الأب قتل ابنته بالفيوم لرفضها ووالدتها بيع المنزل لإتمام زواج شقيقها
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تمكنت أجهزة الأمن بالفيوم من فك لغز العثور على جثة فتاة بجوار شريط القطار فى قرية العدوة وان الاب هو المتهم بقتل ابنته فى عزبة جويلي التابعه للوحدة المحلية لقرية العدوة بدائرة مركز شرطة الفيوم في محافظة الفيوم ،والتى شهدت مقتل فتاه تدعي حبيبه حمدي صبحي " 15 سنه على يد والدها ، إثر مشادة كلامية تحولت لمشاجرة لرغبة الإب المتهم في بيع منزله بغرض إتمام زواج نجله الأكبر ورفضة الزوجة وابنته بيع المنزل ، وإثر ذلك قام الإب بذبح ابنتها والقى الجثه بجوار شريط القطار بقرية العدوة .
كانت تحريات المباحث قد توصلت إلى أسباب الحادث وأنه وقعت مشادة بين الأب وابنته وزوجته وذلك بسبب رغبة الاب في بيع المسكن ورفضة الزوجه والفتاه ، ما أدى إلى قيام الاب بذبح ابنته ، لاتهامه بأنها تحرض الزوجه علي رفض بيع المنزل.
تم نقل الجثمان إلى ثلاجة حفظ الموتى في مستشفى الفيوم العام، تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر المحضر اللازم، وقررت النيابة انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة والتصريح لدفنها عقب التشريح وتولت التحقيق.
كان أبناء قرية العدوة قد أشادوا بحسن أخلاق الفتاة القتيلة على صفحات الفيس بوك ونشروا صورة تكريمها فى مسابقة حفظ القران فى رمضان الماضى .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتاة العدوة الفيوم الأب النيابة العامة المتهم
إقرأ أيضاً:
إبنتي ترفض زواج والدها الخائن
سيدتي، قارئة وفية أنا لفضاء آدم وحواء وركن قلوب حائرة الذي يزين موقع النهار أونلاين، لما يحمله من حكايا وتجارب إنسانية تحاكي قلب الموجوعين والمهمومين.
ولا أخفيك سيدتي أنني واحدة ممن ظللن الطريق ولم يبقى لواك طوق نجاة. لجأت إليك في غمرة همي حتى تزيني طريقي برأيك السديد.
سيدتي، أنا إمرأة حائرة في مصيري ومصير إبنتي التي قلبت تصرفاتها حياتي رأسا على عقب.
كيف لا وهي لم تتقبل فكرة طلاقي من والدها وإنصرافه عنا ليحيا الحياة التي لطالما كان ينشدها.
حيث أن طلاقنا تمّ بالتراضي بعد أن أعرب زوجي عن نيته في الزواج من إمرأة أخرى لطالما عشقها.
فما كان مني وإنتفاضا لكرامتي إلا أن طلبت منه الطلاق فأنا لا أقوى أن أحيا وأنثى أخرى تشاركني في زوجي.
من جهتها إبنتي الكبرى وبالرغم من أنها في العشرينات من عمرها، دخلت في حالة من الحزن والهياج.
وقد بـتّ بالكاد أعرفها، حيث أنها فضلت العزلة ولم يعد لديها الرغبة في التقدم أو الفلاح في دراستها الجامعية.
وهي دائمة البكاء والحسرة، وهذا بالرغم من أن طليقي تنازل لي عن عش الزوجية.
كما أنني أعمل ولي ما يكفيني لأن أحيا معززة مكرمة مع أبنائي عدا النفقة التي تصلني شهريا.
لقد أصبحت منهارة سيدتي أمام هذا الوضع الذي لم أحسب يوما حسابه.
كما أنني متوجسة من دوام الحال على ما هو عليه لأنه ومهما حصل فعودتي إلى طليقي أمر محسوم فيه. وعدم تقبل إبنتي للأمر لن يغير من الهمّ شيئا.
أم جيهان من الغرب الجزائري.
الردّ:هوّني عليك أختاه ولا تتذمري من ردة فعل إبنتك التي أٍجدها طبيعية. فعادة ما يكون تعلق البنت بأبيها أكثر من تعلقها بوالدتها، وأحيانا يكون هذا التعلق مرضيا.
أختاه، لم تذكري في ثنايا رسالتك إن كانت إبنتك على علم بأن والدها كان على علاقة بإنسانة منذ الزمن البعيد. ومن أن شوقه لأن تكون له لم ينطفئ يوما.
والدليل أنه حتى وبعد أن أنجب من الأبناء من هم اليوم في سنّ الرشد. إلا وأن شغفه بحب الماضي جعله يؤثر على نفسه تحطيم أسرته من أجل أن يحيا السعادة. هذه السعادة التي لا تعكس سوى أنانيته ولامسؤوليته.
ومن هذا الباب عليك أختاه ان تفتحي باب الحوار مع إبنتك، ومن أن تفهميها أنك غير مسؤولة على ما حدث بينك وبين والدها.
كما أنه عليك أن ترسّخي في ذهنها فكرة أنه في الوقت الذي ينعم فيه والدها بحياة وردية إلى جانب من يحبّ. فقد إنتهى بك المطاف وكأي أم مطلقة في مجتمعنا مسؤولة عن أبنائك لوحدك.
وكأني بك لا تستحقين الإرتباط من جديد وإعادة بناء حياتك مع من يهتمّ لأمرك ويقدّرك.
خاطبي إبنتك بكل عقلانية وأفهميها أنك لها وبها ومعها ، ومن أنه يجب عليها هي الأخرى أن تشدّ أزرك لتكملا معا مشوار الحياة. فتنجح هي في دراستها، وتكون قدوة لإخوتها الصغار.
ولتصادقيها بالقدر الذي يجعلها قريبة منك تبوح لك بما يؤلمها حتى تتمكني من إحتوائها.
ولتذكّريها من أن الطلاق يحدث في عديد البيوت ومن أنّك ستكونين لها الأم والأب معا. وأنك لن تتخليّ عنها لأنها ببساطة روحك وفلذة كبدك التي تمشي على الأرض.
ردت: س.بوزيدي.