيضا في الوصول إلى الأراضي الزراعية والفرص الاجتماعية والمعيشية والصحة والتعليم والاقتصاد من بين أمور أخرى".
وقد أظهر استطلاع أُجري الشهر الماضي للمنظمات غير الحكومية العاملة في الضفة الغربية أن 93 بالمئة منها قالت إن حواجز الطرق ورفض التصاريح والتأخير على نقاط التفتيش أعاقت إيصال المساعدات.
وقال البرغوثي، المقيم في قرية عطارة: "لكل قرية بوابة الآن وهم يحتجزوننا فيها كأغنام في حظيرة".
وكانت سيارة البرغوثي تنتظر الركاب في الساعة الحادية عشرة صباحا، وفي هذه الأيام، فهو محظوظ لو حصل على ثلث ما كان يحصل عليه يوميا من دخل ويقدر بـ 200 شيكل (54 دولار).
وأضاف أنه أجبر ابنه الأكبر من بين ستة أولاد على ترك دراسته الجامعية.
وركب أبو أسامة، (71 عاما) في المقعد الأمامي، وهو يعاني ماليا منذ بدء الحرب ضد غزة، حيث قال "لا يوجد عمل حتى للشباب، فمن سيشغلني في هذا العمر؟"، ومثل بقية العمال من الضفة وعددهم حوالي 150 ألف شخصا الذين كانوا يعملون في داخل الأراضي المحتلة عام 1948، لكن لم تصدر منذ بداية الحرب أية تصاريح عمل هناك.
وأفاد أبو أسامة بأنه لم يكن قادرا على الوصول إلى القدس للصلاة في الأقصى كما كان يفعل وغيره في شهر رمضان، قائلا: "ذهبت مع ابنتي في بداية رمضان بعد أسبوع تقريبا، لكنهم أرجعونا عند الحاجز، أنا رجل كبير في العمر ومريض، ولكنهم أرجعوني على أية حال".
وتزعم "إسرائيل" أنها منحت تصاريح للقدس لعدد محدود من سكان الضفة، لكن لم تفرض قيود على الفلسطينيين من الداخل المحتل، وتقول السلطات الإسلامية في القدس إن حوالي 80 ألف مصليا شاركوا في صلاة الجمعة وباحة الحرم الشريف.
وكانت أم عمر، (36 عاما) وهي ربة بيت تجلس خلف أبو أسامة في المقعد الخلفي، ومثل البقية بحثت في منصات التواصل الإجتماعي عن الحواجز المفتوحة وحاولت الحصول على معلومات، قائلة: "خرجت هذا الصباح وسمعت أن الجيش أغلق أبواب القرية ولهذا عدت، ثم سمعت أنها فتحت بعد ذلك، وأمل أن نمر بسلام ولكن لا أحد يعرف".
وعندما أغلق جيش الاحتلال بوابة عطارة من الساعة التاسعة مساء حتى الخامسة صباحا، وجد العمال الذين يعملون في المطاعم وفي نوبات ليلية أنفسهم يجلسون في سياراتهم وسط ليل بارد.
وقالت رمزية دبابرة، (68 عاما) التي جاءت لمراجعة الطبيب "جئت ورجعت من العلاج" و "لكن مع هذا الحاجز أصبح الأمر صعبا جدا".
وكان آخر راكب هو أدم عواد (18 عاما)، وهو طالب الطب العائد إلى بلدته عطارة، ويقول إنه يصحو في الساعة السادسة صباحا حتى يتمكن من حضور محاضراته، وهو محظوظ، فلم تفته إلا محاضرة أو محاضرتين، أما زملاءه فقد فاتتهم الإمتحانات.
وأكد أن الأمر لا يتعلق بالإنتظار ولكن لو نسيت هويتك فستحتجز وتنتهي في السجن لأشهر، وأحيانا تتعرض للضرب والإهانة بدون مبرر.
وبعد ذلك تحرك البرغوثي الذي يعمل سائقا منذ عشرين عاما، وحاول تجنب زحام رام الله ونقاط التفتيش، وهذه المرة كان محظوظا، فقد تفرق الركاب بسرعة إلى بيوتهم.