تدشين المرحلة الثانية من مشروع حصر وتقييم المشاريع الوقفية في البيضاء
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
دشنت الهيئة العامة للأوقاف ممثلة بقطاع الاستثمار وتنمية الموارد اليوم، المرحلة الثانية من مشروع حصر وترميز وتقييم وتصحيح المشاريع الاستثمارية القائمة و المتعثرة بمحافظة البيضاء.
يهدف المشروع، إلى تعزيز الجهود المبذولة لتنمية واستثمار أموال الوقف وتطويرها، وتكوين قاعدة بيانات متكاملة للمشاريع الاستثمارية وفقا للنماذج المخصصة لعملية الحصر .
وخلال التدشين بحضور وكيل الهيئة لقطاع الاستثمار وتنمية الموارد الدكتور محمد الصوملي، اكد وكيلا المحافظة أحمد السيقل وناصر العجي، على أهمية الحفاظ على اراضي وممتلكات الاوقاف واعادة تأهيلها والاهتمام بإستثمارها وبما يعود بالنفع والفائدة المرجوة في تنمية المجتمع وتحقيق أهداف الواقفين وتعزيز دور الهيئة في التنمية المجتمعية.. مؤكدين الحرص على تذليل كافة الصعوبات والمعوقات في تنفيذ المهام المتعلقة بالحصر واستعادة اراضي الاوقاف وتعزيز جوانب الأداء.
وحث الوكلا السيقل والعجي، على ضرورة إعداد آلية منظمه تكفل اتاحة المجال للفرص الإستثمارية للمستثمرين وبما من شأنه النهوض بقطاع الأوقاف وتنمية موارده.
فيما أوضح وكيل الهيئة لقطاع الاستثمار وتنمية الصوملي، أن المشروع يأتي في إطار تنفيذ الخطة الإستراتيجية للهيئة المنبثقة من الرؤية الوطنية لبناء الدولة الحديثة، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وشدد على ضرورة تكامل الجهود ﻹنجاح أعمال الحصر والترميز والتقييم للمشاريع الاستثمارية بما يعزز من دور الأوقاف وتنمية مواردها المالية، والخروج بنتائج ايجابية تسهم في تكوين قاعدة بيانات متكاملة ودقيقة للمشاريع القائمة و المتعثرة في عموم مديريات المحافظة.
وأكد، حرص قيادة الهيئة على توفير بيئة استثمارية ملائمة و جاذبة للمستثمرين، وتحسين الأداء وتنمية الموارد الوقفية ..منوها بجهود قيادة مكتب الهيئة بالمحافظة في الحفاظ على أراضي الوقف واستعادة العديد من أراضي وممتلكات الاوقاف في المحافظة.
من جانبه استعرض مدير عام مكتب فرع هيئة الأوقاف بالمحافظة عبدالرحمن محمد الديلمي، الجهود المبذولة في سبيل الحفاظ على اراضي وممتلكات الاوقاف وكذا مقومات الاستثمار وما تتمتع به المحافظة من مناخ ملائم لتنفيذ المشاريع الاستثمارية في المجالات المختلفة.
وأشاد، بدعم قيادة الهيئة وحرصها على تذليل الصعوبات التي تواجه العمل الوقفي بالمحافظة.. داعيا الجميع للتعاون مع اللجان الميدانية لانجاح مشروع الحصر.. لافتا إلى توجه قيادة الهيئة لتفعيل العمل الاستثماري في مجال الوقف وتنميته لخدمة المجتمع، والنهوض بخطط التنمية الشاملة وفقا لمقاصد الواقفين.
حضر التدشين مدير عام تنمية الموارد مدير المشروع بالهيئة العامة للأوقاف علي هادي ومدير عام المؤسسة العامة للإتصالات بالمحافظة المهندس عدنان القصوص ومدراء فروع الهيئة العامة للأوقاف بمديريات رداع بمحافظة البيضاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: البيضاء المشاريع الوقفية
إقرأ أيضاً:
تطبيق المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى
وكالات:
سلّمت حركة «حماس» أربع مجندات إسرائيليات لـ«الصليب الأحمر الدولي» ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل مع إسرائيل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وظهرت المجندات بالزي العسكري وبصحة جيدة إلى جانب عناصر من المقاومة على منصة أقيمت في الميدان، وشهدت توقيع اتفاق للتسليم بين ممثل للقسام وآخر من الصليب الأحمر.
ولاحقاً، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي تسلّم الأسيرات وهنّ: كارينا أرئيف، ودانييل غلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباغ.
وتجمع العشرات من عناصر «حماس» و«الجهاد الإسلامي» في «ميدان فلسطين» بغزة قبيل البدء بتسليم الأسيرات الإسرائيليات.
استقبلت حشود في رام الله بالضفة الغربية أكثر من مئة أسير أفرج عنهم الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فيما وصل 16 أسيراً ضمن الدفعة نفسها إلى قطاع غزة.
وحملت الحشود في رام الله الأسرى المحررين على الأكتاف ولوحوا بعلامة النصر. وأعرب الأسرى عن شكرهم للمقاومة الفلسطينية في غزة التي كانت وراء صفقة التبادل.
وأعلنت هيئة السجون الإسرائيلية أنها أطلقت سراح 200 فلسطيني من سجونها ضمن صفقة التبادل.
ووفقاً لمكتب «إعلام الأسرى» التابع لحركة «حماس»، فإن هذه الدفعة من الأسرى الفلسطينيين تضم 121 محكوماً بالمؤبد و79 من ذوي الأحكام العالية.
وتمّ إطلاق سراح 114 أسيراً من هؤلاء إلى رام الله و16 إلى قطاع غزة وإبعاد 70 أسيراً إلى مصر.
وذكرت «قناة القاهرة الإخبارية» أن حافلتين دخلتا للأراضي المصرية تقلان 70 أسيراً فلسطينياً من ذوي المؤبدات بعد تحرير المقاومة لهم من سجون الاحتلال.
وكشفت لجنة «أهالي المعتقلين السياسيين» في الضفة أن «أجهزة السلطة منعت أهالي الأسرى المفرج عنهم من رفع رايات المقاومة أثناء استقبال حافلات الأسرى المفرج عنهم في الدفعة الثانية من صفقة التبادل».
وقالت: «الأجهزة الأمنية الفلسطينية منعت المواطنين وأهالي الأسرى من استقبال شعبي لهم في طريقهم إلى وسط رام الله».
ونشرت حركة «حماس» قائمة بأسماء 200 أسير سيتم إطلاق سراحهم اليوم ضمن المرحلة الثانية من صفقة التبادل.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن عائلات بعض الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم اليوم ضمن صفقة التبادل تلقوا اتصالات من أبنائهم وأبلغوهم بأنهم سيفرج عنهم اليوم.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن «الجيش استكمل الاستعدادات لاستقبال الأسيرات العائدات من قطاع غزة قبل تنفيذ الدفعة الثانية من صفقة التبادل مع حركة حماس».
ويأتي هذا بعد الإفراج في أول يوم من وقف إطلاق النار الأحد الماضي عن ثلاث رهينات إسرائيليات و90 سجيناً فلسطينياً في أول تبادل منذ أكثر من عام.
مكتب نتنياهو: لن نسمح بعودة سكان غزة قبل الإفراج عن أربيل يهودوبعد تسلّم الأسيرات الأربع، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن «إسرائيل لن تسمح بعودة سكان غزة إلى مناطق الشمال حتى يتم ترتيب الإفراج عن المختطفة أربيل يهود».
وقال المكتب في بيانٍ إن «حماس أخلت بالاتفاق، حيث كان من المفترض أن تشمل عملية التبادل اليوم 3 مجندات، إلى جانب أسيرة مدنية تُدعى أربيل يهود، وهي الأنثى الوحيدة من المدنيين المحتجزين في غزة».
من جهته، كشف مصدر قيادي في «حماس» لـ«الجزيرة» أن الحركة «أبلغت الوسطاء أن أربيل يهود على قيد الحياة وسيتم الإفراج عنها السبت المقبل».