أستاذ علوم سياسية: ليس أمام إسرائيل سوى العودة للمفاوضات
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن اسرائيل في مأزق كبير، بسبب ارتباك القرارات، بصرف النظر عن حديثهم عن عودة استئناف المفاوضات، مشيرا إلى أن هناك حالة زخم كبيرة خلال الساعات الأخيرة، بشأن الإجراءات التي أصدرتها محكمة العدل الدولية.
ارتباك في القراراتولفت «فهمي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة «الحياة»، إلى أن هناك ارتباكا في القرارات، وبطبيعة الحال العودة إلى المفاوضات هو الأفضل لهم، بصرف النظر عن حالة العناد السياسي، موضحا أن إسرائيل تتأرجح بين خيرين العمل العسكري غير المحسوب، والعودة للمفاوضات.
وشدد أستاذ العلوم السياسية، على أنه لا خيار آخر لإسرائيل سوى العودة للمفاوضات، متابعا: «لا نستطيع تحديد أهداف إسرائيل من قرار العودة للمفاوضات، وربما يمارسون أعمالا تكتيكية لشراء الوقت للخروج من المأزق، وهم في مأزق مفصلي متعلق بطبيعة العملية العسكرية والضغوطات التي تتعرض لها من العالم نتيجة قرارات محكمة العدل الدولية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية غزة فلسطين العودة للمفاوضات
إقرأ أيضاً:
بدر عبدالعاطي: يجب احترام قرارات الجنائية الدولية وكل الدول تخضع للمحاسبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن بوليفيا لها مواقف متقدمة وقوية فيما يتعلق بإدانة العدوان الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية ولبنان.
وأضاف عبدالعاطي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته البوليفية، نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»: «نعمل على مدار الساعة بالتعاون مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة، للعمل على وقف حمام الدم وحقن دماء الشعبين الفلسطيني واللبناني، خاصة وأن غالبية الضحايا وإن لم يكن جميعهم من المدنيين من النساء والأطفال».
وأشار إلى أن مصر لن تتوقف في جهودها، متابعًا: «بالتأكيد، نؤكد على أهمية احترام كافة القرارات التي تصدر من المؤسسات والمنظمات الأممية، كمجلس الأمن أو الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن أي منظمات قضائية، يجب احترام كافة القرارات باعتبارها صادرة عن مؤسسات قضائية دولية، يتعين احترام القانون وإعلاء قيمته».
وأكد، أنه لا يمكن قبول أو السماح، بأن يكون هناك دولة تضع نفسها فوق القانون، أو أن تكون غير قابلة للمحاسبة، ومن ثم عند الحديث عن نظام دولي متعدد الأطراف، لا بد أن يكون في القلب منه احترام القانون الدولي الإنساني، وإلا فسيسود قانون الغاب، وهذا لا يمكن القبول به.
وواصل: «لن تتوقف مصر عن جهدها في العمل على دفع عملية التفاوض من أجل تكثيف الضغوط الدولية، لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان».