كابينيت الحرب الإسرائيلي يعقد اجتماعا لبحث ملف إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
يعقد كابينيت الحرب الإسرائيلي على قطاع غزة، غدا الأحد، اجتماعا لبحث ملف إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة "حماس".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن المجلس الوزاري المصغر لإدارة "كابينيت الحرب" الإسرائيلي على غزة يعقد اجتماعا لبحث ملف إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى "حماس" في قطاع غزة.
في سياق متصل، أطلع دفيد بارنياع رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على أبرز نقاط بلاده بشأن المفاوضات الجارية لتبادل الرهائن والمحتجزين مع حركة "حماس".
ونشر باراك رافيد، المحلل السياسي لموقع واللا الإسرائيلي، تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "إكس"، مساء اليوم السبت، نقل من خلالها عن مصدر مطلع على التفاصيل الجارية في مفاوضات باريس، أن رئيس الموساد استعرض النقاط الرئيسية لبلاده أمام آل ثاني في العاصمة الفرنسية.
وأوضح باراك رافيد، الإعلامي والمحلل السياسي الإسرائيلي، أنه رغم اطلاع رئيس الموساد على النقاط الجوهرية لبلاده الذي أقره مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت" أمام رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، لكنه لم يسلم محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مقترحا إسرائيليا مكتوبا، على حد وصفه.
وكانت حركة حماس قد أعلنت، في السابع من أكتوبر 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط نحو 36 ألف قتيل ونحو 80 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كابينيت الحرب كابينيت الحرب الإسرائيلي يعقد إجتماعا ملف إطلاق سراح المحتجزين حماس إطلاق سراح المحتجزين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الموساد السابق: كان علينا الاستنتاج منذ فترة طويلة بأن استخدام القوة يعرض الأسرى للخطر
#سواليف
قال رئيس جهاز الموساد الأسبق داني ياتوم، الخميس، إن الضغط على #حماس لم يحقق نتائج كبيرة خلال العام الماضي، وينبغي توقيع #صفقة للإفراج عن #الأسرى بأسرع وقت.
وأضاف في تصريحات صحفية “لقد رأينا في العام والشهرين الماضيين أن الضغط على حماس لم يساعد كثيرا.. لقد كانت هناك عمليتان تمكنا فيهما من إنقاذ المختطفين من خلال العمل العسكري، لكن هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن القيام به تقريبا. كان ينبغي علينا أن نتوصل منذ وقت طويل إلى نتيجة مفادها أن استخدام القوة يعرض #المختطفين للخطر، من قبل حقيقة أن خاطفيهم يصابون بالذعر ويقتلونهم، أو أنهم يتعرضون للأذى من أنشطة جيش الدفاع الإسرائيلي” ووفقا له.
وشدد ياتوم على أن “الطريقة الوحيدة لإعادة المختطفين على قيد الحياة هي من خلال العمل السياسي”، وحث صناع القرار على الدفع قدما بالصفقة.
مقالات ذات صلة صلاة الاستسقاء بعد صلاة يوم غد الجمعة 2024/12/26وقال: “نحن بحاجة إلى التوصل إلى اتفاق، والخروج من #غزة. سيكون من الممكن دائما العودة إلى غزة. ومن أجل تفكيك السلطة الحاكمة لحماس، فأنت بحاجة إلى خطة سياسية لا تمتلكها دولة إسرائيل، وأحد بنودها جلب شخص ليس إسرائيل ولا حماس إلى غزة. هناك عدد غير قليل من الدول العربية مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية التي قالت إنها مستعدة لقبولها، بشرط أن تتلقى طلبا من السلطة الفلسطينية.”.
ياتوم يدرك عواقب الانسحاب من القطاع، ورغم ذلك فهو الحل المفضل في نظره. وأوضح: “حتى عندما نقرر خوض الحرب، فإننا نقوم بإجراء تقييم تقريبي لتداعيات هذه الحرب. لا يوجد شيء نقوم به في الشرق الأوسط على مستوى الدولة لا ينطوي على مخاطر – علينا أن نضع العمود المخاطر وعمود الفرص.”
كما أشار ياتوم إلى الساحة الجديدة التي تتطور ضد الحوثيين في اليمن، قائلا: “كلما كانت هناك قاعدة تقول: كلما زادت المسافة من المكان الذي نحن فيه، كلما زادت صعوبة جمع المخبرين عن الخصوم نعم. إن جمع المعلومات الاستخبارية عن الأشخاص الموجودين على مسافة تصل إلى 2000 كيلومتر يتطلب قدرا كبيرا من الجهود الماهرة من جانب الموساد وآخرين، وهو أمر صعب ويتقدم ببطء”.
ومع ذلك، قال رئيس الموساد السابق إن هذه مهمة محتملة: “نحن نتغلب على الصعوبات. نحن نجمع المواد حتى تكون أشياء كثيرة ممكنة هناك، وحتى تكون المعلومات الاستخبارية عونا وليس عائقا”.