«أقطع الكهرباء ولا أغليها؟».. أبرز تصريحات الرئيس السيسي اليوم في افتتاح مشروعات بجنوب الوادي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، افتتاح عدد من المشروعات التنموية في جنوب الوادي، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
حضر الافتتاح عدد كبير من الوزراء والمسؤولين وكبار رجال الدولة.
تصريحات الرئيس السيسي اليوم
تضمنت أبرز الرسائل التي قالها الرئيس السيسي، خلال كلمته اليوم، التالي:
- الدولة تعمل على تنفيذ أكبر حجم من الإنتاج في مشروعات الزراعة.
- عاوز بأقل كمية مياه أطلع أكبر إنتاج للمحاصيل، داعيًا المستثمرين للمشاركة في جميع المشروعات الزراعية التي تنفذها الدولة.
- يجب الاستفادة من حجم المياه في مشروعات الزراعة، مضيفًا: «أنت مستنين لما مشكلة المياه تبقى كبيرة عندك وتضطر إنك تُحرم من كمية المياه بنفس الحجم»، متابعًا: «مش بتكلم عن الموضوع بأنه أزمة قد تكون محتملة، لا هي أزمة محتملة لازم نواجهها ونشتغل عليها لحد ما نخلصها».
- على مستوى ما لدينا من المياه نحتاج إلى الزراعة بنصف كمية المياه، مؤكدًا ضرورة التنسيق حول مشروعات زراعة القصب في نسب استهلاك المياه.
- «احنا مكلفين فلوس كتير جدا عشان نزرع أراضي المشروع، عشان من الأول نحط كل النظم اللي تخلينا نستخدم أقل حجم من المياه في الانتاج»، مؤكدًا ضرورة استخدام نظم الري الحديثة لتقليل استهلاك المياه بالمشروعات.
- «هتقولولي هو إحنا عندنا أزمة مياه، إحنا مش لازم نستنى لما يبقى عندنا أزمة يعني الشغل اللي عملناه في الدولة فيما يخص البنية الأساسية كان ضروري مش زيادات واضطرينا ندفع فيها أرقام كبيرة جدا ولو كانت اتعملت على مدار 20 أو 25 سنة كان تكلفتها أكيد أقل من اللي بنعمله دلوقتي».
- «احنا محتاجين كل إيد مصرية وكل خبرات وكل طاقة عمل وجهد مخلص يشتغل معانا عشان نتجاوز ما نحن فيه».
- منذ عام 2011 مصر زادت 25 مليون نسمة والدولة تعمل على زيادة المشروعات لتغطية تلك الزيادة.
- «النهارده احنا بنستخدم 2 مليون طن قمح، ومهما عملنا لن يستطيع انتاجنا من القمح أن يغطي احتياجاتنا فبنضطر نجيبه من برة، على عكس الذرة والذي يمكن أن يغطي جزء بديل للقمح بخلطه مع القمح».
- تكلفة رغيف الخبز تصل الآن إلى جنيه وربع مشيرًا إلى أن الدولة تدعم رغيف الخبر بـ130 مليار جنيه سنويا، قائلًا: «الرغيف أبوشلن بيكلفنا جنيه وربع».
- تحدث الرئيس السيسي عن انقطاع الكهرباء، قائلًا: «عشان نخلي الكهرباء شغالة 24 ساعة ومفيش قطع للكهربا، لازم أخلي تمنها لوزير الكهرباء أد تمنها مرتين تلاتة، ولو خدت تمن الكهرباء الحقيقية هضاعف تمنها مرتين طب الغلبان هيروح مني فين، فأقطع الكهرباء ولا أغليها؟»، مؤكدًا أن الدولة تدعم المواطنين في ملف الكهرباء بمبالغ كبيرة.
- «كنا عملنا خطة في 2016 عشان نخلي تمن الحاجة أد تكلفتها لكن لازم تحطوا في اعتباركم الأزمات اللي بتواجهنا أزمة كورونا والأزمة العالمية الموجودة والحروب وتأثيرها علينا واحنا مواردنا مش كتير تسمح اننا نواجه التحديات من غير جهد أو تحمل».
- شدد على أن الدول تدار بالجدية والمسؤولية والفهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي تصريحات السيسي اليوم أبرز تصريحات السيسي الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
رسائل مصارحة ومكاشفة من الرئيس السيسي إلى الشعب
حملت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه عدد من الطلاب المتقدمين للالتحاق بأكاديمية الشرطة العديد من الرسال المهمة التي تضمن أخبارًا وبشريات وتحذيرات في غاية الأهمية، أهمية ضرورة اليقظة لما يحدث في المنطقة من صراعات وحروب وأزمات تُهدد أمن واستقرار الشعوب، وما يُحاك ضد الدولة من مخططات لزعزعة أمنها القومي حتى تلحق بما لحقت به دول مجاورة من تردٍ للأوضاع والسقوط في نفق مظلم يقضي على سيادة الدولة وقوتها.
وأشارت رسائل الرئيس السيسي إلى جهود الدولة المصرية في تحقيق الكثير من الإنجازات في المجالات والقطاعات المختلفة، على الرغم من تلك التحديات الإقليمية والدولية، في مناخ اتسم بالصراحة والمكاشفة والوضوح، مؤكدا ضرورة وعي الشعب المصري لإفساد تلك المخططات، وكيف يتربص الخصوم باستقرار مصر.
الدكتور علي الدين هلالفي هذا الإطار، أكد الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية ومقرر المحور السياسي بالحوار الوطني، أن مصر تواجه تحديات إدارية كبيرة، والتي تطلب تبني الشفافية والمصارحة كوسيلة فعالة لمواجهة الشائعات والأكاذيب التي تستهدف الدولة من الداخل والخارج، مشددًا على أهمية إتاحة التنوع في وجهات النظر عبر وسائل الإعلام، لافتًا إلى أن الدولة المصرية لن تتأثر بالمحاولات الخارجية لنشر الأكاذيب أو التشكيك في إنجازاتها,
وقال هلال إن مواجهة هذه الحملات تبدأ بتحصين الشعب من خلال توفير الحقائق ومواجهة الأكاذيب بالأدلة، مشيراً إلى أن تقييد الحوار بزاوية واحدة قد يؤدي إلى تفكك المجتمع، بينما يسهم تعدد الآراء في تعزيز التماسك والاستقرار، لافتًا إلى أن الحوار الوطني أتاح عرض وجهات نظر متنوعة حول القضايا السياسية والاجتماعية، في خطوة غير مسبوقة للاستماع لكافة الآراء المتعلقة بشؤون المواطنين.
الدكتور رضا فرحاتوقال اللواء الدكتور رضا فرحات أستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس جاءت شاملة ومتكاملة، تناولت مختلف القضايا والتحديات التي تواجه الوطن، وأكدت على أهمية الوعي الوطني في التصدي للتحديات الراهنة، خاصة في مجالات مكافحة الإرهاب والتطرف كما أبرزت ضرورة تضافر جهود جميع مؤسسات الدولة والمواطنين من أجل مواجهة هذه الظواهر السلبية.
وأشار الدكتور فرحات إلى أن الرئيس سلط الضوء على التحديات الكبرى التي تواجه الدولة، بدءً من خطر الإرهاب والتطرف، مرورا بالشائعات التي تسعى لزعزعة استقرار المجتمع، وصولا إلى محاولات ضرب الثقة في مؤسسات الدولة وهذه التحديات تتطلب منا جميعا اليقظة الكاملة والعمل الجماعي لمواجهتها، مشددا على أن الأمن ليس مسؤولية الأجهزة الأمنية فقط، بل هو مسؤولية مشتركة بين المواطن والدولة.
وأوضح فرحات أن تحذيرات الرئيس من خطر الشائعات واستخدام منصات التواصل الاجتماعي لتزييف الوعي ونشر الأكاذيب، تمثل دعوة لوقفة جادة من الجميع وفي ظل تصاعد الأحداث الإقليمية، مثل الوضع في سوريا، يبرز أهمية تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة محاولات ضرب الاستقرار عبر الحروب النفسية والمعلوماتية، وهو ما يمثل خارطة طريق لتكثيف الجهود الوطنية في مواجهة التحديات، وأن تحفيز القوات الأمنية على استكمال مسيرتها في حماية الوطن يعكس التقدير الكبير للدور الذي تقوم به الشرطة في الحفاظ على أمن المواطن واستقرار الدولة.
الدكتورة وفاء عليوقالت الدكتورة وفاء علي أستاذ الاقتصاد، إن حديث الرئيس السيسي حول ملفات الاقتصاد مهم جدًا، حيث تشير كافة المعطيات والمتغيرات التي يمر بها العالم إلى أنها جعلت مصر تُصر على اعتمادها على الذات بالأساس، وجاءت كافة الدلالات سواء انخراط مصر في التكتلات العالمية الاقتصادية التي هي قانون العالم اليوم، ولولا جاهزية مصر وتوقيتها الحاسم لإعداد بنيتها التحتية أو دبلوامسيتها الاقتصادية في المجمل ما سعت هذه التكتلات إلى مصر.
وأشارت إلى أن الاقتصاد المصري دائمًا في مرمى الشائعات ولذلك الرئيس دائمًا حريص على المصارحة والمكاشفة على الرغم من التحديات الراهنة كون مصر في بؤرة الأحداث، فالدولة المصرية بجيشها وشعبها وشرطتها تقف صامدة لتمضي في طريقها نحو الاستقرار في المستقبل، في ظل ما يشهده الاقتصاد العالمي من هشاشة وتضخم، إلا أن مصر استطاعت أن تتجاوز جميع الأزمات وتحقق التنمية الإيجابية المستدامة في مجالات مختلفة تكنولوجيا وتعليميا وفي الطاقة وغيرها.