“حماد” يفتتح فعاليات أعمال المؤتمر الإفريقي الأوروبي حول الهجرة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
الوطن| متابعات
افتتح رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد رفقة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب مصباح دومة، فعاليات أعمال المؤتمر الأفريقي الأوروبي حول الهجرة تحت شعار “حلول مستدامة للهجرة” بمشاركة برلمانية وحكومية من القارتين الافريقية والأوروبية.
وأشاد حماد بالخطوات المتخذة من القيادة العامة للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، منخلال الحملات الأمنية التي أطلقت في وقت سابق في شرق البلاد وجنوبها ونتج عنها تخليص الآلاف من المهاجرين من قبضة عصابات الاتجار بالبشر وتهريبهم والقبض على الكثير من افراد هذه العصابات وتقديمهم للقضاء.
وأكد بأن الحلول المستدامة لقضايا الهجرة لابد أن تتبناها دول المصدر والعبور ودول المقصد أو الاستقبال ، ولابد من خلق برامج تطوير وتنمية في دول المصدر، تساعد على توفير حياة امنة ومستقرة لتفادي خيار الهجرة، داعياً جميع الأطراف إلى عدم التدخل في الشؤون السياسية والداخلية لدول المصدر من قارة افريقيا، لأن التدخل أحيانا ينتج عنه عدم استقرار سياسي واحتراب داخلي بين القوى السياسية ويؤدي إلى تردي الاوضاع ومن ثم تتوافر الأسباب التي تدفع بالسكان إلى الهجرة بحثاً عن الأمن والاستقرار.
كما انتقد السياسات الخاطئة لبعض دول الاستقبال في الاعتراض والإنقاذ للمهاجرين، مؤكداً أنه لا بد من خلق كيانأوروبي أفريقي مهمته مراقبة تشغيل اليد العاملة وفقا للاشتراطات القانونية وبشكل يضمن حقوق العاملين منخلال الهجرة النظامية وفقا لمؤشرات سوق العمل.
وتم تكريم القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح بدرع السلام والتميز.
الوسومأسامة حماد الحكومة الليبية المؤتمر الأفريقي الأوروبي حول الهجرة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: أسامة حماد الحكومة الليبية المؤتمر الأفريقي الأوروبي حول الهجرة ليبيا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يُعلن | 7 دول آمنة لعودة اللاجئين فورًا.. ومصر ضمن القائمة
في خطوة اعتبرها مراقبون بمثابة تحوّل كبير في سياسة الهجرة الأوروبية، أعلن الاتحاد الأوروبي، يوم الأربعاء، عن قائمة محدثة تضم سبع دول اعتبرها "آمنة"، وهو ما من شأنه أن يغيّر جذريًا من قواعد التعامل مع طلبات اللجوء المقدّمة من مواطني هذه الدول.
الدول المشمولة في القائمة
شملت القائمة الجديدة كلاً من كوسوفو، بنجلاديش، كولومبيا، مصر، الهند، المغرب، وتونس.
وبموجب هذا التصنيف، تُعدّ هذه الدول آمنة بدرجة لا تستدعي توفير الحماية الدولية لمواطنيها، ما يعني أن طلبات اللجوء المقدّمة منهم ستُعامل وفق إجراءات "سريعة ومبسطة".
ما الذي يعنيه هذا التصنيف لطالبي اللجوء؟
يعني هذا القرار أن فرص حصول مواطني هذه الدول على اللجوء في الاتحاد الأوروبي أصبحت أضعف من أي وقت مضى، إذ أن السلطات ستنظر إلى طلباتهم على أنها "قليلة الجدية" أو "ذات فرص نجاح ضئيلة". وسيخضع مقدمو الطلبات لإجراءات مسرّعة قد تنتهي برفض سريع، ثم ترحيل إلى بلدانهم الأصلية.
خلفية القرار.. ضغط متزايد وحاجة للإصلاح
جاء هذا القرار في ظل ما وصفه مفوض الهجرة في الاتحاد الأوروبي، ماجنوس برونر، بـ"تراكم كبير وغير مسبوق" في طلبات اللجوء لدى عدد من الدول الأعضاء.
وقال برونر إن أي إجراء من شأنه تسريع البتّ في طلبات اللجوء هو أمر ضروري وملح في هذه المرحلة.
ومن المعروف أن الاتحاد الأوروبي سبق وأن ناقش إعداد قائمة مشابهة في عام 2015، غير أن الخطة حينها باءت بالفشل وسط خلافات حادة بين الدول الأعضاء، لا سيما حول إدراج تركيا في القائمة من عدمه.
مع اعتماد هذه القائمة الجديدة، يبدو أن الاتحاد الأوروبي يتجه نحو تشديد سياسته بشأن اللجوء، خاصة في ظل الارتفاع المتواصل في أعداد المهاجرين، ووسط ضغوط داخلية متزايدة من بعض الحكومات التي تطالب بضبط الحدود وتحقيق "عدالة أكبر" في توزيع اللاجئين.
بينما يرحب البعض بالقرار باعتباره خطوة ضرورية لتخفيف العبء عن أنظمة اللجوء الأوروبية، يحذر آخرون من أن التصنيف قد لا يأخذ بعين الاعتبار التعقيدات السياسية والاقتصادية في بعض هذه الدول. وفي ظل استمرار النقاش حول حقوق الإنسان وحماية الفئات المستضعفة، يبقى ملف الهجرة واحدًا من أكثر الملفات حساسية في الساحة الأوروبية.