سرايا - قالت القناة 12 الإسرائيلية، السبت 25 أيار 2024، إن الأمواج جرفت جزءاً من الرصيف الأمريكي العائم، إلى شواطئ مدينة أسدود المحتلة، مشيرة إلى أن بحرية الاحتلال قامت بإعادته وربطه مجدداً.

وأوضحت القناة الإسرائيلية، أنه تم إنقاذ جزء من الرصيف الأمريكي قبالة سواحل غزة، بعد أن جرفته المياه إلى سواحل أسدود.



وبعد أشهر من الاستعدادات، وبتكلفة ضخمة من المتوقع أن تصل إلى 320 مليون دولار، تم في الأسبوع الماضي افتتاح الرصيف البحري الأمريكي الذي يتيح طريقاً جديداً لتدفق المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع.

والخميس الماضي، قال مسؤولون أمريكيون، إن ثلاثة جنود أمريكيين لحقت بهم إصابات غير قتالية خلال عملية إنشاء وتشغيل الرصيف البحري، وإن أحدهم في حالة حرجة في مستشفى إسرائيلي.

وكانت الأمم المتحدة قد وافقت على المساعدة في تنسيق عمليات تسليم المساعدات وتوزيعها عند الرصيف العائم، لكنها ما زالت تؤكد على أن تسليم المساعدات عن طريق البر هو الطريقة "الأكثر جدوى وفعالية وكفاءة" للتصدي للأزمة الإنسانية في القطاع.

فيما قال مسؤولون أمريكيون إن الرصيف سيتعامل في البداية مع 90 شاحنة يومياً، لكن هذا العدد قد يصل إلى 150. وللحفاظ على حياد الأمم المتحدة عند الرصيف، ليس هناك اتصال بين العدد القليل من موظفي الأمم المتحدة في الموقع وبين الجيش الإسرائيلي، الذي يوفر الدعم الأمني واللوجستي.

الجيش الأمريكي كان قد علّق أعمال بناء الرصيف بسبب الأحوال الجوية

في 3 أيار 2024، قال الجيش الأمريكي إنه علق مؤقتاً أعمال بناء الرصيف البحري، بسبب سوء الأحوال الجوية، قبل إعادة تشغيله قبل نحو أسبوع.

فيما تحذر الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، من أن إقامة الرصيف المائي سيعطي إسرائيل "الفرصة لتمديد الحرب".

كما شدد مكتب الإعلام الحكومي، على أن الرصيف المائي العائم لن يُغطي حاجة شعبنا الفلسطيني من الغذاء في ظل سياسة تجويع تطول 2.4 مليون إنسان في غزة، بينهم مليونا نازح يعيشون على المساعدات اليومية، ويحتاجون إلى أكثر من 7 ملايين وجبة طعام يومياً".

وأضاف أن: "ما سيقدمه (هذا الرصيف) لن يكسر المجاعة، ولن يغطي هذه الحاجة الهائلة (من الغذاء) لأهلنا وشعبنا في غزة، بل سيعطي الاحتلال فرصة لتمديد هذه الحرب التي أكلت الأخضر واليابس"


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الجيش الأمريكي يعلن مقتل عنصرين من "داعش" وتدمير شحنة أسلحة في غارة بسوريا

أعلن الجيش الأمريكي، اليوم الثلاثاء، عن شنه غارة جوية استهدفت منطقة في محافظة دير الزور بسوريا، أسفرت عن مقتل عنصرين من تنظيم داعش، وإصابة آخر، إضافة إلى تدمير شحنة أسلحة كانت تُنقل على متن شاحنة.

تفاصيل الغارة

وفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم):

توقيت العملية: تمت الغارة الجوية في 23 ديسمبر 2024.الموقع: استهدفت الغارة منطقة تقع تحت سيطرة النظام السوري والقوات الروسية سابقًا.نتائج العملية:مقتل عنصرين من تنظيم داعش.إصابة عنصر آخر.تدمير شاحنة تحمل شحنة أسلحة.أهداف الغارة

أكدت القيادة المركزية أن هذه الغارة تأتي ضمن التزام الولايات المتحدة المستمر بتعطيل وإضعاف تنظيم داعش في المنطقة. وتهدف العملية إلى:

منع التنظيم من التخطيط وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائها.الحد من قدرات التنظيم في نقل الأسلحة واستخدامها.التعاون مع الشركاء

أوضحت القيادة أن الغارة تأتي بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ومنع أي تهديد محتمل للأمن العالمي.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: ضرورة وصول المساعدات للجميع في سوريا
  • صحيفة عبرية: قدرة التحالف الأمريكي على ردع الجيش اليمني باتت موضع شك
  • منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة
  • بسبب الانتقادات الدولية..نتانياهو يطالب الجيش بالترويج لإدخال المساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الجيش الأمريكي يعلن مقتل عنصرين من "داعش" وتدمير شحنة أسلحة في غارة بسوريا
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تقييد دخول المساعدات إلى غزة
  • إسرائيل تتبنى رسميًا اغتيال إسماعيل هنية وتهدد بقطع رؤوس قادة الحوثيين
  • الأمم المتحدة: أصبح من المستحيل تقريبًا توصيل المساعدات إلى غزة
  • كيف يدفع الاحتلال الإسرائيلي إلى الفوضى بغزة عبر عصابات النهب المنظم؟