بجلبابه وعمامته الأزهرية، وصوته العذب، وطموحه الكبير، بدأ ياسر محمد ابن مدينة أبو حماد بمحافظة الشرقية الطالب في الصف الثاني الثانوي، رحلته مع القرآن الكريم، منذ أن كان عمره 4 سنوات، وأتم حفظ القرآن وهو في الـ 8 من عمره.

منذ نعومة أظافره، اختار ياسر محمد، ابن مدينة أبو حماد طريقه الذي يٌنير دروب حياته بنور القرآن الكريم:«بدأت حفظ وتلاوة القرآن وأنا في عمر 4 سنوات وحفظته أية بعد أية، وسورة بعد سوره حتى أتميته بفضل الله في عمر 8 سنوات».

كتاب الله رفيقه منذ الطفولة

ولد ياسر كفيفًا، لكنه لم يستسلم، بل حوّل إعاقته إلى قوة دافعة نحو طموحه: «الأسرة اختارت لي شيخ من القرية وكان بيأتي لي في البيت ومن هنا كانت رحلتي للإبحار في عالم القرآن، وكان كتاب الله رفيقي منذ الطفولة حتى اللحظة أعتز وأفتخر بأنه أعز رفيق».

بدأ رحلته مع القرآن في الرابعة من عمره

في سن الرابعة، بدأ ياسر رحلته مع القرآن الكريم، يُردد آياته بلسانٍ فصيح وقلب خاشع حفظ القرآن الكريم كاملاً وهو في سن 8، أي بعد أربع سنوات فقط من بدء رحلته: «قدرت أحفظ القرآن كاملا بفضل الله عز وجل بعد 4 سنوات من حفظه، وكنت أقرأه وأنا وحيد وأتلوه وأنا رفقة أهلي وصحبتي».

رحلة دعم من الشقيق الأكبر 

لم يكن ياسر في رحلته وحيدًا، فقد حظي بدعم كبير من عائلته، خاصة من شقيقه الأكبر عاطف، الذي كان بمثابة الأب بالنسبة له: «أخويا الكبير عاطف هو اللي بيتولى كل أموري وبيدعمني في تفاصيل كتير في حياتي من الطفولة لحد اللحظة دي».

شغف استكمال المسيرة.. وحلم الدكتوراة 

لا يكتفي ياسر بحفظ القرآن الكريم، بل يتطلع إلى المزيد فهو يحلم بإكمال مسيرته في هذا المجال، والالتحاق بالدراسات العليا والأكاديمية، ليصبح دكتورًا في إحدى الجامعات، يُعلّم القرآن الكريم وينشر نوره بين الناس:«عندي أمنية كبيرة وهي إني أعلم القرآن وأتعمق في إدراكه، وأتم دراستي حتى المرحلة العليا من الدراسات وأكون دكتور في إحدى الجامعات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تلاوة القرأن محافظة الشرقية قراءة القران الكريم القرآن الکریم حفظ القرآن

إقرأ أيضاً:

أصغر حافظة للقرآن الكريم: كيف تحدت حبيبة فضل طفلة المنيا المرض وعدم معرفتها القراءة والكتابة

حبيبة فضل، الطفلة المنياوية، التي أبهرت الجميع بحفظها للقرآن الكريم كاملًا في سن السابعة، على الرغم من المعوقات الصحية التي واجهتها منذ طفولتها.. خلال السطور التالية تستعرض «بوابة الفجر» رحلتها الملهمة من خلال موقع الفجر.

حيث أقيم احتفال متميز لتكريم أكثر من أربعين حافظًا وحافظة للقرآن الكريم، مما يدل على الاهتمام الكبير بتحفيظ وتعليم القرآن في هذه المنطقة.

إنجاز يستحق الإشادة وإرادة لا تلين

حققت الطفلة المعجزة حبيبة فضل، التي لا تتجاوز السبع سنوات، إنجازًا مذهلًا بحفظها الكامل للقرآن الكريم، مما أثار إعجاب المحيطين بها على الرغم من التحديات الصحية التي تواجهها. 

منعتها من الالتحاق بالمدرسة

فرغم معاناتها من مشكلات صحية مزمنة منعتها من الالتحاق بالمدرسة، فإن إرادتها القوية وصبرها الممكنين لها من التغلب على كل الصعوبات.

بتصحيح أخطاء معلميها

 بفضل تلك العزيمة، استطاعت حبيبة أن تحفظ القرآن بالكامل وتقوم بتصحيح أخطاء معلميها، دلاله على اتقانها للقرآن الكريم. 

مساهمة الجمعية الشرعية

تلعب مُحفظة القرآن الكريم الشيخة “أم مصطفي مدحت”  بالجمعية الربانية"، الشرعية، دورًا مهمًا في مجال تحفيظ القرآن الكريم، حيث تساهم بجدية في دعم ورعاية الطلاب والطالبات وتحفيزهم على حفظ الكتاب ناهيك عن دور الجمعية الرئيسي في تعلم العلوم الشرعية، وتم تكريم حبيبة برحلة عمرة، كترجمة عملية لتقدير الله لصبرها وتحملها للاختبارات التي واجهتها.

مقالات مشابهة

  • شرطة ديالى تعتقل طفلاً بعمر 5 سنوات أضرم النار بمحل تجاري
  • أكاديمية القرآن الكريم للطالبات بأمانة العاصمة تكرّم أسر الشهداء
  • تكريم أسر الشهداء والطالبات المتفوقات بأكاديمية القرآن الكريم
  • أمين «الشعب الجمهوري»: القرآن الكريم مصدر الهدى وحفظته من المكرمين
  • وزير الأوقاف يهنئ الإذاعي إسماعيل دويدار بمناسبة تولّيه رئاسة إذاعة القرآن الكريم
  • وزير الأوقاف يهنئ إسماعيل دويدار لتولّيه رئاسة إذاعة القرآن الكريم
  • رئيس أزهر سوهاج يتفقد أعمال التصفيات الأولية لمسابقة القرآن الكريم السنوية
  • وزارة الشؤون الإسلامية تقيم مسابقة لحفظ القرآن الكريم في نيبال ديسمبر المقبل
  • أصغر حافظة للقرآن الكريم: كيف تحدت حبيبة فضل طفلة المنيا المرض وعدم معرفتها القراءة والكتابة
  • بحضور وزير الأوقاف.. ختام حفل حفظة القرآن الكريم يضيء مسجد الوهاب بالسقالة