"اتصال" ولجنة تكنولوجيا المعلومات بجمعية رجال الأعمال تبحثان تنمية الصناعة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت شعار "قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: قاطرة النمو – أين الطريق؟"، وبتوجيهات القيادة السياسية للاهتمام بهذه الصناعة، عقدت لجنة تكنولوجيا المعلومات بجمعية رجال الأعمال بالتعاون مع جمعية اتصال لقاءً مشتركًا لبحث سبل تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات لتحقيق المٌستهدف في الناتج القومي لعام 2030.
حضر الاجتماع عدد من القيادات من هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، وممثلي الشركات العالمية والمحلية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى عدد من نواب مجلس النواب والشيوخ ومنظمات المجتمع المدني. ترأس الاجتماع المهندس حسام مجاهد، رئيس مجلس إدارة جمعية اتصال، والنائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ ورئيس لجنة تكنولوجيا المعلومات بجمعية رجال الأعمال.
في إطار الاستعداد لهذا الاجتماع، أعدت جمعية اتصال بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال المصرية ورقة عمل بعنوان "رؤية صناعة تكنولوجيا المعلومات المصرية"، والتي تهدف إلى مناقشة التحديات التي تعيق تحقيق التوجيهات الرئاسية وتقديم تصور شامل حول مستقبل هذا القطاع الحيوي وكيفية تعزيز دوره كقاطرة لنمو باقي القطاعات لتحقيق مساهمة تصل إلى 100 مليار دولار في الاقتصاد القومي.
وركزت الورقة على ثلاثة محاور رئيسية وهي رأس المال البشري وتنميته ويشمل الاستثمار في التعليم والتدريب لتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة في مجالات التكنولوجيا المختلفة.
المحور الثاني وهو محور المشروعات الحكومية ويضم تعزيز دور الحكومة كمشتري رئيسي لنظم المعلومات لتنمية السوق المحلية.
أما المحور الثالث والأخير وهو دعم التصدير ويركز على تشجيع الشركات المحلية على التصدير وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال.
ناقش الحضور أبرز النقاط للتغلب على التحديات القائمة ومنها تطوير الكفاءات البشرية: الاستثمار في التعليم والتدريب لتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة.
تشجيع الاستثمارين الأجنبي والمحلي وتحسين مناخ الاستثمار وجذب المزيد من الاستثمارات إلى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
كذلك تنمية السوق المحلية من خلال المشروعات الحكومية باعتبار أن الجهاز الحكومي هو أكبر مشتري لنظم المعلومات.
دعم الابتكار وريادة الأعمال و توفير بيئة تشجع على الابتكار ودعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا من خلال حوافز مالية وتنظيمية.
أكد المهندس حسام مجاهد أهمية هذه المبادرة في تحقيق رؤية مصر 2030، مشددًا على ضرورة العمل مع جميع الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المرجوة وتذليل التحديات، مع إعطاء الأولوية للمنتجات المحلية وتدريب العناصر الشابة وتشجيع الشركات المحلية على التصدير.
من جانبه، أوضح النائب حسانين توفيق أن التعاون مع جمعية اتصال يهدف إلى دمج صناعة التكنولوجيا في كافة القطاعات الاقتصادية، فضلًا عن التأكيد على دور هذا القطاع الحيوي في تحقيق التنمية المستدامة للدولة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الشركات الناشئة ايتيدا تکنولوجیا المعلومات جمعیة رجال الأعمال جمعیة اتصال
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: صدام متوقع بين السياسيين ورجال الأعمال في إدارة ترامب
قال ماهر عبدالقادر، المحلل السياسي، إن تقييم مستقبل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في إدارة الرئيس دونالد ترامب يتطلب فهم طبيعة شخصية ترامب، التي تتسم بالتقلب والتناقض، حيث إنه يبحث دائمًا عن تحقيق النصر بأي طريقة، مما يجعل قراراته غير متوقعة.
وأشار عبدالقادر، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن ترامب عند تشكيل حكومته، قام باختيار شخصيات بارزة من رجال الأعمال، مثل إيلون ماسك، الذي يمتلك ست شركات في الولايات المتحدة، ويعد من أغنى الشخصيات في العالم، كما ضم إلى إدارته شخصيات إعلامية وعسكرية مثل وزير الدفاع جيمس ماتيس.
وأوضح أن هناك صراعًا بين فئتين داخل الإدارة الأمريكية؛ الفئة الأولى تضم السياسيين التقليديين، الذين يهتمون بالمصلحة العامة واستقرار المؤسسات الحكومية، بينما الفئة الثانية تتكون من رجال الأعمال والإداريين، الذين يسعون إلى تحقيق النجاح بأقل التكاليف وزيادة الأرباح.
وأضاف عبدالقادر أن أصل الخلاف بين إيلون ماسك، ماركو روبيو، ووزير النقل الأمريكي يعود إلى خطط تقليص حجم الإنفاق الحكومي، حيث يسعى ترامب إلى خفض المديونية الأمريكية بمقدار تريليون دولار خلال عام واحد، وضمن هذه الجهود، طرحت الإدارة خطة لتسريح ما بين 40 إلى 70 ألف موظف حكومي، وهو ما أثار اعتراض ماركو روبيو، لأنه يمس دور الوزراء في إدارة مؤسساتهم دون الرجوع إليهم.
وأكد عبدالقادر أن الخلاف بين هذه الأطراف قد لا يكون الوحيد، بل يعكس اتجاهًا أوسع داخل الإدارة الأمريكية، حيث يتوقع أن يشهد المستقبل صدامات أخرى بين رجال السياسة ورجال الأعمال حول كيفية إدارة الحكومة والاقتصاد.