أستاذ علوم سياسية: لا خيار آخر لإسرائيل سوى العودة للمفاوضات
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن هناك حالة زخم كبيرة خلال الساعات الأخيرة والإجراءات التي أصدرتها محكمة العدل الدولية، مشيرا إلى أنه يوجد ارتباكا في القرارات الإسرائيلية وبطبيعة الحال العودة إلى المفاوضات هو الأفضل لهم بصرف النظر عن حالة العناد السياسي.
إسرائيل في مأزق كبير بسبب ارتباك القراراتوأضاف "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة، أن إسرائيل تتأرجح بين خيرين العمل العسكري غير المحسوب وبين العودة للمفاوضات، مؤكدا أن اسرائيل في مأزق كبير بسبب ارتباك القرارات بصرف النظر عن حديثهم على عودة استئناف المفاوضات.
وشدد أستاذ العلوم السياسية، على أنه لا خيار آخر لإسرائيل سوى العودة للمفاوضات، متابعا: من قرار العودة للمفاوضات وربما يمارسون أعمالا تكتيكية لشراء الوقت للخروج من المأزق وهم في مازق مفصلي متعلق بطبيعة العملية العسكرية والضغوطات التي تتعرض لها من العالم نتيجة قرارات محكمة العدل الدولية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العملية العسكرية برنامج الحياة اليوم قناة الحياة اسرائيل العودة للمفاوضات
إقرأ أيضاً:
المغرب.. استقالات جماعية في شركة “ميرسك” بسبب إسرائيل
المغرب – شهد ميناء طنجة “المتوسط 2 المغربي” تقديم ثمانية عمال في فرع شركة “ميرسك” للشحن الدولي استقالاتهم احتجاجا على شحن الشركة أسلحة أمريكية إلى إسرائيل.
ويأتي هذا القرار في ظل ضغوط كبيرة يواجهها العمال من إدارة الشركة، التي تتورط في عمليات نقل الأسلحة المستخدمة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفقا لمصادر محلية.
وتزامنت الاستقالات مع وجود سفينة أمريكية محملة بشحنة أسلحة متجهة إلى إسرائيل راسية حاليا في الميناء المغربي، حيث من المتوقع أن تصل إلى الموانئ الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة. وتكشف هذه الخطوة استمرار الشركة في اعتماد ميناء طنجة كنقطة عبور لشحنات السلاح منذ نوفمبر الماضي، بعد أن رفضت إسبانيا استخدام موانئها لهذا الغرض بسبب الضغوط الشعبية والاحتجاجات المناهضة للحرب.
وكشفت مصادر “هسبريس” المغربية معطيات مثيرة حول الموضوع، منها أن الشركة عمدت إلى الضغط على العمال للقيام بإفراغ الشحنة، وبعدما رفض غالبيتهم ذلك، قامت باختيار العمال القدامى بشكل “تعسفي” للقيام بهذه العملية بهدف التخلص منهم في حال الرفض وهم المحرومون من العمل النقابي.
يذكر أن عمليات نقل الأسلحة عبر الميناء المغربي أثارت جدلا واسعا، لا سيما في ظل تصاعد الغضب الشعبي العربي ضد الدعم الغربي لإسرائيل. وتظهر استقالة العمال الـ 8 تنامي الرفض حتى على المستوى الفردي للتواطؤ في الحرب، ما قد يدفع شركات أخرى إلى مراجعة سياساتها لتفيد مخاطر مماثلة.
المصدر: “هسبريس”