المنتدى الإعلامي العربي للشباب.. منصة حيوية لتبادل التجارب الملهمة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
يشكل المنتدى الإعلامي العربي للشباب منصة حيوية تجمع نخبة من أبرز الملهمين في قطاع الإعلام لنقل تجاربهم وخبراتهم للشباب الموهوبين وطلبة الإعلام والقطاعات الإبداعية.
ويعد المنتدى، الذي تنطلق نسخته الثانية بعد غد “الاثنين” في دبي، فرصة استثنائية للمشاركين تمكنهم من اتخاذ خطوات تثري مشهد الإعلام العربي ومحتوياته.
ويأتي انعقاد هذا المنتدى الذي ينظمه نادي دبي للصحافة قبل انعقاد الدورة الـ 22 من منتدى الإعلام العربي، في إطار جهود دولة الإمارات المستمرة لدعم الشباب وتمكينهم من خلال المشاركة في أهم المحافل العربية والعالمية وجعلهم في قلب المشهد الإعلامي كمحرك رئيسي لنمو هذا القطاع الحيوي.
وتسهم هذه الخطوة في إعداد جيل إعلامي شاب ومتميز قادر على قيادة تحولات المشهد الإعلامي في ظل التطورات التي يشهدها العالم باستمرار.
وستشهد الدورة الحالية انعقاد جلسات حوارية متنوعة يشارك فيها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب في مملكة البحرين الشقيقة، ومعالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب.
ومن المترقب أن يتم الإعلان عن مبادرة جديدة تهدف إلى تحفيز الإبداع بين الشباب الإعلاميين وتشجيعهم على ريادة مسيرة التطوير الإعلامي في المنطقة.
وستسلط الجلسات الحوارية الضوء على واقع ومستقبل الشباب العربي والاستثمار في مهاراتهم وتزويدهم بأفضل الممكنات لتطوير قدراتهم في صياغة المشهد الإعلامي العربي وتحقيق مسيرة التنمية العربية الشاملة.
وتهدف الجلسات إلى إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات المستقبلية والمساهمة في بناء مجتمع إعلامي متطور ومؤثر.
وكانت النسخة السابقة من المنتدى قد شهدت مشاركة واسعة من أبرز الإعلاميين ورؤساء مؤسسات الإعلام العربية والعالمية ورؤساء تحرير الصحف المحلية والعربية، وغيرهم من المعنيين بالمجال الإعلامي ضمن مختلف تخصصاته، لمناقشة مستقبل الإعلام وأهم العوامل المؤثرة في تشكيل صورته خلال المرحلة المقبلة، وسلطوا الضوء على كيفية إعداد وتأهيل جيل إعلامي شاب ومتميز.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
آداب طنطا تنظم ندوة تثقيفية بعنوان «صور محاربة الفكر المتطرف وبناء وعي الشباب»
في إطار الدور المجتمعي والتنويري وتعزيز الوعي الفكري ومكافحة الفكر المتطرف الذي تقوم به كلية الآداب، نظم قسم الإعلام بالكلية اليوم لقاءً حوارياً بعنوان "صور محاربة الفكر المتطرف وبناء وعي الشباب".
جاء ذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، والأستاذ الدكتور ممدوح المصري، القائم بأعمال عميد كلية الآداب بجامعة طنطا، وبإشراف الأستاذ الدكتور رافت عبد الرازق، وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
شارك في اللقاء نخبة من الأساتذة في مجال الإعلام من قسم الإعلام بالكلية، حيث شارك الدكتور عطية مرق، المدرس بقسم الإعلام، والدكتور إبراهيم حلمي عمارة، والدكتورة هبة حسن غنيمة. وقد تم فتح لقاءات حوارية مع الطلاب، تناولت موضوعات حيوية تتعلق بدور الإعلام في تعزيز الفكر المعتدل وسبل مكافحة الفكر المتطرف وتأثيره على شباب الجامعات، وكيفية الوقاية من هذه الأفكار غير المرغوب فيها في مجتمعنا.
وخلال اللقاء، تم التأكيد على ضرورة نشر روح الرحمة والتسامح في المجتمع، والعمل على نبذ التنمر والابتزاز اللا أخلاقي بكل أشكاله، سواء كانت إلكترونية أو غيرها. كما تم التركيز على أهمية تقديم محتوى إعلامي راقٍ ومفيد كوسيلة لمحاربة الفكر المتطرف، من خلال تحليل الحجج والبراهين القائمة عليه ومواجهة أفكاره المتطرفة بعقلانية ومنهجية علمية.
وأشاد الحاضرون بالدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه الإعلام في بناء وعي الشباب وتوجيههم نحو قيم الاعتدال والتسامح، داعين إلى تكثيف الجهود في هذا المجال لضمان مجتمع أكثر استقرارًا وتماسكًا. وقد أعرب المسؤولون عن فخرهم بالاهتمام الكبير الذي حظي به اللقاء، مؤكدين على أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تساهم في خلق بيئة فكرية إيجابية تدعم الحوار والتعايش السلمي بين أفراد المجتمع وخدمة وطننا.
بهذه المبادرة القيمة، تتجلى رؤية جامعة طنطا في دعم الفكر المعتدل ومحاربة التطرف بكل أشكاله، سعيًا نحو بناء جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات الفكرية والاجتماعية المعاصرة