وصفت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغاريتا روبليس، السبت، الحرب في غزة بأنها "إبادة جماعية حقيقية"، وذلك في ظل تدهور العلاقات بين إسرائيل وإسبانيا بعد قرار مدريد الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

ولم يتسن لرويترز حتى الآن التواصل مع مسؤولين إسرائيليين للتعليق، السبت، الذي يوافق عطلة دينية.

وجاءت تصريحات روبليس خلال مقابلة أجراها معها تلفزيون "تي في إي" الرسمي.

ويأتي هذا التعليق ترديدا لما قالته يولاندا دياث نائبة رئيس الوزراء الإسباني التي وصفت قبل أيام الحرب في غزة بأنها إبادة جماعية.

وقالت روبليس خلال المقابلة، التي تناولت كذلك الغزو الروسي لأوكرانيا وصراعات في أفريقيا، "لا يمكننا تجاهل ما يحدث في غزة، وهو إبادة جماعية حقيقية".

وأضافت أن اعتراف مدريد بدولة فلسطين ليس تحركا ضد إسرائيل، مشيرة إلى أنه يهدف إلى المساعدة في "إنهاء العنف في غزة".

وأردفت مؤكدة "هذا ليس ضد أحد، هذا ليس ضد دولة إسرائيل، هذا ليس ضد الإسرائيليين الذين نحترمهم".

وقال وزير الشؤون الخارجية خوسيه مانويل ألباريس في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" إن "الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها محكمة العدل الدولية، والتي تضمنت (قرار) وقف الهجوم الإسرائيلي في رفح، إلزامية ونطالب بتطبيقها".

وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث قد ذكر، الأربعاء، أنه إذا اعترفت المزيد من الدول بالدولة الفلسطينية فإن ذلك سيزيد من الضغوط الدولية من أجل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إبادة جماعیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقتل 101 فلسطينيا منذ إعلان اتفاق وقف النار

ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 101 جراء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ إعلان التوصل إلى اتفاق مع حركة "حماس" مساء الأربعاء لوقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ الأحد ويفضي إلى إنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب منذ أكثر من 15 شهرا.

 

وقال متحدث جهاز الدفاع المدني بغزة، محمود بصل، في بيان، إن حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ لحظة إعلان اتفاق وقف إطلاق النار مساء الأربعاء، وحتى صباح الجمعة بلغت 101 شهيد بينهم 27 طفلا و31 سيدة.

 

وأفاد بصل بأن 82 شهيدا من إجمالي المحصلة قُتلوا بهجمات على محافظة غزة، و16 في المحافظات الجنوبية بينهم 14 من خان يونس واثنان من رفح، و5 من الوسطى.

 

وأوضح متحدث الدفاع المدني أن عدد الجرحى الفلسطينيين جراء تلك الهجمات زاد عن 264 مصابا.

 

ومساء الأربعاء، أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، نجاح الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتا إلى أن تنفيذه يبدأ الأحد المقبل.

 

وأوضح الوزير القطري أن المرحلة الأولى من الاتفاق مدتها 42 يوما، وتتضمن الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا مقابل عدد من الأسرى من الفلسطينيين.

 

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

 

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.


مقالات مشابهة

  • لماذا تقلق إسرائيل من وقف إطلاق النار في غزة؟ (شاهد)
  • خبير : لماذا تقلق إسرائيل من وقف إطلاق النار في غزة؟
  • باحثان إسرائيليان: ما يحدث في غزة إبادة جماعية ستلطخ تاريخ اليهود للأبد
  • خبير سياسي: المنظمات الدولية متواطئة مع إسرائيل في حربها على غزة
  • الجنائية الدولية: إسرائيل لم تبذل أي جهد للتحقيق في جرائم حرب غزة
  • مدعي الجنائية الدولية: إسرائيل لم تحقق بجدية في جرائم الحرب بغزة
  • مصرع سيدة وإصابة زوجها وابنهما إثر حادث سير في أريحا
  • أبرز عمليات تبادل الأسرى التي جرت فلسطينيا مع إسرائيل
  • إسرائيل تقتل 101 فلسطينيا منذ إعلان اتفاق وقف النار
  • الجنائية الدولية تهاجم إسرائيل بسبب جرائم الحرب في غزة