4 سفن بحرية أمريكية في مهمة الدعم الإنساني بغزة تضررت بأحوال الطقس
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بأن 4 سفن بحرية أمريكية في مهمة الدعم الإنساني بقطاع غزة تضررت بأحوال الطقس
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن القيادة المركزية الأمريكية قد أعلنت بتضرر 4 سفن تابعة للبحرية للأمريكية قد تضررت وهي في مهمة لتقديم الدعم الإنساني للأهالي الفلسطينيين في قطاع غزة بسبب الطقس السئ.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن السفن البحرية الأمريكية قد ابتعدت عن مراسيها على شواطئ قطاع غزة، وأن الجهود الأمريكية تتواصل لإصلاح وإعادة السفن تجري بمساعدة البحرية الإسرائيلية.
وأشارت في وقت سابق إلى أن طوف أمريكي كان يستخدم لنقل المعدات الإنسانية إلى الرصيف البحري الأمريكي شمال غزة، قد انفصل عن السفن الأمريكية بسبب الرياح والأمواج الشديدة، حتى توقف عند الشاطئ مدينة أشدود مبتعدا عن شواطئ القطاع.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن "الرصيف انفصل جزء منه على ما يبدو بسبب الأمواج القوية، ووصلت البحرية الإسرائيلية إلى مكان الحادث للمساعدة في ربط الجزء المنجرف وإعادته"، منوهة إلى أن "الحادثة لم تسفر عن وقوع ضحايا".
وكانت القيادة المركزية الأمريكية، قد أعلنت الجمعة الماضية، بدء تسليم المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، انطلاقاً من الرصيف البحري المؤقت الذي أقيم قبالة ساحل القطاع.
كما أكدت عدم وصول أي قوات أمريكية إلى الشاطئ في غزة، وأن ما يجري هو عمل متعدد الجنسيات لتقديم مساعدات إضافية للمدنيين في القطاع عبر "ممر بحري ذي طبيعة إنسانية خالصة".
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أعلن في مارس الماضي، إنشاء هذا الميناء، في إطار الجهود الدولية للتغلب على القيود التي تفرضها إسرائيل على إدخال المساعدات برا إلى القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 4 سفن مهمة الدعم الإنساني بغزة تضررت احوال الطقس قطاع غزة وسائل إعلام إسرائيلية القيادة المركزية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
بنما تعفي السفن الحكومية الأمريكية من رسوم عبور قناتها
قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء إن السفن الحكومية الأمريكية تستطيع الآن عبور قناة بنما دون رسوم.
وذكرت الوزارة على منصة إكس للتواصل الاجتماعي أن "حكومة بنما وافقت على عدم فرض رسوم على السفن الأمريكية التابعة للحكومة من أجل عبور قناة بنما"، مضيفة أن الاتفاق سيوفر ملايين الدولارات كل عام للحكومة الأمريكية.
وأصبحت بنما محور اهتمام لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذ اتهم ترامب الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى بفرض رسوم باهظة لاستخدام ممرها المائي.
وقال ترامب الشهر الماضي "سنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بالكامل، دون شك" إذا لم يتم إلغاء الرسوم.
ووقعت الولايات المتحدة وبنما اتفاقين في عام 1977 مهدا الطريق لعودة القناة إلى السيطرة البنمية الكاملة. وسلمتها لها الولايات المتحدة في عام 1999 بعد فترة من الإدارة المشتركة.
وتربط القناة بين المحيطين الهادي والأطلسي عبر بنما، ما يوفر للسفن آلاف الأميال والسفر لأسابيع حول الطرف الجنوبي لأمريكا الجنوبية، والرحلة التي تقطعها السفن المتجهة من لوس انجليس إلى نيويورك عبر القناة أقصر بنحو ثمانية آلاف ميل (أو ما يعادل 22 يوما) مقارنة بالسفر عبر مضيق ماجلان.
تاريخ القناة
بدأ المستعمرون الإسبان بدراسة إنشاء القناة في وقت مبكر من ثلاثينيات القرن السادس عشر. ولكن لم يحدث ذلك إلا في 1878 عندما وقعت كولومبيا، التي كانت تعتبر بنما مقاطعة تابعة لها آنذاك، اتفاقية امتياز مع مهندسين فرنسيين.
ولم تنجح الجهود الفرنسية وأفلست الشركة التي تأسست لغرض إنشاء قناة عبر بنما في 1899، بعد أن فقد نحو 22 ألف عامل حياتهم في المشروع، وكثير منهم بسبب الأمراض والحوادث.
سعت الولايات المتحدة في 1903 إلى الحصول من كولومبيا على امتياز دائم لقناة. غير أن كولومبيا رفضت الاقتراح. وردا على ذلك، دعمت الولايات المتحدة استقلال بنما، الذي أُعلن في العام نفسه.
وبعد ثلاثة أيام، وقع سفير بنما في واشنطن اتفاقية تمنح الولايات المتحدة حقوق بناء القناة وإدارتها إلى أجل غير مسمى.
ودفعت الولايات المتحدة لبنما 10 ملايين دولار ثم 250 ألف دولار سنويا مقابل تلك الحقوق.
وشُيدت القناة إلى حد بعيد باستخدام عمال من منطقة الكاريبي وبنميين من أصل أفريقي، وافتُتحت القناة أخيرا في 1914 بعد أن لقى أكثر من خمسة آلاف عامل حتفهم في أعمال الإنشاءات.