الكفيف المعجزة.. «ياسر» حفظ القرآن بعمر 8 سنوات ويحلم بالدكتوراه
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
بجلبابه وعمامته الأزهرية، وصوته العذب، وطموحه الكبير، بدأ ياسر محمد ابن مدينة أبو حماد بمحافظة الشرقية الطالب في الصف الثاني الثانوي، رحلته مع القرآن الكريم، منذ أن كان عمره 4 سنوات، وأتم حفظ القرآن وهو في الـ 8 من عمره.
منذ نعومة أظافره، اختار ياسر محمد، ابن مدينة أبو حماد طريقه الذي يٌنير دروب حياته بنور القرآن الكريم:«بدأت حفظ وتلاوة القرآن وأنا في عمر 4 سنوات وحفظته أية بعد أية، وسورة بعد سوره حتى أتميته بفضل الله في عمر 8 سنوات».
ولد ياسر كفيفًا، لكنه لم يستسلم، بل حوّل إعاقته إلى قوة دافعة نحو طموحه: «الأسرة اختارت لي شيخ من القرية وكان بيأتي لي في البيت ومن هنا كانت رحلتي للإبحار في عالم القرآن، وكان كتاب الله رفيقي منذ الطفولة حتى اللحظة أعتز وأفتخر بأنه أعز رفيق».
بدأ رحلته مع القرآن في الرابعة من عمرهفي سن الرابعة، بدأ ياسر رحلته مع القرآن الكريم، يُردد آياته بلسانٍ فصيح وقلب خاشع حفظ القرآن الكريم كاملاً وهو في سن 8، أي بعد أربع سنوات فقط من بدء رحلته: «قدرت أحفظ القرآن كاملا بفضل الله عز وجل بعد 4 سنوات من حفظه، وكنت أقرأه وأنا وحيد وأتلوه وأنا رفقة أهلي وصحبتي».
رحلة دعم من الشقيق الأكبرلم يكن ياسر في رحلته وحيدًا، فقد حظي بدعم كبير من عائلته، خاصة من شقيقه الأكبر عاطف، الذي كان بمثابة الأب بالنسبة له: «أخويا الكبير عاطف هو اللي بيتولى كل أموري وبيدعمني في تفاصيل كتير في حياتي من الطفولة لحد اللحظة دي».
شغف استكمال المسيرة.. وحلم الدكتوراةلا يكتفي ياسر بحفظ القرآن الكريم، بل يتطلع إلى المزيد فهو يحلم بإكمال مسيرته في هذا المجال، والالتحاق بالدراسات العليا والأكاديمية، ليصبح دكتورًا في إحدى الجامعات، يُعلّم القرآن الكريم وينشر نوره بين الناس:«عندي أمنية كبيرة وهي إني أعلم القرآن وأتعمق في إدراكه، وأتم دراستي حتى المرحلة العليا من الدراسات وأكون دكتور في إحدى الجامعات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تلاوة القرأن محافظة الشرقية قراءة القران الكريم القرآن الکریم حفظ القرآن
إقرأ أيضاً:
محافظ الأحساء: التبرع الكريم يأتي امتدادًا لمسيرة العطاء المتواصلة لسمو ولي العهد في دعم العمل الخيري
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- على تبرعه السخي بمبلغ مليار ريال لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية (سكن) ممثلة بـ “جود الإسكان”؛ دعمًا لتمليك الإسكان للمُستفيدين والأسر المستحقة، ودعمًا للمبادرات والمشاريع الخيرية والتنموية.
وأشاد سموّه بهذا العطاء الكبير، مؤكدًا أن التبرع الكريم يأتي امتدادًا لمسيرة العطاء المتواصلة التي يقودها سمو ولي العهد- أيده الله- في دعم العمل الخيري والإنساني، وتعزيز جهود التنمية المستدامة وجودة الحياة للمواطنين والمقيمين.
وأوضح أن هذه المبادرات غير المستغربة تجسد القيم النبيلة للقيادة الرشيدة- أيدها الله-، وحرصها الدائم على تلمّس احتياجات المجتمع ومساندة الفئات الأشد حاجة، ما يعزز من لحمة المجتمع ويجسد مفهوم التكاتف والتراحم.
وسأل سموّه المولى -عز وجل- أن يجزي سمو ولي العهد خير الجزاء، وأن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والاستقرار والرخاء في ظل قيادته الحكيمة حفظها الله.