مستشار وزير الزراعة يكشف حجم التوسعات: نسعى للاكتفاء الذاتي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قال الدكتور نعيم مصيلحي، مستشار وزير الزراعة للتوسع الأفقي، إن هناك دراسات مستمرة للاستفادة من الأرضي ودراسة الأراضي لتنفيذ المشروعات القومية العملاقة مثل مشروع توشكى والدلتا الجديدة وشرق العوينات قائلا: «عندنا محدودية في المياه وهذه أحد العوائق وتكلف الدولة كثيرا للبحث عن مصادر مياه غير تقليدية».
تعظيم الإنتاجية من وحدة المياهوأوضح «مصيلحي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، أن الوزارة تعمل على أهمية تعظيم الإنتاجية من وحدة المياه ووحدة الأرض بسبب المحدودية في المياه، قائلا: «نعمل على استغلال المياه بالطريقة المثلى ولازم يكون في تنوع في زراعة المحاصيل بنزود الإنتاجية وبنقلل الفجوة للاكتفاء الذاتي».
وتابع مستشار وزير الزراعة للتوسع الأفقي أننا ما زلنا نعمل في محور التوسع الأفقي ودراسة زراعة محاصيل التي لم تأخذا وقتا طويلا في زراعتها وتحتاج لمياه قليلة، ما يؤدي إلى توفير مياه والتي تكون إنتاجيتها عالية في نفس الوقت، مشيرا إلى أن مشروع جنوب الوادي وتوشكى من التسعينيات وكان في معوقات وتحديات كثيرة تعوق التنفيذ جعلت الدولة تتوقف عن العمل حتى عام 2014 كان التنفيذ لم يتعدَ 20%، وجاء الرئيس السيسي وتم وضع استراتيجية لاعتماد محاصيل استراتيجية كان لا بد من استكمال هذه المشروعات.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث موقف دراسة إعادة تأهيل المناطق الزراعية في شمال الدلتا
بحث الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، مع عدد من قيادات الوزارة، موقف دراسة إعادة تأهيل المناطق الزراعية في شمال الدلتا المتأثرة بارتفاع منسوب سطح البحر، والتي تندرج ضمن أنشطة مشروع التكيف في شمال الدلتا المتأثر بارتفاع منسوب سطح البحر أحد مشروعات برنامج «نوفي» محور الغذاء.
واستعرض الاجتماع، أهداف الدراسة والمتمثلة في تطوير تقييمات لتأثير تغير المناخ والمخاطر المناخية الأخرى مثل ندرة المياه والجفاف والحرارة الشديدة والفيضانات، ودراسة مدى التأثر في منطقة دلتا النيل، مع إعداد خطة تحدد مشروعات التكيف المقترحة في قطاع المياه والزراعة، واستعراض الأنشطة التي تمت خلال الفترة الماضية من خلال تجميع بيانات نوعية المياه الجوفية والتربة، وبيانات نوعية وكمية المياه بمصبات المصارف الرئيسية وبعض الترع بالدلتا، وحصر الآبار الجوفية بشمال الدلتا، ومواقع آبار الري التكميلي بنهايات الترع.
وأكد سويلم، أهمية هذه الدراسة في ظل التأثير المتوقع لارتفاع منسوب سطح البحر على المناطق الساحلية بشمال الدلتا من خلال التأثير على زيادة درجات ملوحة المياه الجوفية والتربة الزراعية، وانعكاس ذلك على انخفاض إنتاج المحاصيل الزراعية.
وشدد وزير الري، على أهمية الأنشطة ذات الصلة بقطاع المياه والمناخ، والتي تم إدراجها ضمن أنشطة المشروع والمتمثلة في دراسة تأثير ارتفاع منسوب سطح البحر على زيادة تسرب مياه البحر للمياه الجوفية في شمال الدلتا والحلول المقترحة للحد من هذا التسرب، ودراسة التوازن الملحي وتحديد خيارات التخلص من كميات الملح التي تتراكم في التربة الزراعية وتحديد أصناف المحاصيل المقاومة للملوحة، ودراسة التوسع في الاستفادة من الحلول الصديقة للبيئة لحماية المناطق الساحلية، ودراسة تنفيذ أعمال تدعيم لمشروعات الحماية بكفر الشيخ بطول 36 كيلومترا، ودراسة تنفيذ أعمال تدعيم لجسور البحيرات إدكو والمنزلة والبرلس لحمايتها من الغمر.
ووجه سويلم، بدراسة استخدام صور الأقمار الصناعية وتكنولوجيا الاستشعار عن بعد لتحديد الأماكن الأكثر تأثرا بتغير المناخ للتعامل معها، والاستفادة من مخرجات الدراسات السابقة في مجال تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية، والاستفادة من مخرجات التجربة العملية التي تم تنفيذها سابقا لتقليل ملوحة التربة في حقل تجريبي بمحافظة كفر الشيخ ضمن مشروع تعزيز الأمن الغذائي من خلال تحسين الإنتاجية الزراعية لصغار المزارعين، والدراسات المنفذة ضمن أنشطة مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل.
اقرأ أيضاًهاني سويلم: البحث العلمي والابتكار هما الأساس للجيل الثاني لمنظومة الري
«سويلم» يبحث مع «Inspur» الصينية إنشاء نظام إنذار مبكر لمراقبة السيول
هاني سويلم: للبحث العلمي دور في تقديم حلول بناءة للتعامل مع تحديات المياه