بجاية: الإطاحة بشبكة تحترف سرقة المنازل بمالبو
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تمكنت عناصر الأمن الحضري الخارجي ملبو التابع لأمن دائرة سوق الإثنين ببجاية من توقيف أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 23 و 26 سنة يحترفون السرقة.
تفاصيل العملية جاءت بعد تسجيل عدة شكاوى ضد مجهول لأجل قضية سرقة من داخل سكنات بأحد أحياء مدينة ملبو الساحلية.
حيث كان الفاعلون يستغلون غياب مالكي الشقق لسرقة الأغراض الثمينة بناءا على ذلك تنقلت عناصر الشرطة العلمية والتقنية إلى عين المكان أين تبين أن كل الشقق محل السرقة غير مشغولة و بعد إجراء المعاينة الميدانية بمسرح الجريمة تبين أن الفاعلون قد استولوا على عدة أغراض من بينها أجهزة كهرومنزلية و أنابيب نحاسية وغيرها من الأغراض، وبعد تكثيف الأبحاث و التحريات تم التوصل إلى معلومات مفادها أن مرتكبي الجريمة شباب يقيمون بنفس الحي و هذا ما أكدته نتائج التقنيات العلمية الحديثة بتحديد هوية أحد المشتبه فيهم المقيم بذات الحي ليتم توقيفه وتحديد هوية باقي شركائه و توقيفهم، كما تم استرجاع بعض المسروقات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بعد هجوم كرمئيل.. كشف هوية المنفذ والقتيل
قالت الشرطة الإسرائيلية ومسعفون إن جنديا إسرائيليا قتل وأصيب شخص آخر، في عملية طعن بمركز تسوق في كرمئيل شمالي إسرائيل، الأربعاء، وإن منفذ الهجوم قتل بعد إطلاق النار عليه.
وتشتبه الشرطة في أن الهجوم "إرهابي".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن المتهم بتنفيذ الهجوم يدعى جواد ربيع من بلدة نحف الإسرائيلية، التي يعيش فيها كثيرون من الأقلية العربية.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن حركة الجهاد وصفت الهجوم بأنه عملية بطولية، في منشور على "تلغرام".
وقال مسعفون إسرائيليون لـ"رويترز"، إن القتيل لفظ أنفاسه بعد نقله إلى المستشفى، وإن المهاجم توفي في المركز التجاري.
وذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان في وقت لاحق، أن القتيل هو ألكسندر ياكيمينسكي (19 عاما)، وهو رقيب في الجيش الإسرائيلي.
وأظهرت لقطات من الموقع جرى تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، شخصين ممددين على الأرض في المركز التجاري، بينما يحاول البعض إسعافهما.
وأظهر مقطع أن واحدا على الأقل من الشخصين اللذين يتلقيان الرعاية كان يرتدي زيا أخضر اللون، وعلى مسافة ليست بعيدة كان هناك شخص ثالث لا يرتدي زيا رسميا يرقد بلا حراك.
وتزايدت وتيرة أعمال العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، التي كانت متصاعدة بالفعل قبل الحرب على غزة، مع تكثيف المداهمات العسكرية الإسرائيلية والعنف من جانب المستوطنين وهجمات على فترات متباعدة ينفذها فلسطينيون في الشوارع.